أكد منظمو معرض مناولة المواد «ماتريالز هاندلنج» الشرق الأوسط 2015 في ميسي فرانكفورت نمو القطاع اللوجستي في المنطقة، حيث تشهد القطاعات الاقتصادية الرئيسة مثل السلع الاستهلاكية، التجزئة، البتروكيماويات، النفط والغاز، السيارات واللوجستيات نمواً مستداماً وهو ما يعزز الطلب على منتجات وخدمات مناولة المواد عالية الجودة على مستوى الشرق الأوسط.وتتوقع شركة فروست آند سوليفان العالمية للأبحاث التحليلية والشريك المعلوماتي للمعرض، أن يبلغ حجم سوق اللوجستيات في الإمارات 27 مليار دولار في 2015، بزيادة 15% مقارنة ب 2013 بحسب إحصاءات الاستيراد والتصدير القوية إلى جانب تنامي التصنيع المحلية.وأكدت الدراسات نمو قطاع أتمتة اللوجستيات وأنظمة الإنسان الآلي ويسلط المعرض الضوء بشكل كبير على تطور نظم الأتمتة والتي أحدثت ثورة في قطاع المستودعات واللوجستيات في المنطقة. وتم تطوير «اختيار المواد المؤتمتة» على يد مطور حلول المستودعات والتوزيع العالميين «سويسلوج» بالاشتراك مع الشركة الأم KUKA، حيث تدمج تفاعل البشر مع الإنسان الآلي (HRI) مع نظام التخزين والاختيار المؤتمت أوتوستور من سويسلوج. ويتميز النظام الذي يعد محطة الاختيار التفاعلية بين البشر والإنسان الآلي على الإطلاق- بالرجل الآلي التعاوني خفيف الوزن من KUKA «LBR iiwa»، الذي يقوم بالتقاط المواد من موانئ تخزين «أوتوستور» ووضعها في صفائح التسليم، حسب الأمر الصادر من المشغل البشري. وسوف تسلط العروض التوضيحية الضوء على الإمكانيات الهائلة لأحدث تقنيات المستودعات المؤتمتة التي تقدم حلول تخزين وتوزيع حسب الطلب لقطاع عريض من الصناعات بإنتاجية عالية بما في ذلك التجزئة و والمأكولات والمشروبات. وأوضح مدير عام سويسلوج الشرق الأوسط، فردريك زلنسكي: «نحرص بشكل كبير على استقدام نظام اختيار المواد المؤتمت و»أوتوستور» المعروف جدا إلى معرض ماتريالز هاندلنج الشرق الأوسط». وتابع: «إن الأهمية المتنامية للأتمتة في المنطقة، وخاصة في أعمال التجزئة والمأكولات والمشروبات، تؤكد على ملاءمة أحدث عروض منتجاتنا. بعض الشركات تستخدم بالفعل أحدث تقنيات المستودعات المؤتمتة والتكلفة الزائدة للأرض، وتطوير التصنيع كما أن العملاء الأكثر طلبا يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من أتمتة المستودعات». وكانت الأتمتة في مناولة المواد مفهوما هاما إثناء الإعداد لمعرض ماتريالز هاندلنج الشرق الأوسط 2015، الذي يعد المعرض التجاري ومنصة التواصل الوحيدة في المنطقة للوجستيات، إدارة سلسلة التوريد والشحن. وقد أفادت دراسة حديثة أجرتها شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية أن اللوجستيات والمستخدمين النهائيين على مستوى مجموعة من الصناعات أظهروا نية قوية لتطبيق الأتمتة للمساهمة في تسهيل العمليات رغم أن التكاليف الأولية كانت العائق الرئيس. من جانبه قال الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، أحمد باولس، أن التثقيف كانت أمراً هاماً للتوعية بفوائدها: وقال: «تعد أتمتة كامل قطاع عمليات مناولة المواد وأوضاع التسليم، تعد أحد التوجهات الرئيسة التي تعزز من نمو الصناعة عالمياً». وأضاف: «من المهم إظهار الفوائد. الأتمتة مكلفة لكن الشركات يمكنها تحقيق مزايا تنافسية وإنتاجية أعلى ومرونة بالحلول القابلة للتطوير».