جمعية سيدات الأعمال البحرينية تحتفل بذكرى مرور 22 عاما على تأسيسها

نشكر القيادة الرشيدة والمجلس الأعلى للمرأة على كل الدعم والمساندة

تنظم جمعية سيدات الأعمال البحرينية فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى مرور 22 عام على تأسيس الجمعية من خلال مجلس تستضيف خلاله نخبة من الضيوف وعضوات الجمعية يوم غد الأربعاء الموافق 25 مايو 2022 من الساعة 7:00 إلى 9:00 مساءً في مقر الجمعية الكائن في الماحوز .

وبهذه المناسبة قالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية أن "سيدات الأعمال البحرينية" حققت العديد من الإنجازات التي تساهم ‏في ‏تطوير ‏وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الأعمال في ‏مملكة البحرين ‏وتعزيز ‏دور المرأة البحرينية ومساهمتها في جميع الأنشطةالتجارية ‏والاقتصادية ‏والاستثمارية ‏والتنموية في المملكة، وتفعيل دور سيدات الأعمال وحثهن ‏على المشاركة ‏في مجالس ‏إدارات غرفة تجارة وصناعة البحرين والمصارف ‏والاستثمار والشركات ‏العامة . ‏. ‏والجمعية في غاية الفخر بأن نكون شريكات تجاريات إلى ‏جانب الرجال ‏ومستثمرات ‏ناجحات، ومسئولات وقياديات على أعلى درجة من الكفاءة، ‏لقد حققت المرأة ‏اليوم ‏أعلى المناصب في المجتمع كرئيسة لمجلس النواب، وزيرات، ‏سفيرات، ‏عضوات ‏بمجلس الشورى، والعديد من المناصب الرفيعة الأخرى.‏

ولعبت الجمعية على مدار تاريخها دورا فعالا على صعيد تأهيل عدد كبير من رائدات وسيدات الأعمال ‏لتولي مناصب حيوية وفعالة في المملكة، وخرجت منها العديد من النساء اللاتي تولين ‏مناصب قيادية وتنفيذية عليا في العديد من المواقع بالمملكة.‏

وأضافت قائلة "أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد ‏بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه.. وإلى صاحب السمو ‏الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه ولي العهد الأمين رئيس مجلس ‏الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك ‏مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها على الدعم اللامحدود ‏الذي تقدمه القيادة الرشيدة للجمعية منذ نشأتها قبل 22 سنة وحتى هذه اللحظة.. كما نتقدم ‏بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيسة الفخرية للجمعية سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل ‏خليفة حفظها الله على دعمها المستمر للجمعية منذ تأسيسها وحتى الآن.‏. ونتذكر بكل الخير والعرفان صاحب السمو الملكي المغفور له باذن الله تعالى الأمير خليفة بن ‏سلمان آل خليفة ودوره المشهود في دعم ‏الاقتصاد الوطني بشكل عام وجمعية سيدات الأعمال بشكل خاص".‏

‏ وتابعت جناحي قائلة "بهذه المناسبة نعاهد جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء ‏وصاحبة السمو الملكي ‏الأميرة سبيكة بنت ‏إبراهيم آل خليفة على المضي قدما في كل ما ‏من شأنه أن يرفع ‏مكانة البحرين واسمها ‏عاليا في شتى مناحي العمل الاقتصادي ‏وخاصة ما يتعلق منه ‏بأمور سيدات الأعمال، ‏ونحن عازمون على تنفيذ ‏أجندة عمل تشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي ‏من شأنها أن ‏تساعد عضوات الجمعية من رائدات وسيدات الأعمال وأيضا المبدعات والمبتكرات ‏والمصدرات في ‏البحرين على تطوير ‏أعمالهن وزيادة نسبة مساهمتهن في الاقتصاد ‏الوطني".‏

‏وأكدت جناحي أن ما حققته ‏المرأة البحرينية من ‏منجزات ساهمت في مواصلة مسيرة التنمية المستدامة ‏الشاملة في ‏جميع قطاعات الدولة، حيث ‏استطاعت ان تؤكد قدرتها على تحمل ‏المسؤولية ‏والمشاركة في تطور وتقدم مملكتنا الغالية على كافة الأصعدة وخاصة ‏على ‏الصعيد ‏الاقتصادي.‏. وقد اكتسبت دفعة هائلة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة ‏في ‏‏2001، ‏وإسهاماته المتميزة في تمكين وتقدم المرأة، مثمنًة دور ‏المجلس ‏بالشراكة مع الأجهزة الحكومية والسلطة ‏التشريعية في كفالة حقوق المرأة، ‏ودمج ‏احتياجاتها في خطط التنمية وبرنامج عمل الحكومة.. وكذا دعمها في ‏القطاع ‏الاقتصادي ‏وتحفيزها على الاستمرار والنجاح.‏

وقد نتج عن التعاون بين الجمعية والجمعيات العربية والدولية المماثلة العديد من ‏الاتفاقيات وتوقيع ‏العديد من مذكرات التفاهم محليًا ودوليًا ، أبرزها توقيع مذكرة التفاهم ‏مع معهد سان بطرسبرج الاجتماعي والاقتصادي في روسيا، جمعية شيامن لرائدات الأعمال في الصين، مجلس سيدات أعمال أبوظبي، اتحاد المستثمرات العربيات، جمعية سيدات أعمال مصر 21‏، المنظمة العامة لسيدات الأعمال لعموم روسيا، جامعة العلوم التطبيقية، جمعية رجال الأعمال البحرينية، جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجمعية الصداقة البحرينية البوسنية.

وفي ختام تصريحها .. وجهت جناحي عظيم الشكر والامتنان لصاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس ‏الأعلى ‏للمرأة إزاء دعم سموها المتواصل للمرأة البحرينية في مختلف المجالات بما في ‏ذلك ‏المجال الاقتصادي، وهو الدعم الذي كان له كبير الأثر على النجاح الذي تشهده ‏المرأة ‏البحرينية في مسيرة البناء الوطني، مستذكرةً على هذا الصعيد إسهامات سموها ‏حفظها ‏الله ودورها البارز كاول رئيسة فخرية للجمعية عند تأسيسها في عام 2000، ‏الأمر ‏الذي كان بمثابة الدافع الكبير لعضوات الجمعية لبذل المزيد من الجهود في سبيل ‏تعزيز ‏دور المرأة البحرينية ومساهمتها في كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية ‏والاستثمارية ‏والتنموية في المملكة.‏