ترأست فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة 75 لجمعية الصحة العالمية، التي بدأت اعمالها مساء يوم الاحد الموافق 22 مايو 2022م بقصر الأمم في "جنيف".
وفي الجلسة الافتتاحية. القى رئيس الدورة وزير الصحة بجمهورية جيبوتي بكلمة ايذانا بافتتاح أعمال جمعية الصحة، تبعه اعتماد جدول الأعمال وتوزيع البنود على اللجنتين الرئيسيتين، والإشارة إلى تقرير المجلس التنفيذي عن دورتيه التاسعة والأربعين بعد المائة والخمسين بعد المائة.
ومن جهته تفضل الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بتقديم كلمته والتي عرض فيها انجازات المنظمة في فترة ولايته والوضع الحالي والتطلعات المستقبلية للمنظمة.
ومن جانبها أكدت وزيرة الصحة في بيان مملكة البحرين في المناقشة العامة لجمعية الصحة العالمية
تحت موضوع " الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة"، على ان الصحة والسلام وجهان لعملة واحدة، فإنّه لابد لنا كقادة في مجال الصحة أن نسعى لتحقيقهما معاً من خلال تنفيذ البرامج التي تحقق الإنصاف وإدماج الجميع، وأن ندعم تبنّي المبادرات المعزّزة لحقوق الإنسان، ونتكاتف من أجل إقامة الشراكات لمعالجة الظروف التي تؤدي لأي شكل من أشكال عدم المساواة".
وأشارت إلى أن حكومة مملكة البحرين قد خطت خطوات واسعه نحو بلوغ الصحة للجميع على المستوى الوطني، من خلال تنفيذ حزم التغطية الصحية الشاملة وإزالة المخاطر وحشد الموارد، مبينة اهتمام القيادة الرشيدة بتكثيف العمل على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على الأرواح وتحقيق السلام وذلك من خلال إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي الملك حمد لدراسات حوار الأديان والتعايش في جامعة سابيانزا، بالجمهورية الإيطالية الذي يهدف لنشر رسالة السلام كأساس للعلاقات الدولية وتعزيز قيم التعايش السلمي، وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية الهادفة إلى بناء قدرات الممارسين الدبلوماسيين في هذا الشأن.
واختتمت وزيرة الصحة حديثها بالإشادة بمبادرة الصحة العالمية من أجل السلام المعروضة على جدول أعمال الجمعية، داعية كافة الدول إلى تبني أدوارها وتسخير أدواتها لتحقيق الصحة والسلام معاً، كما أود أن أؤكد على أهمية العمل كفريق واحد مع المنظمة لتحقيق الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 في التحضير للجوائح المقبلة بدءا بالإبلاغ بسرعة وشفافية عن أي وضع صحي مثير للقلق ولعلّ آخرها مرض التهاب الكبد الحاد والوخيم المجهول المصدر لدى الأطفال وجدري القرود.
ويتضمن جدول أعمال الدورة تصميم السياسات الخاصة بالنظم والخدمات الصحية وتسليط الضوء على القضايا الصحية العامة والاستجابة والتأهب للطوارئ ومن ضمنها ملف جائحة كورونا.
ويطرح المشاركون قضايا صحية عديدة *كالتأهب* والاستجابة للطوارئ الصحية والاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ وسبل الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها والقضاء على سرطان عنق الرحم والاستراتيجية العالمية بشأن صحة الفم والوقاية من السمنة وتعزيز الصحة النفسية وغيرها من المواضيع الصحية الهامة.
وفي الجلسة الافتتاحية. القى رئيس الدورة وزير الصحة بجمهورية جيبوتي بكلمة ايذانا بافتتاح أعمال جمعية الصحة، تبعه اعتماد جدول الأعمال وتوزيع البنود على اللجنتين الرئيسيتين، والإشارة إلى تقرير المجلس التنفيذي عن دورتيه التاسعة والأربعين بعد المائة والخمسين بعد المائة.
ومن جهته تفضل الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بتقديم كلمته والتي عرض فيها انجازات المنظمة في فترة ولايته والوضع الحالي والتطلعات المستقبلية للمنظمة.
ومن جانبها أكدت وزيرة الصحة في بيان مملكة البحرين في المناقشة العامة لجمعية الصحة العالمية
تحت موضوع " الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة"، على ان الصحة والسلام وجهان لعملة واحدة، فإنّه لابد لنا كقادة في مجال الصحة أن نسعى لتحقيقهما معاً من خلال تنفيذ البرامج التي تحقق الإنصاف وإدماج الجميع، وأن ندعم تبنّي المبادرات المعزّزة لحقوق الإنسان، ونتكاتف من أجل إقامة الشراكات لمعالجة الظروف التي تؤدي لأي شكل من أشكال عدم المساواة".
وأشارت إلى أن حكومة مملكة البحرين قد خطت خطوات واسعه نحو بلوغ الصحة للجميع على المستوى الوطني، من خلال تنفيذ حزم التغطية الصحية الشاملة وإزالة المخاطر وحشد الموارد، مبينة اهتمام القيادة الرشيدة بتكثيف العمل على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على الأرواح وتحقيق السلام وذلك من خلال إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي الملك حمد لدراسات حوار الأديان والتعايش في جامعة سابيانزا، بالجمهورية الإيطالية الذي يهدف لنشر رسالة السلام كأساس للعلاقات الدولية وتعزيز قيم التعايش السلمي، وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية الهادفة إلى بناء قدرات الممارسين الدبلوماسيين في هذا الشأن.
واختتمت وزيرة الصحة حديثها بالإشادة بمبادرة الصحة العالمية من أجل السلام المعروضة على جدول أعمال الجمعية، داعية كافة الدول إلى تبني أدوارها وتسخير أدواتها لتحقيق الصحة والسلام معاً، كما أود أن أؤكد على أهمية العمل كفريق واحد مع المنظمة لتحقيق الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 في التحضير للجوائح المقبلة بدءا بالإبلاغ بسرعة وشفافية عن أي وضع صحي مثير للقلق ولعلّ آخرها مرض التهاب الكبد الحاد والوخيم المجهول المصدر لدى الأطفال وجدري القرود.
ويتضمن جدول أعمال الدورة تصميم السياسات الخاصة بالنظم والخدمات الصحية وتسليط الضوء على القضايا الصحية العامة والاستجابة والتأهب للطوارئ ومن ضمنها ملف جائحة كورونا.
ويطرح المشاركون قضايا صحية عديدة *كالتأهب* والاستجابة للطوارئ الصحية والاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ وسبل الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها والقضاء على سرطان عنق الرحم والاستراتيجية العالمية بشأن صحة الفم والوقاية من السمنة وتعزيز الصحة النفسية وغيرها من المواضيع الصحية الهامة.