ترجمة – رائد أيوب:كشف مدير فريق لوتس إيريك بوليير أن سائقه الفرنسي رومان جروجان يملك الموهبة ليكون بطل العالم لسباقات الفورمولا واحد وذلك بعد أدائه المتميز في سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد والذي توجه بالمركز الثالث وصعوده الأول في منصات التتويج مع فريقه لوتس لهذا الموسم بخلف زميله في الفريق الفنلندي كيمي رايكونن، بطل العالم للفورمولا واحد عام 2007 والذي يملك في رصيده 159 سباقا و18 فوزا.وكان صعود الفرنسي جروجان في «بوديوم» هو الأول له في منافسات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد والأول لسائق فرنسي منذ عام 1998. كما أن سباق البحرين للفورمولا واحد كان السباق رقم 11 في مسيرة السائق الفرنسي في عالم سباقات الفورمولا واحد، ولكنه كان كافيا لإقناع مدير الفريق بوليير بأن السائق الفرنسي من نوع خاص وذو إمكانيات كبيرة. وقال بوليير في تصريحه « هل تعرفون ماذا يدهشني أكثر من مجرد صعود جروجان في منصة التتويج؟ سرعته وطريقة تسابقه داخل المضمار، وما يدهشني أكثر أيضا هو أنه أنهى السباق خلف أبطال للعالم كيمي رايكونن وسيباستيان فيتل، وبفارق 10 ثواني فقط عن الفائز بالسباق». وأضاف « لم أتوقع أن ينهي السائقان جروجان ورايكونن السباق وكل منهما قريبان من بعضهما البعض، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا وبالنسبة لجروجان بطبيعة الحال، وهذا يعني أنه قادر الآن ومستعد للمنافسة على أعلى المستويات، فهو الآن يمتلك الموهبة والسرعة لأن يصبح بطلا للعالم يوما ما». وأوضح بوليير أن امتلاك فريقه لسائق ذو خبرة وموهبة سيساهم من نجاح خطة الفريق لهذا الموسم. وأبدى في الوقت نفسه دهشته من قدرة سائقه الفنلندي كيمي رايكونن للقيادة نحو المركز الثاني، ولكنه يتوقع الكثير من الفنلندي صاحب (32 عاما) بعد عودته من قرار إعتزاله لموسمين متتاليين. وقال أيضا أن فريقه لوتس بعد أن كان اسمه في الموسم الماضي رينو، سيتطور أدائه في الموسم الجاري. وأكد بوليير قائلا « هناك المزيد في المستقبل، لقد أظهر رايكونن في مرات عديدة بأنه لا يزال يمتلك وتيرة المنافسة، واستطاع أن يحسن من أدائه على الرغم من ابتعاده لموسمين متتاليين». وقال في السياق نفسه أنه يجب على السائقين والفرق لبطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد للموسم 2012 فهم سياسة كيفية إدارة الإطارات، إلا أنه لم يقلل من أهمية العمل على تطوير السيارة. وأضاف أنه يجب تهيئة السيارة بحيث من الممكن استغلال الإطارات بالطريقة الصحيحة، مشيرا إلى ضرورة تطوير السيارة إذا ما أراد الفريق البقاء في دائرة المنافسة مع الفرق الكبار.