أيمن شكل


حذر رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل، من انتشار أعداد كبيرة من «قراقير» القباقب في فرضة الدير، والتي ستتبب بكارثة مدمرة للبيئة.

ودق الدخيل، ناقوس الخطر حول ما يحدث على أرض فرضة الدير التي كانت مشهورة في السابق بإمدادها أسواق السمك بكافة الأنواع المتداولة، مؤكداً أن انتشار هذه النوعية من أدوات الصيد ستدمر البيئة البحرية في الفرضة وتستنزف الثروة السمكية، وقال: «إن الدير لم يكن معروفاً فيها اصطياد القباقب بالقراقير».

وناشد رئيس الجمعية، المسؤولين لسرعة اتخاذ إجراءات حيال الظاهرة التي أرجع سببها إلى العمالة الآسيوية التي لا تكترث بالبيئة البحرية أو استنزاف الثروة السمكية، مشيراً إلى أن أبناء المهنة من البحرينيين تركوا الصيد ونزول البحر للآسيويين، مما تسبب في هذه الكارثة.

وأكد أن ظهور هذه القراقير في فرضة الدير، يمثل بداية ظاهرة لم تكن موجودة في وقت سابق، لافتاً إلى أن القباقب شهدت ارتفاعاً في الطلب خلال الفترة الأخيرة، وهو ما شجع على صيدها بوسائل مدمرة، ووصف القراقير بمقابر السمك.