أعلنت مديرة مركز التعلم الإلكتروني الدكتورة الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، عن تدشين منصة وأداة لتحليل المعلومات من نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاكبورد Blackboard Analytics For Learn التي تحلل جميع البيانات الشاملة من نظام إدارة التعلم الإلكتروني، مع سمات الطالب في نظام إدارة معلومات الطالب (SIS )، لإنشاء تقارير ولوحات معلومات شاملة للطلبة، والمدرسين، والموظفين، والقادة على السواء.
ووصفت د. فيّ آل خليفة، إطلاق هذه المنصة في جامعة البحرين بمثابة الانطلاقة الجديدة للعملية التعليمية، حيث ستوفر كماً كبيراً من البيانات أمام جميع الأطراف، بما يجعلهم أكثر قدرة ودقة في اتخاذ القرارات المناسبة، حيال أي من المواضيع الداخلة في هذه العملية.
وقالت مديرة المركز "إن الطالب - باعتباره محور العملية التعلمية - يمكنه الاستفادة من هذه المنصة، عبر إيجاد الحلول المثلى لمشاكل التعليم، وتحسين أدائه عن طريق تحديد أدائه بالنسبة إلى زملائه".
في حين يستفيد الأساتذة من هذه الأداة بإتاحة الإمكانيات أمامهم للتعرف على أنماط سلوك الطلبة، وتطورهم، واكتشاف العوائق التي تحول دون إتمام متطلبات النجاح، من خلال الجمع بين بيانات بيئة التعلم الافتراضية، ونظام معلومات الطالب، بالإضافة إلى أن الأداة ستخدم المعلمين لتجميع البيانات بشكل فوري، وكذلك مقارنة مقرراتهم مع المقررات الأخرى، التي يتم تدريسها في نفس القسم، بنفس الأسلوب.
وبيّنت د. فيّ آل خليفة بأن المرشد الأكاديمي - الذي يعتبر أحد ركائز التعليم الجامعي - يستفيد منها لتحديد الطلبة المعرضين للإنذار الأكاديمي أو احتمالية الفصل من الجامعة، وبالتالي يمكنه الاجتماع معهم مبكراً، لوضع خطط علاجية للخروج من هذا الوضع.
أما بالنسبة إلى العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية، فإن بإمكانهم استخدام المنصة المصممة خصيصاً لمتخذي القرار في عدد من الأمور المهمة، مثل مراجعة البرامج الأكاديمية في كل قسم، وتقييم أعضاء الهيئة الأكاديمية، والتعرف على الأساتذة الأكثر نشاطاً وابتكاراً.
ويمكن لمصممي المقررات الاستعانة بالمنصة نفسها لتقييم استخدام الأدوات، وإعطاء نظرة مؤسسية عامة عن طريقة عمل المقررات، وهذا يصب في صالح التطوير المستمر للمقررات بحسب النتائج الآتية من الأداء العام للطلبة.
وأضافت مديرة مركز التعلم الإلكتروني، أن إمكانيات هذه المنصة تفيد بشكل كبير جداً قيادات المؤسسات التعليمية، ومتخذي القرار فيها، إذ إنها توفر تقارير تقارن أداء الكليات والمراكز الأكاديمية، وتيسر العمل على مراجعة الأداء المؤسسي، وتسلط الضوء على نقاط الضعف والقوة في جميع العمليات التعليمية، وذلك لحصر النقاط التي تحتاج إلى المعالجة، وتعزيز نقاط القوة في كل برنامج، مما يسهِّل اتخاذ القرارات، ويجعلها مبنية على أدق التفاصيل العلمية التي تخرج بها المنصة، ومن خلالها يمكن رسم خطط الإستراتيجيات المستقبلية.
وبإمكان منصة تحليل المعلومات إعداد 170 نوعاً من التقارير السريعة، بالإضافة إلى عدد كبير من التقارير الدقيقة، متضمنة معلومات قيمة منها التحاليل التفاعلية، ونشاط الأساتذة، وتصميم المقرر، وأنشطته. كما بالإمكان إعداد تقارير مفصلة عن أداء الطلبة، كعدد مرات الدخول، وعدد التسليمات، ودرجات الطلبة وتفاعلهم، والوقت المستغرق للطالب في المقرر، ومتوسط نشاط الطالب أسبوعياً وبشكل عام، واستخراج متوسط المقارنة بين المقررات التي يتم تدريسها بنفس الأسلوب في نفس القسم، على سبيل المثال أسلوب التعليم المدمج أو الحضوري، وكذلك تاريخ آخر وصول للمنصة، وتاريخ آخر إرسال لتكليف أو امتحان.
ولفتت د. فيّ آل خليفة، إلى أن الأقسام الأكاديمية ومكاتب ضمان الجودة تبذل جهداً كبيراً في تتبع هذه المعلومات، وهذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، وربما يكون إنشاء التقارير الدورية غير متاح في أحيان كثيرة بسبب تواتر الأعمال وكثرة الالتزامات، مما يتسبب بعدم اكتمال الصورة لدى جميع الأطراف، بدءاً من الطالب، وانتهاء بمتخذ القرار.
وأكدت أن مركز التعلم الإلكتروني سيطلق سلسلة من الورش التدريبية لجميع الأطراف الداخلة في العملية التعليمية، حتى تتم الاستفادة من هذه المنصة والأداة على أتمِّ وجه.
ووصفت د. فيّ آل خليفة، إطلاق هذه المنصة في جامعة البحرين بمثابة الانطلاقة الجديدة للعملية التعليمية، حيث ستوفر كماً كبيراً من البيانات أمام جميع الأطراف، بما يجعلهم أكثر قدرة ودقة في اتخاذ القرارات المناسبة، حيال أي من المواضيع الداخلة في هذه العملية.
وقالت مديرة المركز "إن الطالب - باعتباره محور العملية التعلمية - يمكنه الاستفادة من هذه المنصة، عبر إيجاد الحلول المثلى لمشاكل التعليم، وتحسين أدائه عن طريق تحديد أدائه بالنسبة إلى زملائه".
في حين يستفيد الأساتذة من هذه الأداة بإتاحة الإمكانيات أمامهم للتعرف على أنماط سلوك الطلبة، وتطورهم، واكتشاف العوائق التي تحول دون إتمام متطلبات النجاح، من خلال الجمع بين بيانات بيئة التعلم الافتراضية، ونظام معلومات الطالب، بالإضافة إلى أن الأداة ستخدم المعلمين لتجميع البيانات بشكل فوري، وكذلك مقارنة مقرراتهم مع المقررات الأخرى، التي يتم تدريسها في نفس القسم، بنفس الأسلوب.
وبيّنت د. فيّ آل خليفة بأن المرشد الأكاديمي - الذي يعتبر أحد ركائز التعليم الجامعي - يستفيد منها لتحديد الطلبة المعرضين للإنذار الأكاديمي أو احتمالية الفصل من الجامعة، وبالتالي يمكنه الاجتماع معهم مبكراً، لوضع خطط علاجية للخروج من هذا الوضع.
أما بالنسبة إلى العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية، فإن بإمكانهم استخدام المنصة المصممة خصيصاً لمتخذي القرار في عدد من الأمور المهمة، مثل مراجعة البرامج الأكاديمية في كل قسم، وتقييم أعضاء الهيئة الأكاديمية، والتعرف على الأساتذة الأكثر نشاطاً وابتكاراً.
ويمكن لمصممي المقررات الاستعانة بالمنصة نفسها لتقييم استخدام الأدوات، وإعطاء نظرة مؤسسية عامة عن طريقة عمل المقررات، وهذا يصب في صالح التطوير المستمر للمقررات بحسب النتائج الآتية من الأداء العام للطلبة.
وأضافت مديرة مركز التعلم الإلكتروني، أن إمكانيات هذه المنصة تفيد بشكل كبير جداً قيادات المؤسسات التعليمية، ومتخذي القرار فيها، إذ إنها توفر تقارير تقارن أداء الكليات والمراكز الأكاديمية، وتيسر العمل على مراجعة الأداء المؤسسي، وتسلط الضوء على نقاط الضعف والقوة في جميع العمليات التعليمية، وذلك لحصر النقاط التي تحتاج إلى المعالجة، وتعزيز نقاط القوة في كل برنامج، مما يسهِّل اتخاذ القرارات، ويجعلها مبنية على أدق التفاصيل العلمية التي تخرج بها المنصة، ومن خلالها يمكن رسم خطط الإستراتيجيات المستقبلية.
وبإمكان منصة تحليل المعلومات إعداد 170 نوعاً من التقارير السريعة، بالإضافة إلى عدد كبير من التقارير الدقيقة، متضمنة معلومات قيمة منها التحاليل التفاعلية، ونشاط الأساتذة، وتصميم المقرر، وأنشطته. كما بالإمكان إعداد تقارير مفصلة عن أداء الطلبة، كعدد مرات الدخول، وعدد التسليمات، ودرجات الطلبة وتفاعلهم، والوقت المستغرق للطالب في المقرر، ومتوسط نشاط الطالب أسبوعياً وبشكل عام، واستخراج متوسط المقارنة بين المقررات التي يتم تدريسها بنفس الأسلوب في نفس القسم، على سبيل المثال أسلوب التعليم المدمج أو الحضوري، وكذلك تاريخ آخر وصول للمنصة، وتاريخ آخر إرسال لتكليف أو امتحان.
ولفتت د. فيّ آل خليفة، إلى أن الأقسام الأكاديمية ومكاتب ضمان الجودة تبذل جهداً كبيراً في تتبع هذه المعلومات، وهذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، وربما يكون إنشاء التقارير الدورية غير متاح في أحيان كثيرة بسبب تواتر الأعمال وكثرة الالتزامات، مما يتسبب بعدم اكتمال الصورة لدى جميع الأطراف، بدءاً من الطالب، وانتهاء بمتخذ القرار.
وأكدت أن مركز التعلم الإلكتروني سيطلق سلسلة من الورش التدريبية لجميع الأطراف الداخلة في العملية التعليمية، حتى تتم الاستفادة من هذه المنصة والأداة على أتمِّ وجه.