إرم نيوز
انطلقت أعمال مهرجان تاريخي للفنون في بريطانيا، بإسقاط أكثر من سبعة آلاف قطعة دومينو أسمنتية في شوارع مدينة نورويتش البريطانية.
وبدأت مساء الجمعة، فعاليات مهرجان نورفولك ونورويتش للفنون، والذي ينظم في نورويتش، منذ 250 عاما.
وشارك الفنان البريطاني جوليان ماينارد سميث، في إنشاء العرض الافتتاحي للمهرجان، بتصميم أحجار الدومينو والتي يبلغ وزنها 8 كيلو غرامات (17 رطلًا)، حيث وضعها متراصة بدءًا من ميدان أنجليا، مركز التسوق الرئيس في نورويتش، وامتدت لمسافة 2.5 كيلومتر (1.6 ميل)، حتى الوصول إلى مقر المهرجان بالمدينة.
وأظهرت مشاهد مصورة نشرتها صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، لحظة إسقاط منظمو الحدث لطرف التركيب الفني من أحجار الدومينو، إيذانًا ببدء أعمال المهرجان.
ثم عرضت اللقطات المصورة أحجار الدومينو وهي تتساقط في مواقع مختلفة من محيط المهرجان، وسط تجمع حشد من السكان على الطرقات لمشاهدة العرض وتصويره.
وأكملت أحجار الدومينو سقوطها في 30 دقيقة، حتى وصلت إلى مقر المهرجان.
وعبر العديد من السكان عن إعجابهم بالعمل الفني، إذ قال أحد مشاهدي العرض ”أعجبني تنظيم أحجار الدومينو، وكيفية وصولها عبر شوارع المدينة، إنه عمل فني جيد حقًّا".
وأوضح الفنان ماينارد سميث، في حديثه لقناة ”بي بي سي"، أن الطريق الممتد لمسافة 2.5 كيلومتر هو أحدث نسخة لإسقاط أحجار الدومينو، والتي تم تكرارها سابقًا في مدن حول العالم، مبينًا أن الفكرة الأساسية من هذا العمل تهدف إلى محاولة ربط المجتمعات والمواقع المختلفة في الأماكن.
من جهته أوضح دانيال برين، المدير الفني لمهرجان نورفولك ونورويتش، ”أنهم عرضوا مشهدًا جزئيًّا للعمل الفني، لأنه عطل من حركة المدينة وأشرك سكانها في فعاليات المهرجان".
وتابع برين ”أعتقد أن هذا المشروع مثير حقًّا، ويبدو كما لو أن طفلًا يستولي على المدينة، ويبني سلسلة من قطع الدومينو ثم يضفي جوًّا من البهجة بإسقاطها".
ويعتبر مهرجان ”نورفولك ونورويتش" أحد أقدم المهرجانات في مدينة نورويتش، إذ تعود جذوره إلى عام 1772، ويقام سنويًّا منذ عام 1824.
وكان لسنوات طويلة مهرجانًا موسيقيًّا كلاسيكيًّا مختصًّا في تقديم عروض للفنانين والملحنين وقائدي الفرق الموسيقية المشهورين.
وتنوعت فعاليات المهرجان في السنوات الأخيرة، لتشمل عروضًا متنوعة من فنون السيرك والرقص والفنون الجميلة والموسيقى المعاصرة.
انطلقت أعمال مهرجان تاريخي للفنون في بريطانيا، بإسقاط أكثر من سبعة آلاف قطعة دومينو أسمنتية في شوارع مدينة نورويتش البريطانية.
وبدأت مساء الجمعة، فعاليات مهرجان نورفولك ونورويتش للفنون، والذي ينظم في نورويتش، منذ 250 عاما.
وشارك الفنان البريطاني جوليان ماينارد سميث، في إنشاء العرض الافتتاحي للمهرجان، بتصميم أحجار الدومينو والتي يبلغ وزنها 8 كيلو غرامات (17 رطلًا)، حيث وضعها متراصة بدءًا من ميدان أنجليا، مركز التسوق الرئيس في نورويتش، وامتدت لمسافة 2.5 كيلومتر (1.6 ميل)، حتى الوصول إلى مقر المهرجان بالمدينة.
وأظهرت مشاهد مصورة نشرتها صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، لحظة إسقاط منظمو الحدث لطرف التركيب الفني من أحجار الدومينو، إيذانًا ببدء أعمال المهرجان.
ثم عرضت اللقطات المصورة أحجار الدومينو وهي تتساقط في مواقع مختلفة من محيط المهرجان، وسط تجمع حشد من السكان على الطرقات لمشاهدة العرض وتصويره.
وأكملت أحجار الدومينو سقوطها في 30 دقيقة، حتى وصلت إلى مقر المهرجان.
وعبر العديد من السكان عن إعجابهم بالعمل الفني، إذ قال أحد مشاهدي العرض ”أعجبني تنظيم أحجار الدومينو، وكيفية وصولها عبر شوارع المدينة، إنه عمل فني جيد حقًّا".
وأوضح الفنان ماينارد سميث، في حديثه لقناة ”بي بي سي"، أن الطريق الممتد لمسافة 2.5 كيلومتر هو أحدث نسخة لإسقاط أحجار الدومينو، والتي تم تكرارها سابقًا في مدن حول العالم، مبينًا أن الفكرة الأساسية من هذا العمل تهدف إلى محاولة ربط المجتمعات والمواقع المختلفة في الأماكن.
من جهته أوضح دانيال برين، المدير الفني لمهرجان نورفولك ونورويتش، ”أنهم عرضوا مشهدًا جزئيًّا للعمل الفني، لأنه عطل من حركة المدينة وأشرك سكانها في فعاليات المهرجان".
وتابع برين ”أعتقد أن هذا المشروع مثير حقًّا، ويبدو كما لو أن طفلًا يستولي على المدينة، ويبني سلسلة من قطع الدومينو ثم يضفي جوًّا من البهجة بإسقاطها".
ويعتبر مهرجان ”نورفولك ونورويتش" أحد أقدم المهرجانات في مدينة نورويتش، إذ تعود جذوره إلى عام 1772، ويقام سنويًّا منذ عام 1824.
وكان لسنوات طويلة مهرجانًا موسيقيًّا كلاسيكيًّا مختصًّا في تقديم عروض للفنانين والملحنين وقائدي الفرق الموسيقية المشهورين.
وتنوعت فعاليات المهرجان في السنوات الأخيرة، لتشمل عروضًا متنوعة من فنون السيرك والرقص والفنون الجميلة والموسيقى المعاصرة.