صحيفة القبس الكويتية
أماني عياد أمٌ فلسطينية تعيش وأطفالها الستة في منزل مكوّن من غرفتين، في قرية المغراقة وسط غزة، وتعاني وضعاً معيشياً صعباً، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية أخيراً، بسبب العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
تقول الأم ببؤس لوكالة رويترز:«الزيت غلي والطحين غلي والسكر غلي، خضار وقلنا ماشي وانقسام وقلنا كمان ماشي، كمان الأكل ما يتوفرش للناس؟ يعني هيك موت بطيء».
سمير الأضم هو الآخر يشكو قلة الحيلة، ويخشى أن تتوقف مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أي وقت.
يقول الرجل البالغ من العمر 44 عاماً والأب لـ4 اولاد: «إذا توقفت مساعدة الوكالة أو تأجّلت ستكون هناك أزمة، اعتمادنا كلنا على هذه المساعدات».
أزمة دقيق
ويعود السبب الرئيسي في أزمة سكان غزة إلى ارتفاع أسعار الدقيق وإغلاق عدد من المطاحن في القطاع، فبعد مرور 3 أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا، أعيقت سبل الحصول على القمح بسعر منخفض من البحر الأسود، ودخلت المطاحن الفلسطينية في أزمة، ولم تعد قادرة على تعويض نقص المخزون، وتزامن ذلك مع بدء موسم الحصاد.
وعليه، اضطر الفلسطيني عبد الدايم أبو عواد أن يسرّح ما يقارب 54 عاملاً من شركته وأن يقلّل ساعات العمل. ويقول: «إنتاجنا 400 طن قمح أو ما يعادل 300 طن طحين في الـ24 ساعة. حالياً لاتعمل المطاحن سوى بقدرة 10% إلى 20 % فقط».
ويضيف:«السبب الرئيسي في ارتفاع سعر القمح هو الحرب الروسية على أوكرانيا، ومخزوننا الإستراتيجي في مطاحن غزة لمدة شهرين أو ثلاثة شهور. لكن بعد نفاد هذه الكمية كنا مضطرين لشراء قمح بالسعر الجديد».
إلى جانب أبو عواد يعاني أصحاب 4 مطاحن آخرين الأزمة ذاتها. وقفزت الأسعار نحو 20 % وبات سعر كيس الدقيق الذي يزن 50 كيلوغراما 120 شيكل (35.91 دولار)، بينما يقل سعر الدقيق المستورد من مصر والضفة الغربية المحتلة بنحو 10 شيكل.
وقبل أزمة أوكرانيا، كان كيس الدقيق يباع مقابل 97 شيكل. ويمثل إنتاج روسيا وأوكرانيا معاً ما يقارب ثلث إمدادات القمح العالمية.
أماني عياد أمٌ فلسطينية تعيش وأطفالها الستة في منزل مكوّن من غرفتين، في قرية المغراقة وسط غزة، وتعاني وضعاً معيشياً صعباً، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية أخيراً، بسبب العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
تقول الأم ببؤس لوكالة رويترز:«الزيت غلي والطحين غلي والسكر غلي، خضار وقلنا ماشي وانقسام وقلنا كمان ماشي، كمان الأكل ما يتوفرش للناس؟ يعني هيك موت بطيء».
سمير الأضم هو الآخر يشكو قلة الحيلة، ويخشى أن تتوقف مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أي وقت.
يقول الرجل البالغ من العمر 44 عاماً والأب لـ4 اولاد: «إذا توقفت مساعدة الوكالة أو تأجّلت ستكون هناك أزمة، اعتمادنا كلنا على هذه المساعدات».
أزمة دقيق
ويعود السبب الرئيسي في أزمة سكان غزة إلى ارتفاع أسعار الدقيق وإغلاق عدد من المطاحن في القطاع، فبعد مرور 3 أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا، أعيقت سبل الحصول على القمح بسعر منخفض من البحر الأسود، ودخلت المطاحن الفلسطينية في أزمة، ولم تعد قادرة على تعويض نقص المخزون، وتزامن ذلك مع بدء موسم الحصاد.
وعليه، اضطر الفلسطيني عبد الدايم أبو عواد أن يسرّح ما يقارب 54 عاملاً من شركته وأن يقلّل ساعات العمل. ويقول: «إنتاجنا 400 طن قمح أو ما يعادل 300 طن طحين في الـ24 ساعة. حالياً لاتعمل المطاحن سوى بقدرة 10% إلى 20 % فقط».
ويضيف:«السبب الرئيسي في ارتفاع سعر القمح هو الحرب الروسية على أوكرانيا، ومخزوننا الإستراتيجي في مطاحن غزة لمدة شهرين أو ثلاثة شهور. لكن بعد نفاد هذه الكمية كنا مضطرين لشراء قمح بالسعر الجديد».
إلى جانب أبو عواد يعاني أصحاب 4 مطاحن آخرين الأزمة ذاتها. وقفزت الأسعار نحو 20 % وبات سعر كيس الدقيق الذي يزن 50 كيلوغراما 120 شيكل (35.91 دولار)، بينما يقل سعر الدقيق المستورد من مصر والضفة الغربية المحتلة بنحو 10 شيكل.
وقبل أزمة أوكرانيا، كان كيس الدقيق يباع مقابل 97 شيكل. ويمثل إنتاج روسيا وأوكرانيا معاً ما يقارب ثلث إمدادات القمح العالمية.