توفي الشاعر التونسي نور الدين بوجلبان، يوم الإثنين، حيث نعته وزارة الثقافة ووصفته بأنه واحد من أبرز الشعراء في تونس وفي العالم العربي.
وولد نور الدين بوجلبان، في محافظة صفاقس جنوب تونس، وخط مسيرة أدبية امتدت لعقود.
وأسهم بوجلبان مع الشّاعرين محمّد البقلوطي وعبد الرزاق نزار في إحياء نادي الشعر والقصة بدار الثقافة باب البحر بصفاقس.
وكان الشاعر الراحل عضوا مؤسسا لفرع اتحاد الكتّاب التونسيّين بصفاقس، كبرى مدن الجنوب التونسي، وهو أيضا عضو الهيئة المديرة لاتّحاد الكتّاب التونسيّين في بعض الدّورات.
وأصدر بوجلبان عدة دواوين شعرية أبرزها ”بوح الغريب" و"للرّيح طعم البرتقال" كما كتب المقالات النقدية والدراسات ومن بينها ما تم نشره في كتب، مثل: ”قصيدة النثر وانبناء الشعرية".
وفي كتابه ”قصيدة النثر وانبناء الشعرية" تتبع نور الدين بوجلبان مظاهر ”خرق الخرق" في قصيدة النثر ممثلة في ”لن" لأنسِي الحاج، متوسلا بالمنهج التحليلي النصي في مقاربة وجوه الشعرية في هذه القصيدة ومستأنسا بحسّ شعري لشاعر هو أدرى الناس بأسرار الشعر وجمالياته، بحسب ما جاء في تقديم الكتاب للدكتور محمد بن محمد الخبو.
وفي هذا العمل أيضا ”اجتمعت جدارة باحث أكاديمي صارم، وحساسية شاعر رقيق الحسن، ومنهج الأستاذ المتمرس بالنص، فتولد عن جميع ذلك بحث يملأ فراغا لا تزال المكتبة العربية تشكو منه، هو الإعراض عن هذا الفن الجديد الذي لا ينفك يفرض شكله عل المعرضين عنه بأعمال من قبيل ما يكتبه شعراء في الجنس، مثل: بول شاوول، وقاسم حداد، وأدونيس" وفق قوله.
وكانت الأعمال الشعرية للراحل نور الدين بوجلبان موضع بحث ودراسات نقدية، حيث اعتبر الرجل واحدا من المجدّدين في الشعر التونسي الحديث وقد دافع عن قصيدة النثر واعتبر أنّها شكل من أشكال التجديد والإبداع في الكتابة الشعرية، ما لم يتم المساس بالوزن وبالصورة الشعرية وعمق المعاني وقوة التعبير.
وبحسب بيان وزارة الثقافة، فقد كان للرّاحل مشاركات إذاعية قيّمة في إذاعة صفاقس منها برنامج ”الإذاعة المدرسية" برفقة الأستاذ عبد الوهاب زغدان (1993) وبرنامج ”شعريات ”برفقة الدكتور نزار شقرون سنة 2006 وغيرهما من المشاركات.
وولد نور الدين بوجلبان، في محافظة صفاقس جنوب تونس، وخط مسيرة أدبية امتدت لعقود.
وأسهم بوجلبان مع الشّاعرين محمّد البقلوطي وعبد الرزاق نزار في إحياء نادي الشعر والقصة بدار الثقافة باب البحر بصفاقس.
وكان الشاعر الراحل عضوا مؤسسا لفرع اتحاد الكتّاب التونسيّين بصفاقس، كبرى مدن الجنوب التونسي، وهو أيضا عضو الهيئة المديرة لاتّحاد الكتّاب التونسيّين في بعض الدّورات.
وأصدر بوجلبان عدة دواوين شعرية أبرزها ”بوح الغريب" و"للرّيح طعم البرتقال" كما كتب المقالات النقدية والدراسات ومن بينها ما تم نشره في كتب، مثل: ”قصيدة النثر وانبناء الشعرية".
وفي كتابه ”قصيدة النثر وانبناء الشعرية" تتبع نور الدين بوجلبان مظاهر ”خرق الخرق" في قصيدة النثر ممثلة في ”لن" لأنسِي الحاج، متوسلا بالمنهج التحليلي النصي في مقاربة وجوه الشعرية في هذه القصيدة ومستأنسا بحسّ شعري لشاعر هو أدرى الناس بأسرار الشعر وجمالياته، بحسب ما جاء في تقديم الكتاب للدكتور محمد بن محمد الخبو.
وفي هذا العمل أيضا ”اجتمعت جدارة باحث أكاديمي صارم، وحساسية شاعر رقيق الحسن، ومنهج الأستاذ المتمرس بالنص، فتولد عن جميع ذلك بحث يملأ فراغا لا تزال المكتبة العربية تشكو منه، هو الإعراض عن هذا الفن الجديد الذي لا ينفك يفرض شكله عل المعرضين عنه بأعمال من قبيل ما يكتبه شعراء في الجنس، مثل: بول شاوول، وقاسم حداد، وأدونيس" وفق قوله.
وكانت الأعمال الشعرية للراحل نور الدين بوجلبان موضع بحث ودراسات نقدية، حيث اعتبر الرجل واحدا من المجدّدين في الشعر التونسي الحديث وقد دافع عن قصيدة النثر واعتبر أنّها شكل من أشكال التجديد والإبداع في الكتابة الشعرية، ما لم يتم المساس بالوزن وبالصورة الشعرية وعمق المعاني وقوة التعبير.
وبحسب بيان وزارة الثقافة، فقد كان للرّاحل مشاركات إذاعية قيّمة في إذاعة صفاقس منها برنامج ”الإذاعة المدرسية" برفقة الأستاذ عبد الوهاب زغدان (1993) وبرنامج ”شعريات ”برفقة الدكتور نزار شقرون سنة 2006 وغيرهما من المشاركات.