إرم نيوز
توقع موقع ”تك إكسبلور" التقني انسحاب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من صفقة شراء ”تويتر"، إذا لم تستطع إدارة الشركة الحالية إثبات أن المنصة غير مليئة بالحسابات المزيفة والآلية (بوت).
واشتعل النقاش حول حرية التعبير، بعد إعلان ماسك نيته شراء تويتر، ووعوده بالحد من الرقابة على المحتوى، ما قد يعيد محرومين كثرا إلى المنصة، ومنهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتتركز فكرة ماسك عن حرية التعبير حول شروط رقابة المحتوى ومنعه، في حين تسلّط دراسة جديدة الضوء على الجمهور بدلا من المتكلم، إذ إن حرية التعبير بشكل عام تشير إلى حرية تبادل الأفكار، ويتعارض ذلك مع عمل الخوارزميات على المنصة، واختيارها لأفكار معينة وأشخاص يدلون بها.
وبشكل عام، لا تعرض منصات التواصل الاجتماعي اليوم منشورات الأشخاص الذين نتابعهم بالترتيب الذي ينشرونها فيه، بل تختار الخوارزميات المحتوى وترتيبه، وفق ما يسميه خبراء بـ"الحشد الخوارزمي" ما يطرح أسئلة عدة عن مفهوم حرية التعبير.
ووفقا لماسك ولمارك زوكربيغ مالك شركة ميتا، فإن منصات التواصل الاجتماعي هي البديل الرقمي لمجمع سكني قائم على حرية التعبير.
ويحدث ”الحشد الخوارزمي" عندما تزيد الخوارزميات أو تقلل من انتشار محتوى معين، نتيجة تصميمها انطلاقا من منطق مالي.
وتزيد الخوارزميات من وصول محتوى يرفع من تعلق المستخدم ويشد انتباهه إلى الإعلانات الموجهة، ما يزيد أيضا من فرصة جمع البيانات.
وهنا يكمن السبب وراء حصول بعض صناع المحتوى على جماهير غفيرة من المتابعين، مقارنة بغيرهم، ما يضعنا أمام هندسة اجتماعية على نطاق واسع.
ويؤثر ”الحشد الخوارزمي" على توجه العامة، خلافا للرقابة المتحكمة بالمحتوى المضر فقط ونسبته القليلة.
ويبدو أن تأثير وسائل التواصل يشكل أمرا غير مسبوق بالمقارنة مع وسائل الإعلام التقليدية.
ومنذ العام 2012 اعتمدت فيسبوك مثلا على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في توجيه المحتوى، بعد نشر أسهمها في البورصة وزيادة الضغط عليها لزيادة أرباحها.
وانتشر ”الحشد الخوارزمي" خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، ولم يستطع العلماء دراسة تأثيرها جيدا بسبب استحالة الوصول إلى بيانات المنصات.
ويبدو أن دراستها باتت ضرورية بسبب مساهمتها في نشر معلومات خاطئة يعلق عليها الأشخاص بكثرة في المنصات ما يزيد من انتشارها.
وأظهر بحث من فيسبوك أن ”خوارزمياته قد تزيد نسبة انضمام الأشخاص إلى الجماعات المتطرفة".
وسبق أن نصح ماسك بتغيير أولوية عرض المحتوى على ”تويتر" بالاعتماد على الترتيب الزمني، ويمكن فعل ذلك أيضا في فيسبوك وإنستغرام، للتخلص من تأثير الخوارزميات في ترتيب المحتوى، ولكن انتقاء المحتوى يبقى مشكلة قائمة.
وعلى الرغم من إدارة شركات خاصة لمنصات التواصل الاجتماعي، فهي تتمتع بامتيازات واسعة في ما يتعلق بمراقبة المحتوى، وفقا للمقطع 230 من قانون أدبيات التواصل الأمريكي.
وبالمقابل، يتوقع المستخدمون من هذه المنصات أن توفر لهم تبادلا حرا وعادلا للأفكار، ما يتناقض مع عمل الخوارزميات في ”الحشد الخوارزمي".
وفي حين يعمل المشرعون في الولايات المتحدة على تنظيم التواصل الاجتماعي، فإن جل اهتمامهم ينصب على رقابة المحتوى، عوضا عن ”الحشد الخوارزمي".
وأمام تلك التحديات، يبرز تساؤل عن ضرورة إعادة المشرعين النظر في آلية تنظيم منصات التواصل الاجتماعي، إذ إن النموذج الاقتصادي للمنصات المعتمد على منطق رأسمالي، ينتقي ويعطي الأولوية لمحتوى يؤثر في سلوكنا لتحصيل فائدة مادية منا، وحتى حصول هذا التغيير قد تبقى حرية التعبير على المنصات أمرا بعيد المنال.
توقع موقع ”تك إكسبلور" التقني انسحاب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من صفقة شراء ”تويتر"، إذا لم تستطع إدارة الشركة الحالية إثبات أن المنصة غير مليئة بالحسابات المزيفة والآلية (بوت).
واشتعل النقاش حول حرية التعبير، بعد إعلان ماسك نيته شراء تويتر، ووعوده بالحد من الرقابة على المحتوى، ما قد يعيد محرومين كثرا إلى المنصة، ومنهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتتركز فكرة ماسك عن حرية التعبير حول شروط رقابة المحتوى ومنعه، في حين تسلّط دراسة جديدة الضوء على الجمهور بدلا من المتكلم، إذ إن حرية التعبير بشكل عام تشير إلى حرية تبادل الأفكار، ويتعارض ذلك مع عمل الخوارزميات على المنصة، واختيارها لأفكار معينة وأشخاص يدلون بها.
وبشكل عام، لا تعرض منصات التواصل الاجتماعي اليوم منشورات الأشخاص الذين نتابعهم بالترتيب الذي ينشرونها فيه، بل تختار الخوارزميات المحتوى وترتيبه، وفق ما يسميه خبراء بـ"الحشد الخوارزمي" ما يطرح أسئلة عدة عن مفهوم حرية التعبير.
ووفقا لماسك ولمارك زوكربيغ مالك شركة ميتا، فإن منصات التواصل الاجتماعي هي البديل الرقمي لمجمع سكني قائم على حرية التعبير.
ويحدث ”الحشد الخوارزمي" عندما تزيد الخوارزميات أو تقلل من انتشار محتوى معين، نتيجة تصميمها انطلاقا من منطق مالي.
وتزيد الخوارزميات من وصول محتوى يرفع من تعلق المستخدم ويشد انتباهه إلى الإعلانات الموجهة، ما يزيد أيضا من فرصة جمع البيانات.
وهنا يكمن السبب وراء حصول بعض صناع المحتوى على جماهير غفيرة من المتابعين، مقارنة بغيرهم، ما يضعنا أمام هندسة اجتماعية على نطاق واسع.
ويؤثر ”الحشد الخوارزمي" على توجه العامة، خلافا للرقابة المتحكمة بالمحتوى المضر فقط ونسبته القليلة.
ويبدو أن تأثير وسائل التواصل يشكل أمرا غير مسبوق بالمقارنة مع وسائل الإعلام التقليدية.
ومنذ العام 2012 اعتمدت فيسبوك مثلا على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في توجيه المحتوى، بعد نشر أسهمها في البورصة وزيادة الضغط عليها لزيادة أرباحها.
وانتشر ”الحشد الخوارزمي" خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، ولم يستطع العلماء دراسة تأثيرها جيدا بسبب استحالة الوصول إلى بيانات المنصات.
ويبدو أن دراستها باتت ضرورية بسبب مساهمتها في نشر معلومات خاطئة يعلق عليها الأشخاص بكثرة في المنصات ما يزيد من انتشارها.
وأظهر بحث من فيسبوك أن ”خوارزمياته قد تزيد نسبة انضمام الأشخاص إلى الجماعات المتطرفة".
وسبق أن نصح ماسك بتغيير أولوية عرض المحتوى على ”تويتر" بالاعتماد على الترتيب الزمني، ويمكن فعل ذلك أيضا في فيسبوك وإنستغرام، للتخلص من تأثير الخوارزميات في ترتيب المحتوى، ولكن انتقاء المحتوى يبقى مشكلة قائمة.
وعلى الرغم من إدارة شركات خاصة لمنصات التواصل الاجتماعي، فهي تتمتع بامتيازات واسعة في ما يتعلق بمراقبة المحتوى، وفقا للمقطع 230 من قانون أدبيات التواصل الأمريكي.
وبالمقابل، يتوقع المستخدمون من هذه المنصات أن توفر لهم تبادلا حرا وعادلا للأفكار، ما يتناقض مع عمل الخوارزميات في ”الحشد الخوارزمي".
وفي حين يعمل المشرعون في الولايات المتحدة على تنظيم التواصل الاجتماعي، فإن جل اهتمامهم ينصب على رقابة المحتوى، عوضا عن ”الحشد الخوارزمي".
وأمام تلك التحديات، يبرز تساؤل عن ضرورة إعادة المشرعين النظر في آلية تنظيم منصات التواصل الاجتماعي، إذ إن النموذج الاقتصادي للمنصات المعتمد على منطق رأسمالي، ينتقي ويعطي الأولوية لمحتوى يؤثر في سلوكنا لتحصيل فائدة مادية منا، وحتى حصول هذا التغيير قد تبقى حرية التعبير على المنصات أمرا بعيد المنال.