قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يهدف لردع جارتها الشمالية، مشيراً إلى أن ذلك التحالف بني على أساس معارضة تغيير الحدود بالقوة والعمل المشترك لردع كوريا الشمالية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة.
أدلى بايدن بتصريحه خلال قمة جمعته بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، الذي قال إن التحول في التجارة وسلاسل التوريد قدم أسبابا أخرى لتطوير التحالف. تصريحات بايدن تأتي ضمن جولته الآسيوية التي بدأها أمس من سيول.
ويكرس الرئيس بايدن جهوده لتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية وزعيمها الجديد، حيث يتشاور الجانبان حول أفضل السبل لمواجهة التهديد النووي لكوريا الشمالية في وقت لا يوجد فيه أمل يذكر في دبلوماسية حقيقية بهذا الشأن.
أدى تقسيم شبه الجزيرة الكورية بعد الحرب العالمية الثانية إلى دولتين مختلفتين اختلافا جذريا.
في كوريا الجنوبية، قام بايدن بجولة في المصانع الخاصة بشرائح الكمبيوتر والجيل المقبل من السيارات في ظل ديمقراطية والمشاركة في محادثات من أجل تعاون أكبر. لكن في الشمال، هناك تفش مميت لفيروس كورونا في نظام أوتوقراطي غير محصن إلى حد كبير يمكنه جذب انتباه العالم بشكل أفضل من خلال استعراض قدراته النووية.
وفي حديثه إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة، بينما كان بايدن يشق طريقه إلى كوريا الجنوبية، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة نسقت مع سول وطوكيو حول كيفية الرد إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية أو ضربة صاروخية أثناء زيارة بايدن للمنطقة أو بعد ذلك بقليل.
كما تحدث سوليفان مع نظيره الصيني يانغ جيتشي في وقت سابق من الأسبوع، وحث بيجين على استخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية بوقف التجارب.
قال سوليفان: "ينبغي على الصين أن تفكر في اتخاذ أي خطوات في وسعها لتقليل إمكانية حدوث عمل استفزازي".
وكجزء من زيارة تستغرق 5 أيام في آسيا، يركز بايدن السبت على علاقته مع يون، الذي تولى منصبه قبل أكثر من أسبوع. تتمثل إحدى المهام في طمأنة كوريا الجنوبية بشأن التزام الولايات المتحدة بمواجهة كيم جونغ أون في كوريا الشمالية.
هناك قلق في سيول من أن واشنطن تتراجع إلى سياسة "الصبر الاستراتيجي" لإدارة أوباما لتجاهل كوريا الشمالية حتى تظهر جدية بشأن نزع السلاح النووي، وهو نهج تم انتقاده لإهماله كوريا الشمالية بينما قطعت أشواطا كبيرة في بناء ترسانتها النووية.
أدلى بايدن بتصريحه خلال قمة جمعته بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، الذي قال إن التحول في التجارة وسلاسل التوريد قدم أسبابا أخرى لتطوير التحالف. تصريحات بايدن تأتي ضمن جولته الآسيوية التي بدأها أمس من سيول.
ويكرس الرئيس بايدن جهوده لتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية وزعيمها الجديد، حيث يتشاور الجانبان حول أفضل السبل لمواجهة التهديد النووي لكوريا الشمالية في وقت لا يوجد فيه أمل يذكر في دبلوماسية حقيقية بهذا الشأن.
أدى تقسيم شبه الجزيرة الكورية بعد الحرب العالمية الثانية إلى دولتين مختلفتين اختلافا جذريا.
في كوريا الجنوبية، قام بايدن بجولة في المصانع الخاصة بشرائح الكمبيوتر والجيل المقبل من السيارات في ظل ديمقراطية والمشاركة في محادثات من أجل تعاون أكبر. لكن في الشمال، هناك تفش مميت لفيروس كورونا في نظام أوتوقراطي غير محصن إلى حد كبير يمكنه جذب انتباه العالم بشكل أفضل من خلال استعراض قدراته النووية.
وفي حديثه إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة، بينما كان بايدن يشق طريقه إلى كوريا الجنوبية، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة نسقت مع سول وطوكيو حول كيفية الرد إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية أو ضربة صاروخية أثناء زيارة بايدن للمنطقة أو بعد ذلك بقليل.
كما تحدث سوليفان مع نظيره الصيني يانغ جيتشي في وقت سابق من الأسبوع، وحث بيجين على استخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية بوقف التجارب.
قال سوليفان: "ينبغي على الصين أن تفكر في اتخاذ أي خطوات في وسعها لتقليل إمكانية حدوث عمل استفزازي".
وكجزء من زيارة تستغرق 5 أيام في آسيا، يركز بايدن السبت على علاقته مع يون، الذي تولى منصبه قبل أكثر من أسبوع. تتمثل إحدى المهام في طمأنة كوريا الجنوبية بشأن التزام الولايات المتحدة بمواجهة كيم جونغ أون في كوريا الشمالية.
هناك قلق في سيول من أن واشنطن تتراجع إلى سياسة "الصبر الاستراتيجي" لإدارة أوباما لتجاهل كوريا الشمالية حتى تظهر جدية بشأن نزع السلاح النووي، وهو نهج تم انتقاده لإهماله كوريا الشمالية بينما قطعت أشواطا كبيرة في بناء ترسانتها النووية.