وكالات
قال نائب رئيس الوزراء بالإنابة في حكومة طالبان الملا عبد الغني برادر، الثلاثاء، إن الحكومة ستوقع اتفاقاً مع الإمارات لتقاسم المسؤولية عن تشغيل المطارات في أفغانستان، ما قد يضع نهاية لسلسلة من مفاوضات "متعثرة" بين الحركة من جانب وقطر وتركيا من جانب آخر.
واستمرت محادثات على مدى الشهور الماضية بين الحركة وكلٍ من الإمارات وتركيا وقطر سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الأمني في المطارات.
وأرسلت قطر وتركيا فرقاً فنية مؤقتة للمساعدة في العمليات والأمن بالمطارات بعد أن غرقت أفغانستان في الفوضى عندما سيطرت طالبان على السلطة العام الماضي مع انسحاب القوات الأجنبية.
مفاوضات متعثرة
وفي نهاية أبريل الماضي، أفاد مسؤولون بأن المفاوضات بين طالبان وقطر وتركيا لتشغيل المطارات الأفغانية الـ5 وبينها مطار العاصمة كابول، وصلت إلى طريق مسدود في ظل إصرار الحركة على أن يراقب مقاتلوها المنشآت.
وشملت محادثات طالبان مع قطر وتركيا إعادة بناء مطارات في قندهار وهرات ومزار الشريف وخوست.
وقال مسؤول في طالبان، طلب عدم الكشف عن هويته إن "عقد مطار كابول مع الشركتين الحليفتين القطرية والتركية مخصص فقط للمساعدة الفنية"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف: "شعبنا سيحمي المطار. ووجود قوات أو خبراء أمن أجانب على أرضنا أمر غير مقبول لإمارة أفغانستان الإسلامية".
وأكد دبلوماسي يعمل في الدوحة ومطّلع على المحادثات، أن طالبان كانت "متطلبة للغاية" بشأن القضايا الأمنية في مطار كابول.
وفي أعقاب المفاوضات قال خبير طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قطر وتركيا تريدان أن يكون لهما رأي في إدارة الأمن بمطار كابول لأنهما "لا تثقان بطالبان".
وتعرض مطار كابول الوحيد لأضرار في أغسطس الماضي عندما هرع إليه عشرات الآلاف من الأشخاص الساعين لمغادرة البلاد مع انسحاب الولايات المتحدة بعد 20 عاماً من الحرب.
والتشغيل السلس لمطار العاصمة أمر بالغ الأهمية لإنعاش الاقتصاد الأفغاني المنهار، وتديره حالياً وزارة الطيران المدني الأفغانية بمساعدة خبراء من قطر وصلوا بعيد انسحاب الولايات المتحدة.
ورغم تسيير بعض الرحلات الجوية المحلية والدولية من هذا المطار الذي لا يزال مفتوحاً، يحتاج إلى إدخال تحسينات كبيرة عليه حتى تتمكن شركات الطيران الرئيسية الأجنبية من استئناف رحلاتها بشكل كامل.
وتسيّر شركتا الطيران الأفغانيتان "كام إير" و"أريانا أفغان" رحلات نحو دبي والدوحة وإسلام أباد وطهران من مطار كابول. كما تقوم شركة "ماهان إير" الإيرانية بتسيير رحلات جوية إلى كابول.
قال نائب رئيس الوزراء بالإنابة في حكومة طالبان الملا عبد الغني برادر، الثلاثاء، إن الحكومة ستوقع اتفاقاً مع الإمارات لتقاسم المسؤولية عن تشغيل المطارات في أفغانستان، ما قد يضع نهاية لسلسلة من مفاوضات "متعثرة" بين الحركة من جانب وقطر وتركيا من جانب آخر.
واستمرت محادثات على مدى الشهور الماضية بين الحركة وكلٍ من الإمارات وتركيا وقطر سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الأمني في المطارات.
وأرسلت قطر وتركيا فرقاً فنية مؤقتة للمساعدة في العمليات والأمن بالمطارات بعد أن غرقت أفغانستان في الفوضى عندما سيطرت طالبان على السلطة العام الماضي مع انسحاب القوات الأجنبية.
مفاوضات متعثرة
وفي نهاية أبريل الماضي، أفاد مسؤولون بأن المفاوضات بين طالبان وقطر وتركيا لتشغيل المطارات الأفغانية الـ5 وبينها مطار العاصمة كابول، وصلت إلى طريق مسدود في ظل إصرار الحركة على أن يراقب مقاتلوها المنشآت.
وشملت محادثات طالبان مع قطر وتركيا إعادة بناء مطارات في قندهار وهرات ومزار الشريف وخوست.
وقال مسؤول في طالبان، طلب عدم الكشف عن هويته إن "عقد مطار كابول مع الشركتين الحليفتين القطرية والتركية مخصص فقط للمساعدة الفنية"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف: "شعبنا سيحمي المطار. ووجود قوات أو خبراء أمن أجانب على أرضنا أمر غير مقبول لإمارة أفغانستان الإسلامية".
وأكد دبلوماسي يعمل في الدوحة ومطّلع على المحادثات، أن طالبان كانت "متطلبة للغاية" بشأن القضايا الأمنية في مطار كابول.
وفي أعقاب المفاوضات قال خبير طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قطر وتركيا تريدان أن يكون لهما رأي في إدارة الأمن بمطار كابول لأنهما "لا تثقان بطالبان".
وتعرض مطار كابول الوحيد لأضرار في أغسطس الماضي عندما هرع إليه عشرات الآلاف من الأشخاص الساعين لمغادرة البلاد مع انسحاب الولايات المتحدة بعد 20 عاماً من الحرب.
والتشغيل السلس لمطار العاصمة أمر بالغ الأهمية لإنعاش الاقتصاد الأفغاني المنهار، وتديره حالياً وزارة الطيران المدني الأفغانية بمساعدة خبراء من قطر وصلوا بعيد انسحاب الولايات المتحدة.
ورغم تسيير بعض الرحلات الجوية المحلية والدولية من هذا المطار الذي لا يزال مفتوحاً، يحتاج إلى إدخال تحسينات كبيرة عليه حتى تتمكن شركات الطيران الرئيسية الأجنبية من استئناف رحلاتها بشكل كامل.
وتسيّر شركتا الطيران الأفغانيتان "كام إير" و"أريانا أفغان" رحلات نحو دبي والدوحة وإسلام أباد وطهران من مطار كابول. كما تقوم شركة "ماهان إير" الإيرانية بتسيير رحلات جوية إلى كابول.