على الرغم من أن حزب الله تلقى صفعة مع خسارة حلفائه عدداً من المقاعد في أول استحقاق يعقب سلسلة من الأزمات التي تعصف بلبنان منذ عامين، إلا أن نائبين حلفين حصدا أصواتاً ما فجرّ غضبا عارماً في البلاد.
فقد أظهرت نتائج وزارة الداخلية فوز علي حسن خليل وغازي زعيتر، وكلاهما من حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، ومتهمين بالضلوع بانفجار مرفأ بيروت، بمقعدين في جنوب لبنان وبعلبك الهرمل، ما أثار جدلا واسعا في الأوساط اللبنانية.
فالرجلان متهمان منذ ديسمبر/كانون الأول 2020، إلا أنهما نفيا ارتكاب أي مخالفة، كما رفضا حضور جلسات الاستجواب، متعللين بالحصانة الممنوحة لهما من مقاعدهما البرلمانية.
وفيما لم يتم الإعلان عن التهم الموجهة إليهما بالتحديد لأن التحقيقات سرية، يعلم الجميع أن الأمر يعود لانفجار المرفأ.
"مهزلة"
ووصفت ريما الزاهد، التي توفي شقيقها أمين في الانفجار وهي عضو في لجنة تمثل الضحايا، فوزهما بأنه "مهزلة".
فيما عبّر كيان طليس، وهو عضو آخر باللجنة، وتوفي شقيقه محمد البالغ من العمر 39 عاما في الكارثة أيضا، عن شعوره بالقلق والاستفزاز من تلك النتيجة.
ورغم ذلك، رأى أقارب الضحايا أنهم تلقوا دفعة معنوية من فوز مرشحي المعارضة الجدد في بيروت، والذين حصلوا على 5 مقاعد من أصل 19 في الدائرتين الانتخابيتين بالعاصمة، مشددين على أن هؤلاء سيساعدوا في قضيتهم.
يشار إلى أن مذكرة اعتقال كانت صدرت بحق خليل لكن لم يتم تنفيذها من قبل قوات الأمن متذرعة بالحصانة البرلمانية.
وتسببت الدعاوى التي رفعها المشتبه بهم، ومن بينهم النائبان، ضد القاضي طارق بيطار الذي يحقق في الانفجار في تعطيل التحقيق لأشهر.
وتعدّ هذه الانتخابات الأولى بعد انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850 وبعد احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة، وانفجار مروع في 4 أغسطس 2020 في مرفأ بيروت أودى بحياة أكثر من 200 شخص وتسبب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح ودمر جزءاً كبيراً من العاصمة.
وبات أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدّل البطالة نحو 30%. كما يعاني لبنان شحاً في السيولة وقيوداً على السحوبات المالية من المصارف وانقطاعاً في التيار الكهربائي معظم ساعات اليوم.
فقد أظهرت نتائج وزارة الداخلية فوز علي حسن خليل وغازي زعيتر، وكلاهما من حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، ومتهمين بالضلوع بانفجار مرفأ بيروت، بمقعدين في جنوب لبنان وبعلبك الهرمل، ما أثار جدلا واسعا في الأوساط اللبنانية.
فالرجلان متهمان منذ ديسمبر/كانون الأول 2020، إلا أنهما نفيا ارتكاب أي مخالفة، كما رفضا حضور جلسات الاستجواب، متعللين بالحصانة الممنوحة لهما من مقاعدهما البرلمانية.
وفيما لم يتم الإعلان عن التهم الموجهة إليهما بالتحديد لأن التحقيقات سرية، يعلم الجميع أن الأمر يعود لانفجار المرفأ.
"مهزلة"
ووصفت ريما الزاهد، التي توفي شقيقها أمين في الانفجار وهي عضو في لجنة تمثل الضحايا، فوزهما بأنه "مهزلة".
فيما عبّر كيان طليس، وهو عضو آخر باللجنة، وتوفي شقيقه محمد البالغ من العمر 39 عاما في الكارثة أيضا، عن شعوره بالقلق والاستفزاز من تلك النتيجة.
ورغم ذلك، رأى أقارب الضحايا أنهم تلقوا دفعة معنوية من فوز مرشحي المعارضة الجدد في بيروت، والذين حصلوا على 5 مقاعد من أصل 19 في الدائرتين الانتخابيتين بالعاصمة، مشددين على أن هؤلاء سيساعدوا في قضيتهم.
يشار إلى أن مذكرة اعتقال كانت صدرت بحق خليل لكن لم يتم تنفيذها من قبل قوات الأمن متذرعة بالحصانة البرلمانية.
وتسببت الدعاوى التي رفعها المشتبه بهم، ومن بينهم النائبان، ضد القاضي طارق بيطار الذي يحقق في الانفجار في تعطيل التحقيق لأشهر.
وتعدّ هذه الانتخابات الأولى بعد انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850 وبعد احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة، وانفجار مروع في 4 أغسطس 2020 في مرفأ بيروت أودى بحياة أكثر من 200 شخص وتسبب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح ودمر جزءاً كبيراً من العاصمة.
وبات أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدّل البطالة نحو 30%. كما يعاني لبنان شحاً في السيولة وقيوداً على السحوبات المالية من المصارف وانقطاعاً في التيار الكهربائي معظم ساعات اليوم.