أعلن رئيس وزراء سريلانكا التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، نفاد البترول في البلاد؛ لعدم تمكن السلطات من تسديد ثمن واردات أساسية، وذلك في خطاب للأمة ألقاه، اليوم الإثنين، بحسب ”فرانس برس".
وقال رانيل ويكريميسنغه: ”نفد البترول.. في الوقت الحالي لدينا مخزونات من البترول تكفي ليوم فقط"، محذرا من أن بلاده التي أعلنت تخلفها عن سداد ديونها الخارجية قد تواجه المزيد من الصعوبات في الأشهر المقبلة.
وكانت سريلانكا، رفعت السبت الماضي، حظر التجول المفروض على مستوى البلاد لمدة 12 ساعة؛ لتخفف بذلك القيود المشددة مع سعي رئيس الوزراء الجديد رانيل ويكريميسنغه إلى تشكيل حكومة بعد اشتباكات مع الجماعات المناهضة للحكومة، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بحسب ”رويترز".
وتحولت احتجاجات سلمية في الغالب ضد الحكومة استمرت لأكثر من شهر، إلى أعمال عنف الأسبوع الماضي، بعد أن اقتحم أنصار رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا معسكر احتجاج مناهض للحكومة في العاصمة التجارية كولومبو، وأحرقوا الخيام واشتبكوا مع المتظاهرين.
كما خلفت الاشتباكات والأعمال الانتقامية ضد شخصيات حكومية أكثر من 300 مصاب.
وأفادت وكالة ”فرانس برس" في التاسع من مايو/ أيار الجاري، بأن أعيرة نارية أطلقت، من داخل مقر الإقامة الرسمي لرئيس وزراء سريلانكا؛ إثر اقتحام آلاف المتظاهرين بوابته الرئيسة وإضرامهم النار في شاحنة متوقفة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لصدّ المتظاهرين الغاضبين بعد أن هاجمهم في وقت سابق الإثنين موالون لرئيس الوزراء المستقيل ماهيندا راجاباكسا.
وأكدت مصادر في الشرطة إطلاق أعيرة نارية في الهواء لمنع المحتجين من تجاوز الحزام الأمني داخل مقر الإقامة، حيث حوصر راجاباكسا مع العديد من المقربين منه بعيد إعلانه استقالته.
وتم تعيين رانيل ويكريميسنغه رئيسا للوزراء للمرة الخامسة في وقت متأخر من يوم الخميس. ومن المتوقع أن يبدأ الرجل البالغ من العمر 73 عاما تعيين الوزراء قبل أن يجتمع البرلمان مجددا، يوم الثلاثاء.
وويكريميسينغه هو النائب الوحيد من الحزب الوطني المتحد في برلمان البلاد، وسيعتمد على الأحزاب السياسية المتنافسة لتشكيل حكومة ائتلافية.
وتعهد حزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا المنتمي إليه راجاباكسا بدعم ويكريميسنغه.
واستبعدت المعارضة الرئيسية دعمه، لكن العديد من الأحزاب الصغيرة قالت إنها ستدعم سياسات رئيس الوزراء الجديد لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
وقال رانيل ويكريميسنغه: ”نفد البترول.. في الوقت الحالي لدينا مخزونات من البترول تكفي ليوم فقط"، محذرا من أن بلاده التي أعلنت تخلفها عن سداد ديونها الخارجية قد تواجه المزيد من الصعوبات في الأشهر المقبلة.
وكانت سريلانكا، رفعت السبت الماضي، حظر التجول المفروض على مستوى البلاد لمدة 12 ساعة؛ لتخفف بذلك القيود المشددة مع سعي رئيس الوزراء الجديد رانيل ويكريميسنغه إلى تشكيل حكومة بعد اشتباكات مع الجماعات المناهضة للحكومة، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بحسب ”رويترز".
وتحولت احتجاجات سلمية في الغالب ضد الحكومة استمرت لأكثر من شهر، إلى أعمال عنف الأسبوع الماضي، بعد أن اقتحم أنصار رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا معسكر احتجاج مناهض للحكومة في العاصمة التجارية كولومبو، وأحرقوا الخيام واشتبكوا مع المتظاهرين.
كما خلفت الاشتباكات والأعمال الانتقامية ضد شخصيات حكومية أكثر من 300 مصاب.
وأفادت وكالة ”فرانس برس" في التاسع من مايو/ أيار الجاري، بأن أعيرة نارية أطلقت، من داخل مقر الإقامة الرسمي لرئيس وزراء سريلانكا؛ إثر اقتحام آلاف المتظاهرين بوابته الرئيسة وإضرامهم النار في شاحنة متوقفة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لصدّ المتظاهرين الغاضبين بعد أن هاجمهم في وقت سابق الإثنين موالون لرئيس الوزراء المستقيل ماهيندا راجاباكسا.
وأكدت مصادر في الشرطة إطلاق أعيرة نارية في الهواء لمنع المحتجين من تجاوز الحزام الأمني داخل مقر الإقامة، حيث حوصر راجاباكسا مع العديد من المقربين منه بعيد إعلانه استقالته.
وتم تعيين رانيل ويكريميسنغه رئيسا للوزراء للمرة الخامسة في وقت متأخر من يوم الخميس. ومن المتوقع أن يبدأ الرجل البالغ من العمر 73 عاما تعيين الوزراء قبل أن يجتمع البرلمان مجددا، يوم الثلاثاء.
وويكريميسينغه هو النائب الوحيد من الحزب الوطني المتحد في برلمان البلاد، وسيعتمد على الأحزاب السياسية المتنافسة لتشكيل حكومة ائتلافية.
وتعهد حزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا المنتمي إليه راجاباكسا بدعم ويكريميسنغه.
واستبعدت المعارضة الرئيسية دعمه، لكن العديد من الأحزاب الصغيرة قالت إنها ستدعم سياسات رئيس الوزراء الجديد لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.