افتتح الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي اعمال ملتقى ابحاث الخليج لمناقشة قضايا تهم منطقة الخليج. وهذا الملتقى الذي تستضيفه جامعة كامبريدج العريقة يشارك فيه عدد كبير من الباحثين والخبراء والسياسيين ويوفر بيئة أكاديمية لطرح مواضيع ابحاث واوراق معمقة تهم دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التبادل العلمي والاكاديمي والارتقاء بالمستوى التعليمي والابحاث الاكاديمية على جميع المستويات في الدول الخليجية والشرق الاوسط.وحول القضايا الراهنة التي تشهدها المنطقأ اوضح الدكتور الزياني في كلمته الافتتاحية حرص دول مجلس التعاون على الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها وانجازاتها في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة.وفي تعليق خص به العربية قال الدكتور الزياني: إن التحديات التي تواجه الخليج ديناميكية وتتغير باستمرار ونعتبرها كفرص للتعاطي معها ويجب أن لا نضعف أمامها بل علينا أن نقوى أمامها بتضامننا وتكاتفنا.وشدد على أن مثل هذه الدراسات والابحاث تضيف إلى صنع القرار السياسي في المنطقة التي تعتبر مهمة ليست فقط لشعوبها بل مهمة ايضا للاقتصاد العالمي والسلام.ويتضمن برنامج هذا الملتقى البحثي على مدى 4 أيام وحتى 27 من شهر اغسطس الحالي 11 ورشة عمل وجلسات نقاش متوازية ستتطرق الى مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية.والى جانب علاقات دول المجلس بالتكتلات العالمية مثل الاتحاد الاوروبي ودول البريكس التي تضم الصين البرازيل وروسيا والهند والصين اضافة إلى تحالفها المتجدد مع مصر، سيناقش المشاركون بحث التعاون الايراني ومجلس التعاون الخليجي لتشاركهما حقول نفط تدور خلافات سياسية بأبعاد اقتصادية.وفي خصوص هذا الموضوع قال الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز ابحاث الخليج ان هناك اكثر من 14 حقل نفط وغاز مشتركة وكنا بحاجة لدراسة هذا الموضوع بعمق ونفكر في ايجاد امكانية التعامل على المستوى الاقتصادي حتى وان كنا على خلاف في بعض القضايا السياسية مع ايران والتي نتمنى أن يسود منطق العقل في ايران.كما كشف الدكتور عبد العزيز بن صقر مشاركة 220 باحث واكاديمي في اكبر تجمع للمختصين بالدول الخليجية خارج منطقة الخليج وقدموا من 86 بلدا. ويستفيد المسؤولون الخليجيون من هذه الابحاث والدراسات الاكاديمية في التخطيط لمستقبل المنطقة وتبني استراتيجية بما يخدم مصالح الدول الخليجية واحتياجاتها ومتطلباتها التنموية.