الابتكار ليس حلاً جاهزاً وواحداً لجميع المشكلات، وليس هو الحل دائماً، فهو يعمل على نوعٍ محددٍ من المشكلات. فهو مثلاً لا يعمل على حل المشكلات المألوفة ذات الحلول الواضحة والمعروفة، لذلك لابد من تحديد هوية الابتكار من خلال معرفة صفات المشكلات التي يعالجها، وأشكال الحلول التي يقدمها، والمعايير التي يخضع لها، إضافة لمعرفة مبادئ التفكير التي يتبعها، وخصائصه التي يتميز بها.
هناك خمس صفاتٍ تتصف بها المشكلات التي يعالجها الابتكار الاجتماعي:
- متداخلة: المشكلة المتداخلة المشكلة هي التي لا يمكن حلُها من قبل جهةٍ واحدةٍ أو قطاعٍ واحدٍ. فهي تحتاج إلى تضافر جهود أكثر من قطاعٍ لحلها. ويتطلب حل المشكلات المتداخلة إشراك كلٍ من المؤسسات الاجتماعية، والقطاع الحكومي، وقطاع الأعمال، فعلى سبيل المثال: مشكلة التلوث البيئي، يتطلب حلها تضافر جهود عدة قطاعات.
- متعددة الأوجه: المشكلة متعددة الأوجه هي المشكلة التي تشمل مجموعةً واسعةً من أصحاب العلاقة. فأصحاب العلاقة بمشكلة التلوث البيئي مثلاً، هم المؤسسات الاجتماعية التي تُعنى بشؤون البيئة، والقطاع الحكومي، وقطاع الأعمال الذي قد يكون سبباً في المشكلة بسبب النفايات التي يلوث بها البيئة. ومن الصعب جداً أن يتفق جميع أصحاب العلاقة على تعريفٍ واحدٍ للمشكلة، حيث يراها كلٌ منهم من منظورٍ مختلفٍ.
- غامضة: المشكلات ذات الأسباب الواضحة والمعروفة لا تحل عادةً باستخدام منهجية الابتكار الاجتماعي، وإنَّما يتم حلها بالطرق التَّقليدية. أما المشكلات التي تتعدد أسبابها ويصعب تحديد تلك الأسباب بسهولةٍ، كما أن المستقبل المتعلق بها غير مألوفٍ أو محددٍ، هي التي يتم اللجوء إلى الابتكار الاجتماعي لحلها.
- طارئة: تتميز المشكلات الاجتماعية التي يتصدى لها الابتكار الاجتماعي بأنَّها تبرز بشكلٍ مفاجئ. ويكون ذلك نتيجة تغيرٍ سياسي، أو اقتصادي، أو بيئي ما، وغالباً ما تتطلب تحسين القدرة على التَّكيف مع التَّغيير المستمر للواقع فور وقوعه.
- غير مسبوقةٍ: تتميز المشكلات الاجتماعية العضال والتي تتطلب منهجيات الابتكار الاجتماعي لحلها بأنَّها غالباً ما تكون غير مسبوقةٍ، وتحدث لأول مرةٍ، وبالتالي ليس هنالك خارطةُ طريقٍ سابقةٍ يمكن العمل عليها. ومن الأمثلة عليها: الشيخوخة السكانية التي تعاني منها الدول الأوربية.
تتعدد أشكال الحلول التي يقدمها الابتكار الاجتماعي بتعدد المشكلات التي يعالجها في كل مرةٍ. فقد تكون منتجاتٍ، أو خدماتٍ، أو عملياتٍ، أو أسواقٍ، أو نظمٍ جديدةٍ.
- منتجات جديدة: المنتجات قد تكون سلعاً أو برمجياتٍ جديدةً تلبي حاجةً اجتماعيةً معينةً وتُساهم في تطور المجتمع. مثال: التكنولوجيات المتقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
- خدمات جديدة: تشمل الخدمات التي قد تتطلب أدواراً مهنيةً جديدةً، أو علاقاتٍ جديدةً من أجل تقديمها. مثال: الخدمات المصرفية عبر المحمول.
- عمليات جديدة: يُقصد بالعمليات الجديدة نماذج عملٍ جديدةٍ تظهر لتقديم إنتاجٍ مشتركٍ لخدماتٍ جديدةٍ. مثال: التَّعاون بين القطاعات.
- أسواق جديدة: يقصد بالأسواق الجديدة القنوات الجديدة التي يمكن من خلالها الوصول إلى المستخدم. مثال: منصات البيع الإلكتروني.
- نماذج تنظيمية جديدة: يقصد بها الأشكال التَّنظيمية الهجينة التي تختلف عن القطاعات العام والخاص والاجتماعي المعروفة، مثال: الشركات الربحية المجتمعية، والمؤسسات الاجتماعية.
هناك خمس صفاتٍ تتصف بها المشكلات التي يعالجها الابتكار الاجتماعي:
- متداخلة: المشكلة المتداخلة المشكلة هي التي لا يمكن حلُها من قبل جهةٍ واحدةٍ أو قطاعٍ واحدٍ. فهي تحتاج إلى تضافر جهود أكثر من قطاعٍ لحلها. ويتطلب حل المشكلات المتداخلة إشراك كلٍ من المؤسسات الاجتماعية، والقطاع الحكومي، وقطاع الأعمال، فعلى سبيل المثال: مشكلة التلوث البيئي، يتطلب حلها تضافر جهود عدة قطاعات.
- متعددة الأوجه: المشكلة متعددة الأوجه هي المشكلة التي تشمل مجموعةً واسعةً من أصحاب العلاقة. فأصحاب العلاقة بمشكلة التلوث البيئي مثلاً، هم المؤسسات الاجتماعية التي تُعنى بشؤون البيئة، والقطاع الحكومي، وقطاع الأعمال الذي قد يكون سبباً في المشكلة بسبب النفايات التي يلوث بها البيئة. ومن الصعب جداً أن يتفق جميع أصحاب العلاقة على تعريفٍ واحدٍ للمشكلة، حيث يراها كلٌ منهم من منظورٍ مختلفٍ.
- غامضة: المشكلات ذات الأسباب الواضحة والمعروفة لا تحل عادةً باستخدام منهجية الابتكار الاجتماعي، وإنَّما يتم حلها بالطرق التَّقليدية. أما المشكلات التي تتعدد أسبابها ويصعب تحديد تلك الأسباب بسهولةٍ، كما أن المستقبل المتعلق بها غير مألوفٍ أو محددٍ، هي التي يتم اللجوء إلى الابتكار الاجتماعي لحلها.
- طارئة: تتميز المشكلات الاجتماعية التي يتصدى لها الابتكار الاجتماعي بأنَّها تبرز بشكلٍ مفاجئ. ويكون ذلك نتيجة تغيرٍ سياسي، أو اقتصادي، أو بيئي ما، وغالباً ما تتطلب تحسين القدرة على التَّكيف مع التَّغيير المستمر للواقع فور وقوعه.
- غير مسبوقةٍ: تتميز المشكلات الاجتماعية العضال والتي تتطلب منهجيات الابتكار الاجتماعي لحلها بأنَّها غالباً ما تكون غير مسبوقةٍ، وتحدث لأول مرةٍ، وبالتالي ليس هنالك خارطةُ طريقٍ سابقةٍ يمكن العمل عليها. ومن الأمثلة عليها: الشيخوخة السكانية التي تعاني منها الدول الأوربية.
تتعدد أشكال الحلول التي يقدمها الابتكار الاجتماعي بتعدد المشكلات التي يعالجها في كل مرةٍ. فقد تكون منتجاتٍ، أو خدماتٍ، أو عملياتٍ، أو أسواقٍ، أو نظمٍ جديدةٍ.
- منتجات جديدة: المنتجات قد تكون سلعاً أو برمجياتٍ جديدةً تلبي حاجةً اجتماعيةً معينةً وتُساهم في تطور المجتمع. مثال: التكنولوجيات المتقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
- خدمات جديدة: تشمل الخدمات التي قد تتطلب أدواراً مهنيةً جديدةً، أو علاقاتٍ جديدةً من أجل تقديمها. مثال: الخدمات المصرفية عبر المحمول.
- عمليات جديدة: يُقصد بالعمليات الجديدة نماذج عملٍ جديدةٍ تظهر لتقديم إنتاجٍ مشتركٍ لخدماتٍ جديدةٍ. مثال: التَّعاون بين القطاعات.
- أسواق جديدة: يقصد بالأسواق الجديدة القنوات الجديدة التي يمكن من خلالها الوصول إلى المستخدم. مثال: منصات البيع الإلكتروني.
- نماذج تنظيمية جديدة: يقصد بها الأشكال التَّنظيمية الهجينة التي تختلف عن القطاعات العام والخاص والاجتماعي المعروفة، مثال: الشركات الربحية المجتمعية، والمؤسسات الاجتماعية.