هوى سعر اليورو الأوروبي إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 5 سنوات، على وقع الحرب وتداعيات التضخم ورفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وسجل اليورو 1,0389 مقابل الدولار اليوم الخميس، في وقت تعزز سعر الدولار بسبب وضعه كملاذ آمن ورفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وفيما تجنبت أسواق الأسهم المخاطرة، تسببت الحرب الروسية الأوكرانية وتدابير الإغلاق المرتبطة بكوفيد في الصين بإضعاف النمو العالمي.
وتعزز سعر الدولار مع لجوء المستثمرين إلى السندات الأمريكية.
خسائر أسهم أوروبا
واليوم، تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بالخسائر الحادة التي شهدتها وول ستريت خلال الليل، بعد أن أذكت بيانات التضخم الأمريكية مخاوف بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على النمو الاقتصادي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 % ليفقد الكثير من المكاسب التي حققها في منتصف الأسبوع. وكانت أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات والتعدين من بين أكبر الخاسرين.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا في البورصة الأمريكية بأكثر من ثلاثة في المئة أمس الأربعاء إذ راهن المستثمرون على زيادات أكبر في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد تراجع أسعار المستهلكين في أبريل نيسان لكن بدرجة أقل من توقعات الاقتصاديين.
وقال مارك هيفيل كبير مسؤولي الاستثمار في يو.بي.إس جلوبال لإدارة الثروات في مذكرة "نتوقع أن تظل بيانات التضخم مصدر قلق رئيسي لكل من واضعي السياسات والمستثمرين خلال الأشهر المقبلة".
وأثارت المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية والتباطؤ الاقتصادي في الصين وارتفاع التضخم المخاوف بشأن الركود مما دفع مؤشر ستوكس 600 للتراجع 6.7 في المئة في مايو أيار.
وزاد من المخاوف أن تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا تراجعت بمقدار الربع بعد أن أوقفت كييف استخدام طريق عبور رئيسي وهي المرة الأولى التي تتعطل فيها الصادرات عبر أوكرانيا منذ الغزو.
ونزل سهم كوميرتسبنك 1.7 % على الرغم من تأكيده على أن صافي الأرباح للعام بأكمله يتجاوز مليار يورو.
وهبط سهم سيمنس 4.5 % بعد أن قالت الشركة إنها ستنسحب من السوق الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا مما أدى إلى خسارتها نحو 600 مليون يورو (630.18 مليون دولار) خلال الربع الثاني.
وصعد سهم إس.تي ميكروإلكترونكس الفرنسية الإيطالية لصناعة الرقائق 2.4 % بعد أن توقعت مبيعات سنوية تزيد عن 20 مليار دولار بحلول عام 2027 على أبعد تقدير.
الدولار في القمة
واليوم أيضا، سجل الدولار أعلى مستوى في عقدين بعد أن تراجع التضخم في الولايات المتحدة بدرجة أقل مما توقعته الأسواق مما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في طريقه لتشديد السياسة النقدية بقوة.
كما حصل الدولار الذي يعد ملاذا آمنا على الدعم من تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف المستثمرين من أن البنوك المركزية تقف وراء هذا الاتجاه في محاولة لكبح أسعار المستهلكين، إذ يواجه النمو بالفعل مخاطر نتيجة عمليات الإغلاق التي تطبقها الصين منذ فترة لاحتواء فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية بنحو واحد في المئة إلى 104.22 مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2002.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 8.3 % على أساس سنوي في أبريل نيسان منخفضا من 8.5 % في مارس آذار لكنه تجاوز توقعات الاقتصاديين التي بلغت 8.1 في المئة.
وتوحي البيانات بأن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته ولكن من غير المرجح أن يتراجع بسرعة ويخرج خطط مجلس الاحتياطي بشأن السياسة النقدية عن مسارها.
وسجل اليورو 1,0389 مقابل الدولار اليوم الخميس، في وقت تعزز سعر الدولار بسبب وضعه كملاذ آمن ورفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وفيما تجنبت أسواق الأسهم المخاطرة، تسببت الحرب الروسية الأوكرانية وتدابير الإغلاق المرتبطة بكوفيد في الصين بإضعاف النمو العالمي.
وتعزز سعر الدولار مع لجوء المستثمرين إلى السندات الأمريكية.
خسائر أسهم أوروبا
واليوم، تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بالخسائر الحادة التي شهدتها وول ستريت خلال الليل، بعد أن أذكت بيانات التضخم الأمريكية مخاوف بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على النمو الاقتصادي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 % ليفقد الكثير من المكاسب التي حققها في منتصف الأسبوع. وكانت أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات والتعدين من بين أكبر الخاسرين.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا في البورصة الأمريكية بأكثر من ثلاثة في المئة أمس الأربعاء إذ راهن المستثمرون على زيادات أكبر في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد تراجع أسعار المستهلكين في أبريل نيسان لكن بدرجة أقل من توقعات الاقتصاديين.
وقال مارك هيفيل كبير مسؤولي الاستثمار في يو.بي.إس جلوبال لإدارة الثروات في مذكرة "نتوقع أن تظل بيانات التضخم مصدر قلق رئيسي لكل من واضعي السياسات والمستثمرين خلال الأشهر المقبلة".
وأثارت المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية والتباطؤ الاقتصادي في الصين وارتفاع التضخم المخاوف بشأن الركود مما دفع مؤشر ستوكس 600 للتراجع 6.7 في المئة في مايو أيار.
وزاد من المخاوف أن تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا تراجعت بمقدار الربع بعد أن أوقفت كييف استخدام طريق عبور رئيسي وهي المرة الأولى التي تتعطل فيها الصادرات عبر أوكرانيا منذ الغزو.
ونزل سهم كوميرتسبنك 1.7 % على الرغم من تأكيده على أن صافي الأرباح للعام بأكمله يتجاوز مليار يورو.
وهبط سهم سيمنس 4.5 % بعد أن قالت الشركة إنها ستنسحب من السوق الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا مما أدى إلى خسارتها نحو 600 مليون يورو (630.18 مليون دولار) خلال الربع الثاني.
وصعد سهم إس.تي ميكروإلكترونكس الفرنسية الإيطالية لصناعة الرقائق 2.4 % بعد أن توقعت مبيعات سنوية تزيد عن 20 مليار دولار بحلول عام 2027 على أبعد تقدير.
الدولار في القمة
واليوم أيضا، سجل الدولار أعلى مستوى في عقدين بعد أن تراجع التضخم في الولايات المتحدة بدرجة أقل مما توقعته الأسواق مما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في طريقه لتشديد السياسة النقدية بقوة.
كما حصل الدولار الذي يعد ملاذا آمنا على الدعم من تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف المستثمرين من أن البنوك المركزية تقف وراء هذا الاتجاه في محاولة لكبح أسعار المستهلكين، إذ يواجه النمو بالفعل مخاطر نتيجة عمليات الإغلاق التي تطبقها الصين منذ فترة لاحتواء فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية بنحو واحد في المئة إلى 104.22 مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2002.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 8.3 % على أساس سنوي في أبريل نيسان منخفضا من 8.5 % في مارس آذار لكنه تجاوز توقعات الاقتصاديين التي بلغت 8.1 في المئة.
وتوحي البيانات بأن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته ولكن من غير المرجح أن يتراجع بسرعة ويخرج خطط مجلس الاحتياطي بشأن السياسة النقدية عن مسارها.