عاد تدفق المياه إلى بحيرة ”ساوة"، في محافظة المثنى جنوب العراق، بعد جفاف استمر عدة أيام؛ الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة بين العراقيين.
وتعد البحيرة التي يطلق عليها أيضا اسم ”لؤلؤة الصحراء"، ويبلغ طولها 4.47 كيلومتر وعرضها 1.77 كيلومتر، من البحيرات المغلقة، وليس لها مصادر مياه من الأنهر، فهي تتزود من المياه الجوفية وتتغذى بالدرجة الأساس على الترشيحات من نهر الفرات، فهي بحيرة ملحية طبيعية.
وبحسب مختصين، فإن عودة المياه إلى البحيرة، كانت تتطلب إغلاق الآبار المحيطة بها، أو التقليل من استخدامها، وهو ما أعلنت عنه وزارة البيئة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب صدر عنها، إن ”بحيرة ساوة تستعيد عافيتها بعد الضغط على السكان المحيطين بها لعدم حفر الآبار غير القانونية".
وأظهر مقطع مرئي بثته الوكالة الرسمية ”واع"، عودة المياه إلى البحيرة بشكل منتظم.
لكن رغم عودة المياه إلى البحيرة الأسطورية، فإن خبراء لا يتوقعون أن تستعيد عافيتها بشكل تام؛ بسبب شح الأمطار والتأثيرات المناخية، حيث يحتل العراق المرتبة الأولى في تأثير تلك المتغيرات على بيئته.
وبحسب مسؤولين عراقيين، فإن وراء جفاف البحيرة أسبابا طبيعية وأخرى بشرية؛ إذ تتمثل الأسباب الطبيعية في التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في المدينة الصحراوية التي تعاني كثيرا من الجفاف وشح الأمطار، أما الأسباب البشرية فتتمثل في الآبار الارتوازية فوق المياه الجوفية التي كانت تغذي البحيرة، التي حُفرت لإقامة مشاريع صناعية قريبة خصوصا تلك المتعلقة بالأسمنت والملح مما حول البحيرة إلى أراض جرداء.
والشهر الماضي، ألقى الرئيس العراقي برهم صالح باللوم في ذلك على تغير المناخ، قائلا إنه ”يشكل تهديدا وجوديا للبلاد"، مضيفا أنه " من المتوقع أن يصل عجزنا المائي إلى 10.8 مليار متر مكعب بحلول 2035؛ بسبب تراجع منسوبي دجلة والفرات والتبخر في مياه السدود وعدم تحديث طرق الري".
ولم تكن بحيرة ساوة هي الوحيدة التي تعرضت للجفاف، حيث أُعلن في محافظة ديالى المحاذية لإيران عن موت بحيرة حمرين، وانتشرت فيديوهات تظهر جفاف البحيرة بالكامل، وتحولها إلى طريق ترابي، تدخل فيه المركبات، في حين يعود جفاف البحيرة بشكل أساس إلى انخفاض المياه الواصلة إليها من إيران، حيث تم قطع الروافد الخاصة بنهر دجلة.
وتعد البحيرة التي يطلق عليها أيضا اسم ”لؤلؤة الصحراء"، ويبلغ طولها 4.47 كيلومتر وعرضها 1.77 كيلومتر، من البحيرات المغلقة، وليس لها مصادر مياه من الأنهر، فهي تتزود من المياه الجوفية وتتغذى بالدرجة الأساس على الترشيحات من نهر الفرات، فهي بحيرة ملحية طبيعية.
وبحسب مختصين، فإن عودة المياه إلى البحيرة، كانت تتطلب إغلاق الآبار المحيطة بها، أو التقليل من استخدامها، وهو ما أعلنت عنه وزارة البيئة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب صدر عنها، إن ”بحيرة ساوة تستعيد عافيتها بعد الضغط على السكان المحيطين بها لعدم حفر الآبار غير القانونية".
وأظهر مقطع مرئي بثته الوكالة الرسمية ”واع"، عودة المياه إلى البحيرة بشكل منتظم.
لكن رغم عودة المياه إلى البحيرة الأسطورية، فإن خبراء لا يتوقعون أن تستعيد عافيتها بشكل تام؛ بسبب شح الأمطار والتأثيرات المناخية، حيث يحتل العراق المرتبة الأولى في تأثير تلك المتغيرات على بيئته.
وبحسب مسؤولين عراقيين، فإن وراء جفاف البحيرة أسبابا طبيعية وأخرى بشرية؛ إذ تتمثل الأسباب الطبيعية في التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في المدينة الصحراوية التي تعاني كثيرا من الجفاف وشح الأمطار، أما الأسباب البشرية فتتمثل في الآبار الارتوازية فوق المياه الجوفية التي كانت تغذي البحيرة، التي حُفرت لإقامة مشاريع صناعية قريبة خصوصا تلك المتعلقة بالأسمنت والملح مما حول البحيرة إلى أراض جرداء.
والشهر الماضي، ألقى الرئيس العراقي برهم صالح باللوم في ذلك على تغير المناخ، قائلا إنه ”يشكل تهديدا وجوديا للبلاد"، مضيفا أنه " من المتوقع أن يصل عجزنا المائي إلى 10.8 مليار متر مكعب بحلول 2035؛ بسبب تراجع منسوبي دجلة والفرات والتبخر في مياه السدود وعدم تحديث طرق الري".
ولم تكن بحيرة ساوة هي الوحيدة التي تعرضت للجفاف، حيث أُعلن في محافظة ديالى المحاذية لإيران عن موت بحيرة حمرين، وانتشرت فيديوهات تظهر جفاف البحيرة بالكامل، وتحولها إلى طريق ترابي، تدخل فيه المركبات، في حين يعود جفاف البحيرة بشكل أساس إلى انخفاض المياه الواصلة إليها من إيران، حيث تم قطع الروافد الخاصة بنهر دجلة.