بتاريخ 13-05-2022، نعى الديوان الملكي البحريني، وأذاعت وسائل الإعلام البحرينية الرسمية نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وشعبه الصبر والسلوان، وإنا لوفاته لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون.
المغفور له، هو ابن ذلك القائد الفذ، والرئيس الزاهد، صاحب الرأي السديد والفكر الرشيد، والنظر البعيد المغفور له والدهُ رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، موحد الأمة، ومنقذها من الغمة، وموحد الإمارات تحت علم واحد، وقيادة واحدة، فلا غرابة إن أجمع شيوخ الإمارات جميعاً على تنصيبهُ رئيساً لهم، والعرب قوم إذا قال كثر القوم قولاً فيهِ صلاح البلاد والعباد قالوا لبيك.
عندما انتقل المؤسس، سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى جوار ربه، ونفسهُ مطمئنة، كان نجله الأكبر خليفة، قد نهل الحكمة والسياسة والكياسة من معينها الصافي، واستوعب وبكل نباهة كل علن وسر في كيفية إدارة الدولة المباركة في الداخل والخارج، وصيرها نموذجاً لغيرها من الدول، خاصةً توظيف أموال الدولة لمنفعة الإنسان الإماراتي وبناء دولته ونهضتهِ على أركان راسخة وثابتة، تستطيع أن تصمد أمام الرياح العاتية، والتيارات المدمرة، وإذا بشعب الإمارات يعيش في بحبوحة من العيش الكريم، تعليماً وصحةً وقادةً في كل ركن من أركانها، فلا عجب إذا ما أعطى المواطنون الولاء والمساندة، وبذل النفس والنفيس ساعة النفير للدفاع عن حياض الدولة الفتية التي أبهرت شعوب ودول العالم جمعاء بنهضتها الشاملة، إذ نقلها من البداوة والصحراء القاحلة، إلى التحضر فإذا بها دولة حديثة بكل ما تعني الحداثة من معنى ولم يبخل المؤسس بالمال لخدمة الإنسان أينما كان.
المغفور له الرئيس سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حمل كل هذه الأعباء مستعيناً بالله تعالى والمواطنين المخلصين، مع أن سموه كان يعاني من آلام صحية، ولم يذق طعم الراحة طيلة مدة رئاسته للدولة، ولكنه بكل جلد وصبر وابتسامة واصل المشوار وأدى الأمانة حتى الرمق الأخير، وسلم الروح الطاهرة إلى بارئها، وسموه قرير العين، بأن الدولة بأيدٍ أمينة، وستواصل تلك السواعد البناء على البناء، والعطاء على العطاء، ولن يتوقف المسير بقيادة ولي عهدهِ والرجال والشباب والنساء الذين أعدهم الراحل العزيز علينا جميعاً الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان، وبكل يقين إن جنات الخلد مثواك، واسمك في قلوبنا مأواك، ولا يفوتني أن أعزي ملكنا المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وشعب البحرين الوفي، في فراق الغالي علينا، وعزاؤنا في وجود الرئيس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فهو خير خلف لخير سلف.
المغفور له، هو ابن ذلك القائد الفذ، والرئيس الزاهد، صاحب الرأي السديد والفكر الرشيد، والنظر البعيد المغفور له والدهُ رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، موحد الأمة، ومنقذها من الغمة، وموحد الإمارات تحت علم واحد، وقيادة واحدة، فلا غرابة إن أجمع شيوخ الإمارات جميعاً على تنصيبهُ رئيساً لهم، والعرب قوم إذا قال كثر القوم قولاً فيهِ صلاح البلاد والعباد قالوا لبيك.
عندما انتقل المؤسس، سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى جوار ربه، ونفسهُ مطمئنة، كان نجله الأكبر خليفة، قد نهل الحكمة والسياسة والكياسة من معينها الصافي، واستوعب وبكل نباهة كل علن وسر في كيفية إدارة الدولة المباركة في الداخل والخارج، وصيرها نموذجاً لغيرها من الدول، خاصةً توظيف أموال الدولة لمنفعة الإنسان الإماراتي وبناء دولته ونهضتهِ على أركان راسخة وثابتة، تستطيع أن تصمد أمام الرياح العاتية، والتيارات المدمرة، وإذا بشعب الإمارات يعيش في بحبوحة من العيش الكريم، تعليماً وصحةً وقادةً في كل ركن من أركانها، فلا عجب إذا ما أعطى المواطنون الولاء والمساندة، وبذل النفس والنفيس ساعة النفير للدفاع عن حياض الدولة الفتية التي أبهرت شعوب ودول العالم جمعاء بنهضتها الشاملة، إذ نقلها من البداوة والصحراء القاحلة، إلى التحضر فإذا بها دولة حديثة بكل ما تعني الحداثة من معنى ولم يبخل المؤسس بالمال لخدمة الإنسان أينما كان.
المغفور له الرئيس سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حمل كل هذه الأعباء مستعيناً بالله تعالى والمواطنين المخلصين، مع أن سموه كان يعاني من آلام صحية، ولم يذق طعم الراحة طيلة مدة رئاسته للدولة، ولكنه بكل جلد وصبر وابتسامة واصل المشوار وأدى الأمانة حتى الرمق الأخير، وسلم الروح الطاهرة إلى بارئها، وسموه قرير العين، بأن الدولة بأيدٍ أمينة، وستواصل تلك السواعد البناء على البناء، والعطاء على العطاء، ولن يتوقف المسير بقيادة ولي عهدهِ والرجال والشباب والنساء الذين أعدهم الراحل العزيز علينا جميعاً الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان، وبكل يقين إن جنات الخلد مثواك، واسمك في قلوبنا مأواك، ولا يفوتني أن أعزي ملكنا المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وشعب البحرين الوفي، في فراق الغالي علينا، وعزاؤنا في وجود الرئيس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فهو خير خلف لخير سلف.