احتفل العالم قبل أيام وبالتحديد في الثالث من شهر مايو الحالي باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة بهدف تقييم حرية الصحافة في شتى أنحاء العالم والدفاع عن الصحافة ضد ما تتعرض له من هجمات تهدد استقلالها والإشادة بالصحافيين الذين ضحوا بحياتهم أثناء تأدية واجبهم المهني.
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل حوالي ثلاثين عاماً أن 3 مايو هو اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة لإعلام الجمهور بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها حرية التعبير، وللتذكير بأن المطبوعات في عشرات البلدان حول العالم تخضع للرقابة والغرامة والتوقف المؤقت والدائم، وأن الصحافيين والمحررين والناشرين يتعرضون للمضايقات والاعتداءات، ويتم اعتقالهم بل وقتلهم أحياناً.
وتتربّع حرية الصحافة وحرية التعبير في صلب مهام اليونسكو. إذ تعتقد اليونسكو أن هذه الحريات تسمح بتحقيق تفاهم متبادل كفيل ببناء سلام مستدام.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة لتشجيع وإعداد المبادرات المواتية لحرية الصحافة ولتقييم حالة حرية التعبير في شتى أنحاء العالم.
ويعمل الثالث من مايو على تذكير الحكومات بحاجتها إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يمثل يوماً للتفكير مع المهنيين في مجال الإعلام حول مواضيع تتعلق بحرية الصحافة والأخلاقيات المهنية. وعلى نفس القدر من الأهمية يُعتبر اليوم العالمي لحرية الصحافة يوماً داعماً لوسائل الإعلام التي يستهدفها تقييد حرية الصحافة ويعمل على إلغائها. هذا بالإضافة إلى كونه يوماً لإحياء ذكرى هؤلاء الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحصول على المعلومات وبثها.
وقد أحيا العالم أجمع اليوم العالمي لحرية الصحافة من خلال تنظيم جملة من الفعاليات التي تُعنى برفع مستوى الوعي بأهمية حرية الصحافة وسلامة الصحفيين.
وقد ركز احتفال هذا العام على الجوانب المتعددة لتأثير ما استجد من تطورات في وسائل الرقابة الحكومية وغير الحكومية وجمع البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي على الصحافة وحرية التعبير والخصوصية وسلط الضوء كذلك على التحديات المتصلة ببقاء وسائل الإعلام في العصر الرقمي ونجاحها والتهديدات التي تقوض ثقة الجماهير نتيجة الرقابة والهجمات الرقمية على الصحفيين وعواقب ذلك كله على ثقة الجماهير في الاتصالات الرقمية.
ويُنظم المؤتمر العالمي سنوياً منذ عام 1993، ويوفر فرصة للصحفيين وممثلي المجتمع المدني والسلطات الوطنية والأكاديميين والجمهور الأوسع لمناقشة التحديات الناشئة التي تواجه حرية الصحافة وسلامة الصحفيين والعمل معاً على تحديد الحلول.
أما شعار هذا العام فكان «صحافة قابعة تحت حصار رقمي».
ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في ويندهوك في عام 1991. وكان المؤتمر قد عُقد في الثالث من مايو باعتماد إعلان ويندهوك التاريخي لتطوير صحافة حرّة ومستقلّة وتعدديّة. وبعد مرور ثلاثين سنة على اعتماد هذا الإعلان، لاتزال العلاقة التاريخية بين حريّة التقصّي عن المعلومات ونقلها وتلقيها من جهة، وبين المنفعة العامة، من جهة أخرى تحظى بذات القدر من الأهمية. وقد أقيمت سلسلة من الاحتفالات لإحياء الذكرى الثلاثين لاعتماد الإعلان خلال المؤتمر الدولي لليوم العالمي لحرية الصحافة.
إن يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل حوالي ثلاثين عاماً أن 3 مايو هو اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة لإعلام الجمهور بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها حرية التعبير، وللتذكير بأن المطبوعات في عشرات البلدان حول العالم تخضع للرقابة والغرامة والتوقف المؤقت والدائم، وأن الصحافيين والمحررين والناشرين يتعرضون للمضايقات والاعتداءات، ويتم اعتقالهم بل وقتلهم أحياناً.
وتتربّع حرية الصحافة وحرية التعبير في صلب مهام اليونسكو. إذ تعتقد اليونسكو أن هذه الحريات تسمح بتحقيق تفاهم متبادل كفيل ببناء سلام مستدام.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة لتشجيع وإعداد المبادرات المواتية لحرية الصحافة ولتقييم حالة حرية التعبير في شتى أنحاء العالم.
ويعمل الثالث من مايو على تذكير الحكومات بحاجتها إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يمثل يوماً للتفكير مع المهنيين في مجال الإعلام حول مواضيع تتعلق بحرية الصحافة والأخلاقيات المهنية. وعلى نفس القدر من الأهمية يُعتبر اليوم العالمي لحرية الصحافة يوماً داعماً لوسائل الإعلام التي يستهدفها تقييد حرية الصحافة ويعمل على إلغائها. هذا بالإضافة إلى كونه يوماً لإحياء ذكرى هؤلاء الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحصول على المعلومات وبثها.
وقد أحيا العالم أجمع اليوم العالمي لحرية الصحافة من خلال تنظيم جملة من الفعاليات التي تُعنى برفع مستوى الوعي بأهمية حرية الصحافة وسلامة الصحفيين.
وقد ركز احتفال هذا العام على الجوانب المتعددة لتأثير ما استجد من تطورات في وسائل الرقابة الحكومية وغير الحكومية وجمع البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي على الصحافة وحرية التعبير والخصوصية وسلط الضوء كذلك على التحديات المتصلة ببقاء وسائل الإعلام في العصر الرقمي ونجاحها والتهديدات التي تقوض ثقة الجماهير نتيجة الرقابة والهجمات الرقمية على الصحفيين وعواقب ذلك كله على ثقة الجماهير في الاتصالات الرقمية.
ويُنظم المؤتمر العالمي سنوياً منذ عام 1993، ويوفر فرصة للصحفيين وممثلي المجتمع المدني والسلطات الوطنية والأكاديميين والجمهور الأوسع لمناقشة التحديات الناشئة التي تواجه حرية الصحافة وسلامة الصحفيين والعمل معاً على تحديد الحلول.
أما شعار هذا العام فكان «صحافة قابعة تحت حصار رقمي».
ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في ويندهوك في عام 1991. وكان المؤتمر قد عُقد في الثالث من مايو باعتماد إعلان ويندهوك التاريخي لتطوير صحافة حرّة ومستقلّة وتعدديّة. وبعد مرور ثلاثين سنة على اعتماد هذا الإعلان، لاتزال العلاقة التاريخية بين حريّة التقصّي عن المعلومات ونقلها وتلقيها من جهة، وبين المنفعة العامة، من جهة أخرى تحظى بذات القدر من الأهمية. وقد أقيمت سلسلة من الاحتفالات لإحياء الذكرى الثلاثين لاعتماد الإعلان خلال المؤتمر الدولي لليوم العالمي لحرية الصحافة.
إن يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.