إنَّ عملية تقييم الابتكار الاجتماعي عمليةٌ مهمةٌ لتحديد السياسات والأساليب ومناهج العمل الأفضل، إذ إن الحاجة ماسةٌ لعمليات التَّقييم في كل مستويات المشروعات والبرامج، بدءاً من عملية اختيار المشروعات وانتهاءً بتنفيذها وحتى بعد انتهائها.
إنَّ اختيار المشروعات الجيدة في مجال الابتكار الاجتماعي أمرٌ صعبٌ بطبيعته. والسبب في الاستثمار في مشاريع مبتكرةٍ هو أنَّ تلك المشروعات إذا نجحت سيكون تأثيرها أكبر وأفضل من المشروعات التي تم تمويلها من قبل. ومع ذلك، فهي أيضاً أكثر عرضةً للفشل لأن الابتكار محفوفٌ بالمخاطر بطبيعته، لذلك يتم اللجوء فيه إلى التَّجريب والتَّعلم من الخطأ. ولأنه منهجٌ جديدٌ فقد لا يكون له سجلٌ حافلٌ من الإنجاز يمكن الاستناد إليه أثناء اتخاذ قرار اختيار المشروع. يقول لينوس بولينغ: «أفضل طريقةٍ لابتكار فكرةٍ جيدةٍ، هو ابتكار الكثير من الأفكار ومن ثم رمي تلك السيئة منها». ولتنظيم مثل هذا المنهج عند التَّفكير في المشروعات، يمكن أن يمر المشروع بعدد من التَّجارب المصغرة، حيث يكون لكل مرحلةٍ آليات قياسٍ مناسبةٍ للتنقيح وإظهار النتائج، ويمكن تصور هذه التَّجارب على أنَّها «البوابات»، ويمكن لهذه البوابات أن تعمل كمرشحاتٍ قويةٍ بدلاً من أن تكون واسعةً ومفتوحة المداخل.
ومع ذلك، بدلاً من قبول غالبية المشاريع التي أُنجزت في المرحلة السابقة، هناك بوابةٌ انتقائيةٌ لن تقبل سوى تلك المشاريع التي تم الحكم عليها بأنَّها قادرةٌ على إدخال تحسيناتٍ جذريةٍ على الممارسة الحالية. أما تلك التي لم يتم اختيارها فهي ليست بالضرورة مشروعاتٌ فاشلةٌ، ولكنها مشروعاتٌ غير مناسبةٍ في مجال الابتكار الاجتماعي.
وعليه فيمكن تقييم أثر الابتكار الاجتماعي من خلال:
- تصميم التجارب الاجتماعية: يتم تجربة المنتج الأولي من الابتكار على المجموعة المستهدفة ومن ثم تحليل آرائهم وتجربة استخدامهم، ومن خلال ذلك يتم تقييم الأثر الذي يمكن أن يحدثه مشروع الابتكار الاجتماعي.
- الأدوات المستخدمة عادة في قياس الآراء وتجربة الاستخدام هي الطرق الشائعة في جمع البيانات، كالمسوحات والمشاهدة ومجموعات التركيز وغيرها.
- العائد الاجتماعي: وهو من المنهجيات الحديثة التي تعتمد على طرق إحصائية ومحاسبية متداخلة. تهدف إلى تقدير القيمة المالية للأثر الاجتماعي على مختلف الأصعدة، بداية من الأثر الاجتماعي المباشر على الفئة المستهدفة والفئات ذات العلاقة، إضافة إلى الأثر البيئي والاقتصادي وغيرها من قطاعات المجتمع المتداخلة.
كما تتميز هذه المنهجية بأنها تأخذ بالحسبان كلاً من الأثر الإيجابي والسلبي لمشروع الابتكار، الأمر الذي يهم كثيراً صانع القرار الذي يحتاج إلى معلومات وبصائر حقيقية بعيداً عن التفاؤل المجرد. يعتبر موقع المبادرة العربية في العائد الاجتماعي (www.sreturn.com) من المصادر المفيدة في تقنيات وأدوات العائد الاجتماعي.
إنَّ اختيار المشروعات الجيدة في مجال الابتكار الاجتماعي أمرٌ صعبٌ بطبيعته. والسبب في الاستثمار في مشاريع مبتكرةٍ هو أنَّ تلك المشروعات إذا نجحت سيكون تأثيرها أكبر وأفضل من المشروعات التي تم تمويلها من قبل. ومع ذلك، فهي أيضاً أكثر عرضةً للفشل لأن الابتكار محفوفٌ بالمخاطر بطبيعته، لذلك يتم اللجوء فيه إلى التَّجريب والتَّعلم من الخطأ. ولأنه منهجٌ جديدٌ فقد لا يكون له سجلٌ حافلٌ من الإنجاز يمكن الاستناد إليه أثناء اتخاذ قرار اختيار المشروع. يقول لينوس بولينغ: «أفضل طريقةٍ لابتكار فكرةٍ جيدةٍ، هو ابتكار الكثير من الأفكار ومن ثم رمي تلك السيئة منها». ولتنظيم مثل هذا المنهج عند التَّفكير في المشروعات، يمكن أن يمر المشروع بعدد من التَّجارب المصغرة، حيث يكون لكل مرحلةٍ آليات قياسٍ مناسبةٍ للتنقيح وإظهار النتائج، ويمكن تصور هذه التَّجارب على أنَّها «البوابات»، ويمكن لهذه البوابات أن تعمل كمرشحاتٍ قويةٍ بدلاً من أن تكون واسعةً ومفتوحة المداخل.
ومع ذلك، بدلاً من قبول غالبية المشاريع التي أُنجزت في المرحلة السابقة، هناك بوابةٌ انتقائيةٌ لن تقبل سوى تلك المشاريع التي تم الحكم عليها بأنَّها قادرةٌ على إدخال تحسيناتٍ جذريةٍ على الممارسة الحالية. أما تلك التي لم يتم اختيارها فهي ليست بالضرورة مشروعاتٌ فاشلةٌ، ولكنها مشروعاتٌ غير مناسبةٍ في مجال الابتكار الاجتماعي.
وعليه فيمكن تقييم أثر الابتكار الاجتماعي من خلال:
- تصميم التجارب الاجتماعية: يتم تجربة المنتج الأولي من الابتكار على المجموعة المستهدفة ومن ثم تحليل آرائهم وتجربة استخدامهم، ومن خلال ذلك يتم تقييم الأثر الذي يمكن أن يحدثه مشروع الابتكار الاجتماعي.
- الأدوات المستخدمة عادة في قياس الآراء وتجربة الاستخدام هي الطرق الشائعة في جمع البيانات، كالمسوحات والمشاهدة ومجموعات التركيز وغيرها.
- العائد الاجتماعي: وهو من المنهجيات الحديثة التي تعتمد على طرق إحصائية ومحاسبية متداخلة. تهدف إلى تقدير القيمة المالية للأثر الاجتماعي على مختلف الأصعدة، بداية من الأثر الاجتماعي المباشر على الفئة المستهدفة والفئات ذات العلاقة، إضافة إلى الأثر البيئي والاقتصادي وغيرها من قطاعات المجتمع المتداخلة.
كما تتميز هذه المنهجية بأنها تأخذ بالحسبان كلاً من الأثر الإيجابي والسلبي لمشروع الابتكار، الأمر الذي يهم كثيراً صانع القرار الذي يحتاج إلى معلومات وبصائر حقيقية بعيداً عن التفاؤل المجرد. يعتبر موقع المبادرة العربية في العائد الاجتماعي (www.sreturn.com) من المصادر المفيدة في تقنيات وأدوات العائد الاجتماعي.