ثامر طيفور
مع قرب إجازة الصيف التي تبدأ في الشهر السادس من كل عام، يحرص المقيمون في البحرين والبحرينيون الذين لهم أهل في خارج البلاد، إلى زيارة أهاليهم وقضاء عطلة الصيف بصحبتهم، الأمر الذي أدى إلى انتعاش سوق الهدايا في المملكة.
وقال محمد آصف محمد مدير أحد فروع محل العطور «الحرمين» إن «سوق بيع العطورات يشهد انتعاشاً كبيراً هذه الأيام، خصوصاً مع قرب إجازات الصيف، حيث تعتبر العطور العربية من أفضل الهدايا التي يمكن شراؤها، فهي خفيفة الوزن نسبياً بالنسبة للمسافرين بالطيران، وتعتبر هدية ذات قيمة كبيرة».
وأضاف آصف أن سوق الهدايا بشكل عام في البحرين والعطورات بشكل خاص شهد حركة كبيرة في الآونة الأخيرة وانتعاشاً كبيراً بعد طول ركود بسبب الجائحة، حيث كانت هناك ثلاث مناسبات متتابعة يحرص البحرينيون والمقيمون خلالها على اقتناء البخور والعطور، وهي رمضان والعيد والآن موسم الإجازات الصيفية.
من جانبها، قالت المواطنة المصرية هدى: «إنه وبعد فترة غياب عن الأهل تتراوح ما بين عام إلى عامين أحرص على شراء الهدايا للأهل لتقديمها لهم عند استقبالهم لنا، ونظراً لأني متواجدة في البحرين منذ سنوات فقد لمست الهدايا التي تسعد الأهل عند اقتنائها، ومنها العطور العربية التي تتميز بها البحرين، بالإضافة إلى العبايات والشيلات، وبعض الأهل يطلب هدية معينة كالمكياج أو الحلوى البحرينية».
وأضافت: «اكتسبت على مدار السنوات خبرة في آلية شراء الهدايا حيث إن شراءها في الصيف دفعة واحدة يكون مكلفاً جداً، لذا أحرص على شراء الهدايا خلال فترة التخفيضات، حيث تكون العروض متنوعة وبأسعار جيدة تمكنني من شراء هدايا لجميع الأهل بدون استثناء، خاصة أن التخفيضات تكون في عدة مناسبات على مدار العام ومنها العيد الوطني، حيث تحرص المحال على تقديم تخفيضات كبيرة مما يجعلني أشتري هدايا بجودة عالية وبأقل الأسعار».
بدورها، قالت المواطنة الأردنية أم سعود إنها تحرص على شراء البخور والعطور العربية كهدايا وتوزيعات، وتضيف: «لدينا في المجتمع الأردني عادة الاستقبال، وهي زيارة جماعية كبيرة من الأهل والمقربين إلى المسافر في ثاني يوم من وصوله إلى البلاد للترحيب به، وأنا أستغل هذه العادة في تفريق الهدايا».
وأضافت أم سعود: «أكثر ما يتم سؤالي عنه عندما أذهب هناك هو حلوى شويطر والمتاي، البحرين تملك سمعة طيبة في الأردن والشعب الأردني يحب الشعب البحريني كثيراً، وفي أحد الأيام قمت بتعليم جاراتي طريقة طبخ المجبوس البحريني، بالفعل أعجبهم كثيراً، ومنذ ذلك الوقت أصبحت البهارات البحرينية وخاصة البزار من ضمن قائمة الهدايا التي أحرص على أخذها معي للجيران».
مع قرب إجازة الصيف التي تبدأ في الشهر السادس من كل عام، يحرص المقيمون في البحرين والبحرينيون الذين لهم أهل في خارج البلاد، إلى زيارة أهاليهم وقضاء عطلة الصيف بصحبتهم، الأمر الذي أدى إلى انتعاش سوق الهدايا في المملكة.
وقال محمد آصف محمد مدير أحد فروع محل العطور «الحرمين» إن «سوق بيع العطورات يشهد انتعاشاً كبيراً هذه الأيام، خصوصاً مع قرب إجازات الصيف، حيث تعتبر العطور العربية من أفضل الهدايا التي يمكن شراؤها، فهي خفيفة الوزن نسبياً بالنسبة للمسافرين بالطيران، وتعتبر هدية ذات قيمة كبيرة».
وأضاف آصف أن سوق الهدايا بشكل عام في البحرين والعطورات بشكل خاص شهد حركة كبيرة في الآونة الأخيرة وانتعاشاً كبيراً بعد طول ركود بسبب الجائحة، حيث كانت هناك ثلاث مناسبات متتابعة يحرص البحرينيون والمقيمون خلالها على اقتناء البخور والعطور، وهي رمضان والعيد والآن موسم الإجازات الصيفية.
من جانبها، قالت المواطنة المصرية هدى: «إنه وبعد فترة غياب عن الأهل تتراوح ما بين عام إلى عامين أحرص على شراء الهدايا للأهل لتقديمها لهم عند استقبالهم لنا، ونظراً لأني متواجدة في البحرين منذ سنوات فقد لمست الهدايا التي تسعد الأهل عند اقتنائها، ومنها العطور العربية التي تتميز بها البحرين، بالإضافة إلى العبايات والشيلات، وبعض الأهل يطلب هدية معينة كالمكياج أو الحلوى البحرينية».
وأضافت: «اكتسبت على مدار السنوات خبرة في آلية شراء الهدايا حيث إن شراءها في الصيف دفعة واحدة يكون مكلفاً جداً، لذا أحرص على شراء الهدايا خلال فترة التخفيضات، حيث تكون العروض متنوعة وبأسعار جيدة تمكنني من شراء هدايا لجميع الأهل بدون استثناء، خاصة أن التخفيضات تكون في عدة مناسبات على مدار العام ومنها العيد الوطني، حيث تحرص المحال على تقديم تخفيضات كبيرة مما يجعلني أشتري هدايا بجودة عالية وبأقل الأسعار».
بدورها، قالت المواطنة الأردنية أم سعود إنها تحرص على شراء البخور والعطور العربية كهدايا وتوزيعات، وتضيف: «لدينا في المجتمع الأردني عادة الاستقبال، وهي زيارة جماعية كبيرة من الأهل والمقربين إلى المسافر في ثاني يوم من وصوله إلى البلاد للترحيب به، وأنا أستغل هذه العادة في تفريق الهدايا».
وأضافت أم سعود: «أكثر ما يتم سؤالي عنه عندما أذهب هناك هو حلوى شويطر والمتاي، البحرين تملك سمعة طيبة في الأردن والشعب الأردني يحب الشعب البحريني كثيراً، وفي أحد الأيام قمت بتعليم جاراتي طريقة طبخ المجبوس البحريني، بالفعل أعجبهم كثيراً، ومنذ ذلك الوقت أصبحت البهارات البحرينية وخاصة البزار من ضمن قائمة الهدايا التي أحرص على أخذها معي للجيران».