أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أهمية دور البرامج التدريبية المتخصصة في إعداد وتأهيل القيادات الشبابية المؤثرة في مختلف القطاعات، وأن صناعة القيادة تعتمد في الأساس على الانحياز إلى القيم والنزاهة لإنجاح مهمة القائد على صعيد قيادة فرق العمل المهنية أو في الجانب الأسري، مشيراً إلى ان الشباب البحريني، وبفضل سياسة الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تبوأ العديد من المناصب القيادية محلياً وعربياً ودولياً، وذلك بفضل الإعداد السليم لصناعة وبناء هذه الكفاءات الوطنية القيادية، منوهاً في هذا السياق بما وصلت إليه المرأة البحرينية على وجه الخصوص من مكانة مرموقة بين القيادات الشبابية العالمية، وبالذات في مجال ريادة الأعمال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حميدان في حفل تكريم المشاركين في البرنامج التدريبي "القيادة وصناعة التأثير"، الذي أقامته الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تحت رعاية سعادته، وذلك بحضور الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الانسانية، الدكتور مصطفى علي السيد، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة خديجة علي السيد، الى جانب عدد من أعضاء مجالس إدارات الجمعيات النسوية وممثلين عن المنظمات الأهلية، حيث قام سعادته بتوزيع الشهادات على الخريجين الـ (65) من مختلف المؤسسات الحكومية، والاتحاد النسائي والجمعيات النسائية والخيرية والفرق الشبابية والأندية النهارية لكبار المواطنين.
ويهدف البرنامج التدريبي الى تنمية المهارات القيادية المؤثرة وتطوير كفاءة وفعالية الأداء القيادي لدى المشاركين في البرنامج، إضافة إلى ترسيخ الفكر القيادي القائم على الابتكار وبناء قيادات قادرة على مواجهات التحديات الحالية والمستقبلية واكسابها الممارسات القيادية، فضلاً عن تطوير المهارات للتعامل مع المتغيرات المتسارعة في بيئات العمل الافتراضية.
بدوره، تحدث الدكتور مصطفى علي السيد، حول ضرورة بناء القيادات لما للقائد من دور مهم في التأثير وقيادة فريق العمل، متطرقاً إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد، وفي مقدمتها التفكير العقلاني والحرص على الصالح العام، ومن ذلك إيجاد حلول إبداعية ابتكارية لكافة المشاكل التي تعترض العمل، فضلاً عن الأمانة والصدق والالمام بفنون ومهارات القيادة.
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة في كلمتها ان اطلاق مبادرة القيادة وصناعة التأثير يأتي في إطار مساهمة الجمعية بدروها التنموي في تحقيق تلك الرؤى الوطنية لصناعة وبناء قادة مؤثرين مبادرين قادرين على التأثير في الآخرين لتحفزيهم ولإحداث نقلة نوعية في مؤسساتهم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، معربة عن أملها بأن تسهم مخرجات هذا البرنامج في بناء أداء قيادي مؤثر وملهم قادر على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حميدان في حفل تكريم المشاركين في البرنامج التدريبي "القيادة وصناعة التأثير"، الذي أقامته الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تحت رعاية سعادته، وذلك بحضور الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الانسانية، الدكتور مصطفى علي السيد، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة خديجة علي السيد، الى جانب عدد من أعضاء مجالس إدارات الجمعيات النسوية وممثلين عن المنظمات الأهلية، حيث قام سعادته بتوزيع الشهادات على الخريجين الـ (65) من مختلف المؤسسات الحكومية، والاتحاد النسائي والجمعيات النسائية والخيرية والفرق الشبابية والأندية النهارية لكبار المواطنين.
ويهدف البرنامج التدريبي الى تنمية المهارات القيادية المؤثرة وتطوير كفاءة وفعالية الأداء القيادي لدى المشاركين في البرنامج، إضافة إلى ترسيخ الفكر القيادي القائم على الابتكار وبناء قيادات قادرة على مواجهات التحديات الحالية والمستقبلية واكسابها الممارسات القيادية، فضلاً عن تطوير المهارات للتعامل مع المتغيرات المتسارعة في بيئات العمل الافتراضية.
بدوره، تحدث الدكتور مصطفى علي السيد، حول ضرورة بناء القيادات لما للقائد من دور مهم في التأثير وقيادة فريق العمل، متطرقاً إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد، وفي مقدمتها التفكير العقلاني والحرص على الصالح العام، ومن ذلك إيجاد حلول إبداعية ابتكارية لكافة المشاكل التي تعترض العمل، فضلاً عن الأمانة والصدق والالمام بفنون ومهارات القيادة.
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة في كلمتها ان اطلاق مبادرة القيادة وصناعة التأثير يأتي في إطار مساهمة الجمعية بدروها التنموي في تحقيق تلك الرؤى الوطنية لصناعة وبناء قادة مؤثرين مبادرين قادرين على التأثير في الآخرين لتحفزيهم ولإحداث نقلة نوعية في مؤسساتهم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، معربة عن أملها بأن تسهم مخرجات هذا البرنامج في بناء أداء قيادي مؤثر وملهم قادر على مواجهة التحديات.