وليد صبري




* غسل الأسنان 3 مرات يومياً واستخدام الفرشاة والمعجون

* عدم انتظام السكري وضعف المناعة من أسباب التهابات اللثة

* إهمال علاج التهاب ونزيف اللثة يؤدي إلى سقوط الأسنان

كشف اختصاصي طب الأسنان، وجراحة الوجه والكفين، والحاصل على ماجستير جراحة وزراعة الأسنان من ألمانيا، د. أحمد حمدي عن أن فئة الشباب والمدخنين ومرضى السكري هم أكثر الفئات تعرضاً لالتهاب ونزيف اللثة، مشدداً على ضرورة غسل الأسنان بانتظام 3 مرات في اليوم خاصة بعد كل وجبة إضافة إلى استخدام المضمضة بانتظام للوقاية من المرض.

وأضاف في تصريحات لـ"الوطن الطبية" أن التهابات ونزيف اللثة وزيادة حجمها من خلال زيادة سمك الأنسجة الخلوية وتراكم الجير من أكثر الأمراض الأسنان انتشاراً وشيوعاً موضحاً أن من علامات أمراض اللثة، انحسارها، وفقدان الأسنان مبكراً، وذلك نتيجة لعدة عوامل بينها عدم انتظام السكري في الدم والتدخين وضعف الجهاز المناعي.

وتحدث عن أبرز أسباب الإصابة بالتهابات ونزيف اللثة موضحاً أنها تتضمن عدم غسيل الأسنان بانتظام، وإهمال استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان، إضافة إلى وجود جيوب بين الأسنان، ووجود بعض الأماكن التي تحتاج فيها الأسنان إلى التنظيف فضلا عن وجود الحشوات نتيجة تراكم الطعام في الفم.

وفي رد على سؤال حول أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بأمراض التهابات ونزيف الأنف أفاد د. حمدي بأن فئة الشباب والمدخنين ومرضى السكري، والحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، نتيجة تغير الهرمونات، هم أكثر الفئات تعرضاً لالتهاب ونزيف اللثة.

وأشار إلى أن التشخيص يتم عن طريق الفحص الطبي، حيث يتبين للطبيب المختص تغير لون اللثة، واستخدام الأجهزة الطبية، بينما العلاج يتضمن مجموعة من الإرشادات والنصائح تشمل، غسيل الأسنان بانتظام 3 مرات في اليوم بعد كل وجبة، واستخدام الفرشاة والمعجون، والمضمضة، بانتظام، والمتابعة الدورية عند طبيب الأسنان، مرة كل 6 أشهر على الأقل.

وفيما يتعلق بأبرز مضاعفات التهابات ونزيف اللثة، ذكر د. حمدي أن الالتهاب ربما يكون سطحياً في البداية على مساحة من 1 مللي إلى 3 مللي، ويكون العلاج سهلا بالمتابعة الدورية والتنظيف، لكن ربما يتطور الأمر يصل إلى تراجع وانحسار اللثة، والتسوس، وتجمع الأكل، والرائحة الكريهة للفم، والمعاناة من مشاكل في الفك، وحركة الأسنان، وربما فقدانها، مشيراً إلى أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في تكوين الفك أو تزاحم الأسنان يكونون معرضين لخطر الإصابة بالتهابات ونزيف اللثة.

وذكر أن المرضى الذين يكون لديهم تقويم تكثر لديهم احتمالات تراكم الجير على الأسنان وتكون هناك صعوبة في التنظيف، حيث تستخدم أجهزة محددة في التنظيف.