كشفت مسؤولون يونانيون أن محكمة في أثينا سمحت بالاستيلاء على حمولة السفينة ”لانا" التي ترفع العلم الروسي وتحمل شحنة نفط إيرانية، والتي أوقفت في جزيرة كريستوس اليونانية في نيسان أبريل الماضي، مؤكدين أن الترتيبات جارية لنقل حمولة السفينة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المسؤولون أن ”الحجز في الأساس تم بناء على طلب الأمريكيين لأن الشحنة كانت قادمة من دولة خاضعة للعقوبات (إيران) وتم نقلها على متن سفينة خاضعة للعقوبات (روسيا)".
وقال مسؤول يوناني إنه ”سيجري نقل شحنة النفط الإيراني إلى ناقلة أخرى ستنقلها بدورها إلى الولايات المتحدة".
وفي 19 نيسان أبريل الماضي، أعلنت قوات خفر السواحل اليوناني أنها احتجزت ناقلة نفط روسية تحمل شحنة من الخام الإيراني، قبالة ساحل جزيرة إيفيا.
ونقلت رويترز حينها، عن عضو بوزارة النقل البحري اليونانية، قوله إن الاستيلاء على السفينة يأتي في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا.
فيما قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن ناقلة النفط الروسية التي جرى ضبطها من قبل السلطات اليونانية قبالة ساحل جزيرة إيفيا، تحمل نفطاً إيرانياً.
وحوصرت السفينة بيجاس وطاقمها البالغ عددهم 19 روسيًا بالقرب من كاريستوس على الساحل الجنوبي لإيفيا.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على الشركات الروسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي أوائل نيسان أبريل المنصرم، حظر الاتحاد الأوروبي السفن التي ترفع العلم الروسي من الإبحار في موانئ الدول الأعضاء.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في أيار مايو 2018، تم إعادة فرض جميع العقوبات الأمريكية المعلقة ضد طهران وتشديدها في السنوات اللاحقة.
وتمكنت إيران أيضًا من التحايل لإيصال بعض صادراتها للمشترين، ومعظمهم ما زالوا صينيين، فيما ترفض طهران الكشف عن حجم صادراتها النفطية وآليات التحايل على العقوبات.
وعادة ما تقوم الولايات المتحدة ببيع شحنات النفط المضبوطة من إيران وتخصص العائدات لعائلات ضحايا الهجمات ”الإرهابية".
وعلى الرغم من العقوبات وعمليات الاستيلاء المتكررة على ناقلات النفط الإيرانية، تواصل إيران تصدير النفط بطرق مختلفة، منها إغلاق نظام تتبع الناقلات، إلى تغيير العلم ونقله من سفينة إلى أخرى.
وأضاف المسؤولون أن ”الحجز في الأساس تم بناء على طلب الأمريكيين لأن الشحنة كانت قادمة من دولة خاضعة للعقوبات (إيران) وتم نقلها على متن سفينة خاضعة للعقوبات (روسيا)".
وقال مسؤول يوناني إنه ”سيجري نقل شحنة النفط الإيراني إلى ناقلة أخرى ستنقلها بدورها إلى الولايات المتحدة".
وفي 19 نيسان أبريل الماضي، أعلنت قوات خفر السواحل اليوناني أنها احتجزت ناقلة نفط روسية تحمل شحنة من الخام الإيراني، قبالة ساحل جزيرة إيفيا.
ونقلت رويترز حينها، عن عضو بوزارة النقل البحري اليونانية، قوله إن الاستيلاء على السفينة يأتي في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا.
فيما قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن ناقلة النفط الروسية التي جرى ضبطها من قبل السلطات اليونانية قبالة ساحل جزيرة إيفيا، تحمل نفطاً إيرانياً.
وحوصرت السفينة بيجاس وطاقمها البالغ عددهم 19 روسيًا بالقرب من كاريستوس على الساحل الجنوبي لإيفيا.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على الشركات الروسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي أوائل نيسان أبريل المنصرم، حظر الاتحاد الأوروبي السفن التي ترفع العلم الروسي من الإبحار في موانئ الدول الأعضاء.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في أيار مايو 2018، تم إعادة فرض جميع العقوبات الأمريكية المعلقة ضد طهران وتشديدها في السنوات اللاحقة.
وتمكنت إيران أيضًا من التحايل لإيصال بعض صادراتها للمشترين، ومعظمهم ما زالوا صينيين، فيما ترفض طهران الكشف عن حجم صادراتها النفطية وآليات التحايل على العقوبات.
وعادة ما تقوم الولايات المتحدة ببيع شحنات النفط المضبوطة من إيران وتخصص العائدات لعائلات ضحايا الهجمات ”الإرهابية".
وعلى الرغم من العقوبات وعمليات الاستيلاء المتكررة على ناقلات النفط الإيرانية، تواصل إيران تصدير النفط بطرق مختلفة، منها إغلاق نظام تتبع الناقلات، إلى تغيير العلم ونقله من سفينة إلى أخرى.