رويترز
خسر إسرائيليون وفلسطينيون معارضون لخطة إسرائيلية لإنشاء مشروع تلفريك فوق مدينة القدس وأسوار البلدة القديمة، الأحد، قضيتهم أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.
وقال المعارضون في دعواهم، إن المشروع سيغيّر معالم المدينة القديمة، في حين أظهر حكم بالإجماع، أصدرته لجنة من 3 قضاة نشرته وزارة العدل، أن المحكمة قررت عدم التدخل لإلغاء موافقة الحكومة الإسرائيلية لعام 2019 على الخطة، قائلة إنه "تم اتباع إجراءات التخطيط السليم".
وسينقل التلفريك المقترح نحو 3 آلاف سائح ومصلٍ في الساعة من الجزء الغربي من القدس إلى منطقة بالقرب من مدخل باب المغاربة إلى المدينة القديمة شرق القدس في رحلة تستغرق أربع دقائق.
ويقول فلسطينيون إن المشروع سيمحو تراث المنطقة، وسط جهود المطالبة بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، فيما تتركز اعتراضات على مسار المخطط الذي سيضع عربات التلفريك على بعد أمتار قليلة فوق المنازل في القدس الشرقية.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن التلفريك سيساهم في ازدهار السياحة في مواقع بالبلدة القديمة المقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين، وسيخفف الزحام المروري الشديد في المنطقة.
وكان من بين مقيمي الدعوى القضائية ضد المشروع جماعات حقوق ثقافية وجماعات بيئية إسرائيلية، وفلسطينيون في حي سلوان بالقدس الشرقية على أطراف البلدة القديمة.
وفي ورقة سياسية، قال تحالف الجماعات المناهضة للمشروع إن التلفريك "سيوجّه ضربة مصيرية" للمعالم التاريخية ويعيد توجيه حركة السياحة، ما يلحق الضرر بالتجار الفلسطينيين في البلدة القديمة.
من جانبها، كتبت هاجيت عفران، من مجموعة "السلام الآن" الإسرائيلية (غير حكومية)، التي تعارض الخطة، على تويتر بعد قرار المحكمة "ما تبقى الآن هو النضال العام لوقف هذا المشروع المجنون".
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية التي تضم البلدة القديمة بأن تكون عاصمة لدولتهم في المستقبل.
وضمت إسرائيل المنطقة بعد السيطرة عليها في عام 1967، وتقول إن "المدينة بكاملها عاصمتها الأبدية التي لا تقبل التقسيم".
خسر إسرائيليون وفلسطينيون معارضون لخطة إسرائيلية لإنشاء مشروع تلفريك فوق مدينة القدس وأسوار البلدة القديمة، الأحد، قضيتهم أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.
وقال المعارضون في دعواهم، إن المشروع سيغيّر معالم المدينة القديمة، في حين أظهر حكم بالإجماع، أصدرته لجنة من 3 قضاة نشرته وزارة العدل، أن المحكمة قررت عدم التدخل لإلغاء موافقة الحكومة الإسرائيلية لعام 2019 على الخطة، قائلة إنه "تم اتباع إجراءات التخطيط السليم".
وسينقل التلفريك المقترح نحو 3 آلاف سائح ومصلٍ في الساعة من الجزء الغربي من القدس إلى منطقة بالقرب من مدخل باب المغاربة إلى المدينة القديمة شرق القدس في رحلة تستغرق أربع دقائق.
ويقول فلسطينيون إن المشروع سيمحو تراث المنطقة، وسط جهود المطالبة بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، فيما تتركز اعتراضات على مسار المخطط الذي سيضع عربات التلفريك على بعد أمتار قليلة فوق المنازل في القدس الشرقية.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن التلفريك سيساهم في ازدهار السياحة في مواقع بالبلدة القديمة المقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين، وسيخفف الزحام المروري الشديد في المنطقة.
وكان من بين مقيمي الدعوى القضائية ضد المشروع جماعات حقوق ثقافية وجماعات بيئية إسرائيلية، وفلسطينيون في حي سلوان بالقدس الشرقية على أطراف البلدة القديمة.
وفي ورقة سياسية، قال تحالف الجماعات المناهضة للمشروع إن التلفريك "سيوجّه ضربة مصيرية" للمعالم التاريخية ويعيد توجيه حركة السياحة، ما يلحق الضرر بالتجار الفلسطينيين في البلدة القديمة.
من جانبها، كتبت هاجيت عفران، من مجموعة "السلام الآن" الإسرائيلية (غير حكومية)، التي تعارض الخطة، على تويتر بعد قرار المحكمة "ما تبقى الآن هو النضال العام لوقف هذا المشروع المجنون".
ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية التي تضم البلدة القديمة بأن تكون عاصمة لدولتهم في المستقبل.
وضمت إسرائيل المنطقة بعد السيطرة عليها في عام 1967، وتقول إن "المدينة بكاملها عاصمتها الأبدية التي لا تقبل التقسيم".