قضت محكمة الجنايات في جبل لبنان بإعدام متهمين سوريين في جريمة قتل بشعة بحق مواطنين كويتيين، داخل شقة سكنية في محلة طريق عام ضهر الوحش- عاريا بتاريخ 10 مارس 2016، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقائع الجريمة البشعة، تبين أنه في التاريخ المشار اليه، وبناء لمعلومات توافرت لقائد سرية بعبدا عن وجود جثتين عائدتين لمواطنين كويتيين في المكان المذكور آنفا، توجهت دورية من مخفر عاريا الى المكان حيث شاهدت داخل إحدى غرف المنزل جثة رجل في العقد الخامس من العمر مضرجة بالدماء من جهة الرأس، وفي غرفة ثانية جثة ممددة أرضا عائدة لشخص في العقد الخامس من العمر.
وعُثر من خلال الكشف على مكان حصول الجريمة على غلاف جهاز هاتف خليوي، ومناديل ورقية عليها آثار دماء ومطرقة وقسطل حديدي، كما عُثر على محفظة من القماش بداخلها أربعة شيكات مسحوبة لأمر المتهم عمار.ح (سوري) وأربعة شيكات أخرى مسحوبة جميعها لأمره.
وفي التحقيق الأولي، تبين أن المتهم «عمار. ح» اعترف بإنه اشترك مع «سمير. م» (سوري) بقتل المغدورين بواسطة مطرقة حديدية، موضحا بأن المغدور حسين اشترى البناية التي يسكن فيها واتفق معه على أن يعمل فيها بصفة حارس مقابل الإيجار الشهري، وأن علاقة صداقة نشأت بين المغدورين اللذين كانا يحضران الى لبنان، وأنه استدان من حسين مبلغ 3100 دولار إميركي، ونظم له سندا لدى كاتب العدل في عاليه، وأنه تأخر عن سداد الدين فراح حسين يطالبه بدفع ما هو متوجب عليه.
وأفاد أنه اتصل بصديقه سمير وأخبره عن وضعه المالي السيء، فسأله الأخير عن احتمال وجود أموال بحوزة المغدورين، مقترحا عليه قتل المغدورين لحل مشكلة الدين وسرقة الاموال منهما، وألح عليه لاصطحاب وليد.ر (سوري) معهما لتنفيذ عملية القتل.
وتبين أن «مسلم. ش» (لبناني) الذي أوقف إنفاذا لبلاغ بحث وتحر اعترف بأنه اشترى من سمير ساعة مسروقة نوع Rolex بعد أن أخبره الأخير أنها عائدة لشخص سوري ثري كان يقيم في لبنان وغادره وهو لا يعرف عنه شيئا، فعرض عليه بيعه الساعة بمبلغ 400 دولار على أن يحسم دينه من أصله، فوافق سمير الذي باع بدوره الساعة الى حسن.إ (لبناني) بمبلغ 4200 دولار.
كما أدانت المحكمة اللبناني «وليد. ر» وقضت بتغريمه مليون ليرة لبنانية ، فيما قضت بحبس كل من «مسلم. ش» و«حسن. إ» شهرين وغرامة 400 ألف ليرة لبنانية.
وتبين من تقريري الطبيبين الشرعيين أحمد المقداد ونعمة الملاح، اللذين كُلفا الكشف على جثتي المغدورين «نبيل. غ» و«حسين. ن»، أنهما أصيبا بكسور في الجمجمة مع نزيف حاد نتيجة ضربهما بجسم معدني صلب (مطرقة)، ما أدى الى الوفاة.
وفي وقائع الجريمة البشعة، تبين أنه في التاريخ المشار اليه، وبناء لمعلومات توافرت لقائد سرية بعبدا عن وجود جثتين عائدتين لمواطنين كويتيين في المكان المذكور آنفا، توجهت دورية من مخفر عاريا الى المكان حيث شاهدت داخل إحدى غرف المنزل جثة رجل في العقد الخامس من العمر مضرجة بالدماء من جهة الرأس، وفي غرفة ثانية جثة ممددة أرضا عائدة لشخص في العقد الخامس من العمر.
وعُثر من خلال الكشف على مكان حصول الجريمة على غلاف جهاز هاتف خليوي، ومناديل ورقية عليها آثار دماء ومطرقة وقسطل حديدي، كما عُثر على محفظة من القماش بداخلها أربعة شيكات مسحوبة لأمر المتهم عمار.ح (سوري) وأربعة شيكات أخرى مسحوبة جميعها لأمره.
وفي التحقيق الأولي، تبين أن المتهم «عمار. ح» اعترف بإنه اشترك مع «سمير. م» (سوري) بقتل المغدورين بواسطة مطرقة حديدية، موضحا بأن المغدور حسين اشترى البناية التي يسكن فيها واتفق معه على أن يعمل فيها بصفة حارس مقابل الإيجار الشهري، وأن علاقة صداقة نشأت بين المغدورين اللذين كانا يحضران الى لبنان، وأنه استدان من حسين مبلغ 3100 دولار إميركي، ونظم له سندا لدى كاتب العدل في عاليه، وأنه تأخر عن سداد الدين فراح حسين يطالبه بدفع ما هو متوجب عليه.
وأفاد أنه اتصل بصديقه سمير وأخبره عن وضعه المالي السيء، فسأله الأخير عن احتمال وجود أموال بحوزة المغدورين، مقترحا عليه قتل المغدورين لحل مشكلة الدين وسرقة الاموال منهما، وألح عليه لاصطحاب وليد.ر (سوري) معهما لتنفيذ عملية القتل.
وتبين أن «مسلم. ش» (لبناني) الذي أوقف إنفاذا لبلاغ بحث وتحر اعترف بأنه اشترى من سمير ساعة مسروقة نوع Rolex بعد أن أخبره الأخير أنها عائدة لشخص سوري ثري كان يقيم في لبنان وغادره وهو لا يعرف عنه شيئا، فعرض عليه بيعه الساعة بمبلغ 400 دولار على أن يحسم دينه من أصله، فوافق سمير الذي باع بدوره الساعة الى حسن.إ (لبناني) بمبلغ 4200 دولار.
كما أدانت المحكمة اللبناني «وليد. ر» وقضت بتغريمه مليون ليرة لبنانية ، فيما قضت بحبس كل من «مسلم. ش» و«حسن. إ» شهرين وغرامة 400 ألف ليرة لبنانية.
وتبين من تقريري الطبيبين الشرعيين أحمد المقداد ونعمة الملاح، اللذين كُلفا الكشف على جثتي المغدورين «نبيل. غ» و«حسين. ن»، أنهما أصيبا بكسور في الجمجمة مع نزيف حاد نتيجة ضربهما بجسم معدني صلب (مطرقة)، ما أدى الى الوفاة.