* السفير رامي صالح وريكات العدوان
يشكل يوم ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية السادس والسبعين، والذي يصادف في الخامس والعشرين من مايو، مناسبة عزيزة على قلب كل نشامى ونشميات الأردن، تملأ نفوسهم مشاعر الكبرياء والاعتزاز والفخر بهذا الوطن، وهم يستعرضون ما سطره الآباء والأجداد في مسيرة الأردن الخالدة، على مدى ما يزيد من سبعة عقود ونصف، وما قدموه من تضحيات كبيرة لنيل استقلالهم وصون وطنهم العظيم.
إن الإنجازات النوعية الكبيرة التي تحققت للأردن منذ الاستقلال حتى الآن؛ كانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ المستمد من روح الثورة العربية الكبرى في بناء وطنهم حراً مستقلاً يلبي طموحاتهم لغد أفضل.
وحقق الأردنيون خلال سنوات الاستقلال، بقيادتهم الهاشمية المظفرة، إنجازات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، تحقق متطلبات العصر وتحدياته على مدى ستة وسبعين عاماً من عمر الاستقلال، وبهذه المناسبة العظيمة نستذكر بكل فخر واعتزاز محقق الاستقلال في الخامس والعشرين من مايو 1946، وواضع أولى لبنات الأردن الحديثة، المغفور له بإذن الله الشهيد الملك عبدالله بن الحسين، فمنذ ذلك التاريخ ظل الأردن على الدوام حاضراً وبقوة، وطناً عربياً إسلامياً، في كل الميادين العربية والدولية؛ يقف إلى جانب أمته العربية والإسلامية في مختلف قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث قدم الغالي والنفيس، ولايزال، من أجل صون الحقوق العربية الإسلامية، عبر الوصاية والرعاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والدفاع عن الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة.
وواصلت القيادة الهاشمية العمل من أجل تقدم الأردن وتحقيق الحياة الفضلى للأردنيين، فمن عهد جلالة الملك المؤسس المغفور له عبدالله بن الحسين إلى جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله وجلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم، حقق الأردن إنجازات كبيرة في شتى مناحي الحياة، وصولاً إلى تسلّم سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مقاليد الحكم مواصلاً مسيرة الخير والعطاء والإنجاز، فقد دأب جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية في العام 1999 على النهوض بالأردن للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، فلم يدخر جلالته جهداً في سبيل الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري لتحقيق التنمية المنشودة، وبفضل حكمة وجهود جلالته الجبارة تبوأ الأردن مركزاً متميزاً على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحقق تقدماً في مختلف الميادين حتى غدا الأردن رمزاً لقيم الحداثة والتقدم والسعي الدؤوب نحو ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ولايزال جلالة الملك وحكومته يولي اهتماماً كبيراً بالإنسان الأردني، خصوصاً فئة الشباب الذي يشكلون الأغلبية من سكان الأردن، فلا يكاد يخلو خطاب أو حديث لجلالته وسمو ولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله، إلا ويتناول الشباب ويؤكد على أهمية دورهم في البناء وتقدم المجتمع، كما يحرص جلالته على المشاركة في مؤتمراتهم وملتقياتهم لتبادل الحديث والتعرّف عن كثب عما يدور في عقولهم ويستمع لأحلامهم وطموحاتهم، ويفسح المجال أمامهم للمشاركة في لقاءات عالمية، يرافقون جلالته فيها، إذ يشهد الملتقى الاقتصادي في البحر الميت حضوراً مميزاً للشباب الأردني.
ولأن الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة تؤمن بأهمية امتدادها وعمقها العربي، فقد عملت على ترسيخ علاقات الأخوّة القائمة على الاحترام المتبادل مع الأشقاء في جميع الدول العربية، حيث يفخر الأردنيون دائماً بعمق العلاقات الثابتة والتاريخية والمميزة بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين الشقيقة، يعززها دائماً العلاقة الأخوية الصادقة بين صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المعظمين حفظهما الله ورعاهما، والتي قطعت شوطاً كبيراً من التطور والنمو والانسجام والتناغم والتطابق إزاء مختلف القضايا والملفات العربية والإقليمية والدولية، إضافة إلى وحدة الرؤى والتعاون المستمر في مكافحة الإرهاب والتطرّف الديني والطائفي والعرقي واحترام حقوق الإنسان والتعايش المشترك وتنمية الفكر المعتدل بين الشباب حتى لا يكونوا عرضة للفكر المتطرّف.
وقد تجلّت هذه القيم في أكثر من مناسبة، حيث أكد الأردن على رفضه المطلق لأي تدخل بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة من أي جهة كانت، والرفض التام لأية محاولات العبث بالأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار في البحرين، وأعلن الأردن دعمه المطلق لكل ما تتخذه مملكة البحرين من إجراءات لحماية شعبها والحفاظ على مكتسباتها.
وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على بناء وإدامة علاقات طيبة وحقيقية مع جميع دول العالم، خصوصاً الدول العربية الشقيقة، فلم يتوانَ الأردن أبداً في دعم الأشقاء والوقوف مع قضاياهم العادلة والمصيرية.
أما على الصعيد الاقتصادي؛ حققت الإصلاحات الاقتصادية التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني نتائج إيجابية على أكثر من صعيد، إضافة إلى تجسيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتهيئة المناخ والبيئة الاستثمارية والتشريعات الناظمة والمشجعة للنشاط الاقتصادي، وقد استفادت العديد من المشاريع من قانون تشجيع الاستثمار.
ولأن الإنسان أغلى ما نملك، فقد توجه اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الإنسان الأردني، فكان الاستثمار به تدريباً وتعليماً وتأهيلاً محور كل خطط التنمية منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، ودائماً ما يدعو جلالته إلى الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيل الإنسان الأردني لأنه أساس نجاح الاستثمار بمجمله، وبوعيه وإنتاجيته تنجح المشاريع الاقتصادية، ويتقدم التعليم، وتتطوّر السياحة وتنهض الزراعة ويتحقق النمو على كل صعيد.
واليوم؛ يقف الأردن شامخاً بما حقق من إنجازات، ويشعر كل نشمي ونشمية بالاعتزاز والفخر بمنجزات وطنه التي تلبي متطلبات العصر وتحدياته ويحقق لكل الأردنيين كل ما يصبون إليه، وأكبر دليل على ذلك الخطط والبرامج ومشاريع التنمية التي يجري تنفيذها حالياً في كل المجالات بمشاركة كل الشرائح والفئات الاجتماعية والسياسية لترسيخ بنيان دولة القانون والمؤسسات وتعزيز استقلالية القضاء واحترام حقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواة وتفعيل دور كل المؤسسات الأهلية، وكل هذه القضايا تحظى برعاية واهتمام القيادة الهاشمية المظفرة.
في عيد الاستقلال يفخر النشامى بإنجازاتهم وما تحقق وينظرون إلى المستقبل بثقة كبيرة لتحقيق المزيد والارتقاء بالوطن الأردني إلى مصاف الدول المتقدمة، مستمدين عزيمتهم من سيد البلاد عبدالله الثاني، قائد الوطن وحامي الحمى، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار وعالي الرايات ونموذجاً يحتذى به في التقدم والنماء والعلم.
ونستذكر في هذا المقام بكل اعتزاز شهداءنا الإبرار، الذين ضحوا من أجل تحقيق الاستقلال ونيل شرف السبق في التضحية والفداء، ونسطر لهم في تاريخنا وفي سجل الخلود آيات المجد ونحمي فداءهم للوطن بالمهج والأرواح، وما حققوه من استقلال عظيم، هم وباقي السلسلة الذهبية من فرسان الأردن ورجالاته المخلصين الذي عملوا لصون قيم الاستقلال وتعظيم نبل النضالات الوطنية، وإلى وطننا الأردن وجلالة سيدنا والنشامى والنشميات عبق الاستقلال والتهاني بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً.
* سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين
يشكل يوم ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية السادس والسبعين، والذي يصادف في الخامس والعشرين من مايو، مناسبة عزيزة على قلب كل نشامى ونشميات الأردن، تملأ نفوسهم مشاعر الكبرياء والاعتزاز والفخر بهذا الوطن، وهم يستعرضون ما سطره الآباء والأجداد في مسيرة الأردن الخالدة، على مدى ما يزيد من سبعة عقود ونصف، وما قدموه من تضحيات كبيرة لنيل استقلالهم وصون وطنهم العظيم.
إن الإنجازات النوعية الكبيرة التي تحققت للأردن منذ الاستقلال حتى الآن؛ كانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ المستمد من روح الثورة العربية الكبرى في بناء وطنهم حراً مستقلاً يلبي طموحاتهم لغد أفضل.
وحقق الأردنيون خلال سنوات الاستقلال، بقيادتهم الهاشمية المظفرة، إنجازات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، تحقق متطلبات العصر وتحدياته على مدى ستة وسبعين عاماً من عمر الاستقلال، وبهذه المناسبة العظيمة نستذكر بكل فخر واعتزاز محقق الاستقلال في الخامس والعشرين من مايو 1946، وواضع أولى لبنات الأردن الحديثة، المغفور له بإذن الله الشهيد الملك عبدالله بن الحسين، فمنذ ذلك التاريخ ظل الأردن على الدوام حاضراً وبقوة، وطناً عربياً إسلامياً، في كل الميادين العربية والدولية؛ يقف إلى جانب أمته العربية والإسلامية في مختلف قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث قدم الغالي والنفيس، ولايزال، من أجل صون الحقوق العربية الإسلامية، عبر الوصاية والرعاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والدفاع عن الحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة.
وواصلت القيادة الهاشمية العمل من أجل تقدم الأردن وتحقيق الحياة الفضلى للأردنيين، فمن عهد جلالة الملك المؤسس المغفور له عبدالله بن الحسين إلى جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله وجلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم، حقق الأردن إنجازات كبيرة في شتى مناحي الحياة، وصولاً إلى تسلّم سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مقاليد الحكم مواصلاً مسيرة الخير والعطاء والإنجاز، فقد دأب جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية في العام 1999 على النهوض بالأردن للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، فلم يدخر جلالته جهداً في سبيل الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري لتحقيق التنمية المنشودة، وبفضل حكمة وجهود جلالته الجبارة تبوأ الأردن مركزاً متميزاً على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحقق تقدماً في مختلف الميادين حتى غدا الأردن رمزاً لقيم الحداثة والتقدم والسعي الدؤوب نحو ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ولايزال جلالة الملك وحكومته يولي اهتماماً كبيراً بالإنسان الأردني، خصوصاً فئة الشباب الذي يشكلون الأغلبية من سكان الأردن، فلا يكاد يخلو خطاب أو حديث لجلالته وسمو ولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله، إلا ويتناول الشباب ويؤكد على أهمية دورهم في البناء وتقدم المجتمع، كما يحرص جلالته على المشاركة في مؤتمراتهم وملتقياتهم لتبادل الحديث والتعرّف عن كثب عما يدور في عقولهم ويستمع لأحلامهم وطموحاتهم، ويفسح المجال أمامهم للمشاركة في لقاءات عالمية، يرافقون جلالته فيها، إذ يشهد الملتقى الاقتصادي في البحر الميت حضوراً مميزاً للشباب الأردني.
ولأن الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة تؤمن بأهمية امتدادها وعمقها العربي، فقد عملت على ترسيخ علاقات الأخوّة القائمة على الاحترام المتبادل مع الأشقاء في جميع الدول العربية، حيث يفخر الأردنيون دائماً بعمق العلاقات الثابتة والتاريخية والمميزة بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين الشقيقة، يعززها دائماً العلاقة الأخوية الصادقة بين صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المعظمين حفظهما الله ورعاهما، والتي قطعت شوطاً كبيراً من التطور والنمو والانسجام والتناغم والتطابق إزاء مختلف القضايا والملفات العربية والإقليمية والدولية، إضافة إلى وحدة الرؤى والتعاون المستمر في مكافحة الإرهاب والتطرّف الديني والطائفي والعرقي واحترام حقوق الإنسان والتعايش المشترك وتنمية الفكر المعتدل بين الشباب حتى لا يكونوا عرضة للفكر المتطرّف.
وقد تجلّت هذه القيم في أكثر من مناسبة، حيث أكد الأردن على رفضه المطلق لأي تدخل بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة من أي جهة كانت، والرفض التام لأية محاولات العبث بالأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار في البحرين، وأعلن الأردن دعمه المطلق لكل ما تتخذه مملكة البحرين من إجراءات لحماية شعبها والحفاظ على مكتسباتها.
وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على بناء وإدامة علاقات طيبة وحقيقية مع جميع دول العالم، خصوصاً الدول العربية الشقيقة، فلم يتوانَ الأردن أبداً في دعم الأشقاء والوقوف مع قضاياهم العادلة والمصيرية.
أما على الصعيد الاقتصادي؛ حققت الإصلاحات الاقتصادية التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني نتائج إيجابية على أكثر من صعيد، إضافة إلى تجسيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتهيئة المناخ والبيئة الاستثمارية والتشريعات الناظمة والمشجعة للنشاط الاقتصادي، وقد استفادت العديد من المشاريع من قانون تشجيع الاستثمار.
ولأن الإنسان أغلى ما نملك، فقد توجه اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الإنسان الأردني، فكان الاستثمار به تدريباً وتعليماً وتأهيلاً محور كل خطط التنمية منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، ودائماً ما يدعو جلالته إلى الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيل الإنسان الأردني لأنه أساس نجاح الاستثمار بمجمله، وبوعيه وإنتاجيته تنجح المشاريع الاقتصادية، ويتقدم التعليم، وتتطوّر السياحة وتنهض الزراعة ويتحقق النمو على كل صعيد.
واليوم؛ يقف الأردن شامخاً بما حقق من إنجازات، ويشعر كل نشمي ونشمية بالاعتزاز والفخر بمنجزات وطنه التي تلبي متطلبات العصر وتحدياته ويحقق لكل الأردنيين كل ما يصبون إليه، وأكبر دليل على ذلك الخطط والبرامج ومشاريع التنمية التي يجري تنفيذها حالياً في كل المجالات بمشاركة كل الشرائح والفئات الاجتماعية والسياسية لترسيخ بنيان دولة القانون والمؤسسات وتعزيز استقلالية القضاء واحترام حقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواة وتفعيل دور كل المؤسسات الأهلية، وكل هذه القضايا تحظى برعاية واهتمام القيادة الهاشمية المظفرة.
في عيد الاستقلال يفخر النشامى بإنجازاتهم وما تحقق وينظرون إلى المستقبل بثقة كبيرة لتحقيق المزيد والارتقاء بالوطن الأردني إلى مصاف الدول المتقدمة، مستمدين عزيمتهم من سيد البلاد عبدالله الثاني، قائد الوطن وحامي الحمى، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار وعالي الرايات ونموذجاً يحتذى به في التقدم والنماء والعلم.
ونستذكر في هذا المقام بكل اعتزاز شهداءنا الإبرار، الذين ضحوا من أجل تحقيق الاستقلال ونيل شرف السبق في التضحية والفداء، ونسطر لهم في تاريخنا وفي سجل الخلود آيات المجد ونحمي فداءهم للوطن بالمهج والأرواح، وما حققوه من استقلال عظيم، هم وباقي السلسلة الذهبية من فرسان الأردن ورجالاته المخلصين الذي عملوا لصون قيم الاستقلال وتعظيم نبل النضالات الوطنية، وإلى وطننا الأردن وجلالة سيدنا والنشامى والنشميات عبق الاستقلال والتهاني بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً.
* سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين