خلال ورشة للباحثين عن عمل من ذوي الاحتياجات الخاصة
دعت ورشة نظمتها لجنة التوظيف بجمعية الصداقة للمكفوفين بالتعاون مع جمعية اقتصاد الإلهام للباحثين عن عمل من ذوي الإعاقة البصرية إلى إنشاء تعاونية تجمع ذوي الإعاقة البصرية وتستثمر مهاراتهم تركزت في 4 مهارات رئيسة، هي: تقنية، وأدبية، وموسيقية، وتواصل اجتماعي.
وأعرب 65.5% من المشاركين في استطلاع خلال الورشة عن رغبتهم في أن يكون لهم مشروع خاص بينما عزف عن ذلك 20.7%، وحول الرغبة في شراكة لإقامة مشروع أعلن 48.3% من الحضور عن رغبتهم في الدخول في شراكة، فيما أشار 20.7% من الحضور إلى أنهم ربما يوافقون بينما رفض 24.1% ذلك.
وقدم الورشة كل من مؤسس فكرة اقتصاد الإلهام الدكتور محمد بوحجي، ورئيسة جمعية اقتصاد الإلهام في البحرين الدكتورة دنيا أحمد، في ظل التعاون الدائم بين الجمعيتين، بهدف تحسين وضع ذوي الإعاقة البصرية وتحويلهم من باحثي وظائف إلى صانعي وظائف.
وسبق الورشة استطلاع رأي للفئة وكانت نسبة التجاوب 24 شخصاً من ذوي الإعاقة البصرية، حضرها 19 شخصاً، إضافة إلى رئيس الجمعية ونائبته وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
واتضح من الاستطلاع أن 79.3% يحصلون على بدل تعطل، وأن الغالبية يعتمدون على مخصص ذوي الإعاقة، وأن 58.6% تتوافر لديهم مواصلات، كما اتضح أن 35.7% تأثر عملهم بسبب جائحة كورونا.
وأكد بوحجي أن الهدف من الورشة هو أن نستكشف معاً طريقاً أفضل لحياتنا، تضمن العمل والعطاء بكرامة، ونستكشف إمكانية عمل نماذج جديدة للتغلب أو القضاء على البطالة أو العطالة من خلال مثلاً منهجية التعاونيات، بالإضافة إلى كيف نرتقي بأنفسنا بحيث نبعد أنفسنا عن كل أنواع الفقر، ولا نصبح الفئة الهشة في المجتمع بغض النظر عن الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية في المجتمع.
وركزت الورشة على فكرة إنشاء تعاونية تجمع ذوي الإعاقة البصرية وتستثمر مهاراتهم.
وبحسب ما تم عرضه، فإن التعاونيات مبنية على فكر الريادة المجتمعية، وسيكون لها عائد على الجمعية، والأعضاء، ورفع الوعي نحو هذه الفئة، إضافة إلى مردودها المادي ورفع اسم مملكة البحرين.
وأعربت الدكتورة دنيا عن إعجابها بمدى تفاعل الأعضاء والخروج بمعطيات مفيدة لإيجاد بدائل للبحث عن عمل من خلال فكرة التعاونيات، لافتة إلى أن لدى الحضور عزيمة وإرادة للتحول من باحثين عن عمل إلى صانعي وظائف من خلال إقامة المشاريع الخاصة والتعاونيات.
كما تبين من خلال الاستطلاع أن 44.8% من المشاركين لديهم مهارات صناعة أو منهجية عمل تميزهم عن الآخرين، بينما اعتبر 20.7% أنه ربما لديهم هذه المهارة. كما تبين أن من بين المشاركين كان هناك شخص حاصل على ماجستير و10 أشخاص حاصلون على مؤهل جامعي «بكالوريوس» و9 أشخاص يحملون مؤهلاً ثانوياً وشخصان حاصلان على دبلوم وشخصان حاصلان على الإعدادي.
دعت ورشة نظمتها لجنة التوظيف بجمعية الصداقة للمكفوفين بالتعاون مع جمعية اقتصاد الإلهام للباحثين عن عمل من ذوي الإعاقة البصرية إلى إنشاء تعاونية تجمع ذوي الإعاقة البصرية وتستثمر مهاراتهم تركزت في 4 مهارات رئيسة، هي: تقنية، وأدبية، وموسيقية، وتواصل اجتماعي.
وأعرب 65.5% من المشاركين في استطلاع خلال الورشة عن رغبتهم في أن يكون لهم مشروع خاص بينما عزف عن ذلك 20.7%، وحول الرغبة في شراكة لإقامة مشروع أعلن 48.3% من الحضور عن رغبتهم في الدخول في شراكة، فيما أشار 20.7% من الحضور إلى أنهم ربما يوافقون بينما رفض 24.1% ذلك.
وقدم الورشة كل من مؤسس فكرة اقتصاد الإلهام الدكتور محمد بوحجي، ورئيسة جمعية اقتصاد الإلهام في البحرين الدكتورة دنيا أحمد، في ظل التعاون الدائم بين الجمعيتين، بهدف تحسين وضع ذوي الإعاقة البصرية وتحويلهم من باحثي وظائف إلى صانعي وظائف.
وسبق الورشة استطلاع رأي للفئة وكانت نسبة التجاوب 24 شخصاً من ذوي الإعاقة البصرية، حضرها 19 شخصاً، إضافة إلى رئيس الجمعية ونائبته وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
واتضح من الاستطلاع أن 79.3% يحصلون على بدل تعطل، وأن الغالبية يعتمدون على مخصص ذوي الإعاقة، وأن 58.6% تتوافر لديهم مواصلات، كما اتضح أن 35.7% تأثر عملهم بسبب جائحة كورونا.
وأكد بوحجي أن الهدف من الورشة هو أن نستكشف معاً طريقاً أفضل لحياتنا، تضمن العمل والعطاء بكرامة، ونستكشف إمكانية عمل نماذج جديدة للتغلب أو القضاء على البطالة أو العطالة من خلال مثلاً منهجية التعاونيات، بالإضافة إلى كيف نرتقي بأنفسنا بحيث نبعد أنفسنا عن كل أنواع الفقر، ولا نصبح الفئة الهشة في المجتمع بغض النظر عن الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية في المجتمع.
وركزت الورشة على فكرة إنشاء تعاونية تجمع ذوي الإعاقة البصرية وتستثمر مهاراتهم.
وبحسب ما تم عرضه، فإن التعاونيات مبنية على فكر الريادة المجتمعية، وسيكون لها عائد على الجمعية، والأعضاء، ورفع الوعي نحو هذه الفئة، إضافة إلى مردودها المادي ورفع اسم مملكة البحرين.
وأعربت الدكتورة دنيا عن إعجابها بمدى تفاعل الأعضاء والخروج بمعطيات مفيدة لإيجاد بدائل للبحث عن عمل من خلال فكرة التعاونيات، لافتة إلى أن لدى الحضور عزيمة وإرادة للتحول من باحثين عن عمل إلى صانعي وظائف من خلال إقامة المشاريع الخاصة والتعاونيات.
كما تبين من خلال الاستطلاع أن 44.8% من المشاركين لديهم مهارات صناعة أو منهجية عمل تميزهم عن الآخرين، بينما اعتبر 20.7% أنه ربما لديهم هذه المهارة. كما تبين أن من بين المشاركين كان هناك شخص حاصل على ماجستير و10 أشخاص حاصلون على مؤهل جامعي «بكالوريوس» و9 أشخاص يحملون مؤهلاً ثانوياً وشخصان حاصلان على دبلوم وشخصان حاصلان على الإعدادي.