أثار مقطع فيديو متداول في المملكة العربية السعودية لمواطنة عاملة في أحد المحلات في مجمع تجاري في العاصمة الرياض، جدلا بين متابعين، بعد شكواها من عدم السماح لها بالجلوس طوال فترة عملها الممتدة من الثانية ظهرا حتى الحادية عشرة ليلا.
وما لبثت أن تفاعلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع الفيديو المتداول، مؤكدة اتخاذها الإجراءات اللازمة بحق المنشأة.
وتداول العديد من الناشطين في موقع ”تويتر" مقطع الفيديو، منتقدين إدارة المحل التي تعمل به الفتاة، ومرجعين السبب إلى عدم ”سعودة" إدارة مثل هذه الأماكن.
وتناقلوا الشكوى التي لقيت تفاعل ”الموارد البشرية": ”نداء عاجل لمَن يهمه الأمر.. مديرون أجانب في أحد #مولات الرياض ”مطعم – محل عطور" يمنعون الكراسي لتبقى العاملة السعودية تعاني الوقوف الطويل عند الباب سواء كان هناك زبائن أو لا.. أتعلمون المدة كم؟ من الساعة ٢ ظهراً إلى ١١ ليلاً؟ بينما الأجنبي ”مريح" ويُسمح له بالجلوس".
وعلقت ”الموارد البشرية" في تغريدة لها عبر حسابها في ”خدمة العملاء" في ”تويتر": ”إشارة إلى البلاغ المقدم من قبلكم، نحيطكم علماً بأنه تم مباشرة الحالة، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية و إلزام المنشأة بتوفير بيئة عمل مناسبة للموظفين".
وكانت سيدة فيما يبدو قد نشرت مقطع فيديو أثناء وقوفها مع إحدى العاملات المواطنات، التي لم تكشف هويتها، لتسألها عن سبب وقوفها، لتجيبها العاملة أنه ”لا يسمح لها بالجلوس مطلقا إلا في وقت الاستراحة"، مضيفة أن ”المدير طلب منها كذلك عدم التحرك من مكانها".
وتمكنت السعودية خلال سنوات قليلة من توطين العديد من المهن والقطاعات، كان آخرها توطين جديد للوظائف، في المدن والمراكز الترفيهية في جميع أنحاء البلاد، مستثنيةً بعض المهن التي لا يزال يُسمح للوافدين الأجانب العمل بها.
وتعول المملكة على خطواتها المتلاحقة في توطين وظائف القطاع الخاص، في خفض نسبة البطالة بين شبانها وشاباتها على الوجه الخصوص، في وقت وضعت فيه البلاد هدفاً بالوصول إلى نسبة بطالة تبلغ 7 بالمئة في العام 2030 من نحو 13 بالمئة عند البدء بتلك الخطة في العام 2016، ونجحت في خفضها بشكل كبير حتى الآن وفق إحصاءات رسمية.
وتزامنت قرارات التوطين المتلاحقة في السنوات الماضية مع تغيّر النظرة الدونية لكثير من أبناء أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تجاه بعض المهن التي كانوا ينفرون منها في الماضي ويشغلها الأجانب الذين يقارب عددهم 13 مليون نسمة.
وما لبثت أن تفاعلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع الفيديو المتداول، مؤكدة اتخاذها الإجراءات اللازمة بحق المنشأة.
وتداول العديد من الناشطين في موقع ”تويتر" مقطع الفيديو، منتقدين إدارة المحل التي تعمل به الفتاة، ومرجعين السبب إلى عدم ”سعودة" إدارة مثل هذه الأماكن.
وتناقلوا الشكوى التي لقيت تفاعل ”الموارد البشرية": ”نداء عاجل لمَن يهمه الأمر.. مديرون أجانب في أحد #مولات الرياض ”مطعم – محل عطور" يمنعون الكراسي لتبقى العاملة السعودية تعاني الوقوف الطويل عند الباب سواء كان هناك زبائن أو لا.. أتعلمون المدة كم؟ من الساعة ٢ ظهراً إلى ١١ ليلاً؟ بينما الأجنبي ”مريح" ويُسمح له بالجلوس".
وعلقت ”الموارد البشرية" في تغريدة لها عبر حسابها في ”خدمة العملاء" في ”تويتر": ”إشارة إلى البلاغ المقدم من قبلكم، نحيطكم علماً بأنه تم مباشرة الحالة، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية و إلزام المنشأة بتوفير بيئة عمل مناسبة للموظفين".
وكانت سيدة فيما يبدو قد نشرت مقطع فيديو أثناء وقوفها مع إحدى العاملات المواطنات، التي لم تكشف هويتها، لتسألها عن سبب وقوفها، لتجيبها العاملة أنه ”لا يسمح لها بالجلوس مطلقا إلا في وقت الاستراحة"، مضيفة أن ”المدير طلب منها كذلك عدم التحرك من مكانها".
وتمكنت السعودية خلال سنوات قليلة من توطين العديد من المهن والقطاعات، كان آخرها توطين جديد للوظائف، في المدن والمراكز الترفيهية في جميع أنحاء البلاد، مستثنيةً بعض المهن التي لا يزال يُسمح للوافدين الأجانب العمل بها.
وتعول المملكة على خطواتها المتلاحقة في توطين وظائف القطاع الخاص، في خفض نسبة البطالة بين شبانها وشاباتها على الوجه الخصوص، في وقت وضعت فيه البلاد هدفاً بالوصول إلى نسبة بطالة تبلغ 7 بالمئة في العام 2030 من نحو 13 بالمئة عند البدء بتلك الخطة في العام 2016، ونجحت في خفضها بشكل كبير حتى الآن وفق إحصاءات رسمية.
وتزامنت قرارات التوطين المتلاحقة في السنوات الماضية مع تغيّر النظرة الدونية لكثير من أبناء أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تجاه بعض المهن التي كانوا ينفرون منها في الماضي ويشغلها الأجانب الذين يقارب عددهم 13 مليون نسمة.