توفي الفنان المسرحي الجزائري أحمد بن عيسى في مدينة أورليانز الفرنسية، بعد صراع مع المرض، بحسب ما أعلنته وزارة الثقافة الجزائرية ومقربون من الفنان الراحل اليوم الجمعة.
وبحسب مقربين منه، فإنّ الممثل الراحل أحمد بن عيسى كان يعاني من المرض في الفترة الأخيرة حيث تم نقله إلى فرنسا لتلقي العلاج.
وأحمد بن عيسى فنان مسرحي جزائري من مواليد 2 مارس 1944، احترف التمثيل والإخراج المسرحي، وأخرج عدة أعمال مسرحية، كما شارك في أعمال تلفزيونية وسينمائية عديدة، وشغل الراحل أيضا منصب مدير للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس في فترة التسعينيات.
وأعلن المسرح الجهوي لمحافظة سيدي بلعباس، عن وفاة الفنان بالقول ”الساحة الفنية الجزائرية تفقد أحد قاماتها البارزة، ويترجل من صهوة الفن مجددا فارس من فرسانها".
وأضاف المسرح الجهوي ”إنه الفنان القدير والمبدع سيد أحمد بن عيسى الذي يغادرنا تاركا وراءه إرثا فنيا مسرحيا وسينمائيا، فهو صاحب عديد الأعمال المسرحية التي تركت بصمتها في عالم أبي الفنون، وصاحب رصيد سينمائي غني"
وتقدّمت وزارة الثقافة من جانبها بتعازيها في وفاة بن عيسى مؤكدة أن ”الساحة الفنية الجزائرية فقدت أحد قاماتها البارزة".
ووُلد أحمد بن عيسى في منطقة ندرومة من محافظة تلمسان في 2 مارس 1944 لأسرة مكونة من خمس فتيات وأربعة أولاد ونشأ في مدينة سيدي بلعباس، وكان والده ناشطا اعتقل وسجن بالجزائر العاصمة لكنه أطلق سراحه بعد حصول الجزائر على الاستقلال.
وانتقل بن عباس لاحقًا إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث عاش فيها قرابة 18 عامًا في فرنسا وخلال هذه الفترة درس في مدرسة المسرح الوطنية.
وبدأ أحمد بن عيسى تعليمه الثانوي بمعهد التعليم الثانوي وغادر إلى العاصمة الجزائر في سن مبكرة (17 سنة) ليدخل المسرح وشارك في تدريب داخلي نظمه المسرح الوطني عام 1964 بسيدي فرج حيث كان من بين 40 مشاركا قبل دخوله المعهد الوطني للفنون المسرحية برج الكيفان عام 1965 ثم عمل مدرسا مع البروفيسور "آلان فيتي” قبل أن يبدأ تجربة مع المسرح الوطني لأداء أحد الأدوار في مسرحية "الخالدون” ثم في مسرحية "ما في الخير للشر” لمصطفى كاتب.
وبحسب مقربين منه، فإنّ الممثل الراحل أحمد بن عيسى كان يعاني من المرض في الفترة الأخيرة حيث تم نقله إلى فرنسا لتلقي العلاج.
وأحمد بن عيسى فنان مسرحي جزائري من مواليد 2 مارس 1944، احترف التمثيل والإخراج المسرحي، وأخرج عدة أعمال مسرحية، كما شارك في أعمال تلفزيونية وسينمائية عديدة، وشغل الراحل أيضا منصب مدير للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس في فترة التسعينيات.
وأعلن المسرح الجهوي لمحافظة سيدي بلعباس، عن وفاة الفنان بالقول ”الساحة الفنية الجزائرية تفقد أحد قاماتها البارزة، ويترجل من صهوة الفن مجددا فارس من فرسانها".
وأضاف المسرح الجهوي ”إنه الفنان القدير والمبدع سيد أحمد بن عيسى الذي يغادرنا تاركا وراءه إرثا فنيا مسرحيا وسينمائيا، فهو صاحب عديد الأعمال المسرحية التي تركت بصمتها في عالم أبي الفنون، وصاحب رصيد سينمائي غني"
وتقدّمت وزارة الثقافة من جانبها بتعازيها في وفاة بن عيسى مؤكدة أن ”الساحة الفنية الجزائرية فقدت أحد قاماتها البارزة".
ووُلد أحمد بن عيسى في منطقة ندرومة من محافظة تلمسان في 2 مارس 1944 لأسرة مكونة من خمس فتيات وأربعة أولاد ونشأ في مدينة سيدي بلعباس، وكان والده ناشطا اعتقل وسجن بالجزائر العاصمة لكنه أطلق سراحه بعد حصول الجزائر على الاستقلال.
وانتقل بن عباس لاحقًا إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث عاش فيها قرابة 18 عامًا في فرنسا وخلال هذه الفترة درس في مدرسة المسرح الوطنية.
وبدأ أحمد بن عيسى تعليمه الثانوي بمعهد التعليم الثانوي وغادر إلى العاصمة الجزائر في سن مبكرة (17 سنة) ليدخل المسرح وشارك في تدريب داخلي نظمه المسرح الوطني عام 1964 بسيدي فرج حيث كان من بين 40 مشاركا قبل دخوله المعهد الوطني للفنون المسرحية برج الكيفان عام 1965 ثم عمل مدرسا مع البروفيسور "آلان فيتي” قبل أن يبدأ تجربة مع المسرح الوطني لأداء أحد الأدوار في مسرحية "الخالدون” ثم في مسرحية "ما في الخير للشر” لمصطفى كاتب.