دشّن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساء أمس الخميس الموافق 26 مايو 2022م الجزء الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" بدعم كريم من مجموعة جي إف إتش المالية، وذلك خلال احتفالية بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في العاصمة الرباط، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الدكتور عبدالكريم بناني مدير البلاط الملكي ورئيس جمعية رباط الفتح، الدكتور محمد الفران المدير العام للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية لمنظمة العالم اﻹسلامي للتربية و العلوم و الثقافة (إيسيسكو) وسعادة السيد خالد بن سلمان المسلم سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، إضافة إلى تواجد شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى وممثلين عن منظمات عالمية.
وصدر الكتاب في جزئه الثاني عن المركز الإقليمي العربي للتراث، وتم إطلاقه نهاية العام الماضي لأول مرة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تم تدشينه في مقر المركز بالعاصمة المنامة.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نطلق الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي يوثّق لتراثنا الحضاري المادي، من المملكة المغربية الشقيقة التي تشاركنا حلم الثقافة وعلى أرضها تقع مواقع تراثية عالمية تعكس ما لدينا من إرث إنساني عريق". وأضافت: "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يكرّس كافة قدراته المالية والتقنية لمساعدة الدول العربية على النهوض بجهود حفظ وصون تراثها الثقافي والطبيعي، وصولاً إلى الازدهار والنماء والتنمية المستدامة". موضحة تدشين الكتاب يأتي في وقت يحتفي فيه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بذكرى تأسيسه العاشرة والذكرى الخمسين على اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى كافة داعمي مشروع إصدار الكتاب، وبالخصوص مجموعة جي إف أتش المالية التي تقف على الدوام إلى جانب الحراك الثقافي، مؤكدة على أهمية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص من أجل خير وصالح العمل الثقافي في البحرين. كما وشكرت المملكة المغربية على ترحيبها ودعمها الدائم لعمل المركز الإقليمي الذي يخدم كافة الأوطان العربية عبر استراتيجيته الشاملة وخبراته الواسعة. وقد قامت مجموعة جي إف إتش بعرض مشروع المرابع الملكية في مراكش في طنجة على هامش الحفل وعرض برنامج العمل بعد استئناف المجموعة البناء في تلك المشاريع مؤخراً بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المملكة المغربية.
وعلق هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش: "يسر جي إف إتش تقديم الدعم للمشاريع التي تساعد على تعزيز الوعي الثقافي والتفاهم ونقل المعرفة بالتقاليد القديمة إلى العالم الحديث. تدشين الكتاب في المغرب ملائما للغاية نظرا لكونها دولة ذات تاريخ ثقافي ومعماري ثري، وأثرت بشكل كبير وشكلت رؤيتنا الكامنة وراء مشاريع التطوير العقاري الشهيرة لجي إف إتش في المغرب. تهدف مشاريعنا، الواقعة في مواقع استراتيجية، إلى رفع مستوى مجالات الضيافة والترفيه والسياحة في المغرب. من أجل إحياء هذه المشاريع، ركزنا على ضمان انعكاسها واندماجها مع الثقافة المغربية وإحساسات التصميم الفريدة والتاريخية مع إضفاء لمسة عصرية عليها. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وهيئة البحرين للثقافة والمتاحف على هذا التدشين ونجاحهما المستمر في النهوض بثقافتنا وتراثنا العربي ".
من جانبه أشاد الدكتور محمد الفران بالنسخة الثانية من كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، مشيراً إلى أنه يتميّز بالشمولية في توفير المعلمات حول جميع مواقع التراث العالمي في منطقتنا العربية، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو حتى سنة 2019م، شاكراً جهود المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وعلى رأسه معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في إنتاج الكتاب ونشره والترويج لأهميته في توثيق التراث العالمي العربي.
وأكد أن التراث الثقافي والطبيعي الغني والمتنوع، في البلدان العربية يعكس أهمية الحياة الإنسانية وضرورة حمايتها وصونها باستمرار، لكونها مقوما أساسيا من مقومات التنمية المستدامة، ومصدرا مهما من مصادر تنويع الموارد الاقتصادية في الأوطان العربية التي تزخر بالمدن التاريخية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف أن كتاب التراث العالمي في البلدان العربية يحتفي ويحتفل بالتراث العربي الإسلامي، مشيراً إلى أنه دعوة لجميع الدول والمؤسسات من أجل الانخراط في جهود إنقاذ الإرث الثقافي والتعريف به والترويج له.
وعرض خلال الاحتفالية فيلم عكس جمال وعراقة مواقع التراث العالمي في الوطن العربي. وقد قامت مجموعة جي إف إتش بعرض مشروع المرابع الملكية في مراكش وكاب مالاباطا في طنجة على هامش الحفل وعرض برنامج العمل بعد استئناف المجموعة البناء في تلك المشاريع مؤخراً بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المملكة المغربية.
ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
وهذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث قام بتصوير كافة المواقع المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك جيلبار.
ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وكافة الدول العربية ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وصدر الكتاب في جزئه الثاني عن المركز الإقليمي العربي للتراث، وتم إطلاقه نهاية العام الماضي لأول مرة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تم تدشينه في مقر المركز بالعاصمة المنامة.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نطلق الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي يوثّق لتراثنا الحضاري المادي، من المملكة المغربية الشقيقة التي تشاركنا حلم الثقافة وعلى أرضها تقع مواقع تراثية عالمية تعكس ما لدينا من إرث إنساني عريق". وأضافت: "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يكرّس كافة قدراته المالية والتقنية لمساعدة الدول العربية على النهوض بجهود حفظ وصون تراثها الثقافي والطبيعي، وصولاً إلى الازدهار والنماء والتنمية المستدامة". موضحة تدشين الكتاب يأتي في وقت يحتفي فيه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بذكرى تأسيسه العاشرة والذكرى الخمسين على اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى كافة داعمي مشروع إصدار الكتاب، وبالخصوص مجموعة جي إف أتش المالية التي تقف على الدوام إلى جانب الحراك الثقافي، مؤكدة على أهمية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص من أجل خير وصالح العمل الثقافي في البحرين. كما وشكرت المملكة المغربية على ترحيبها ودعمها الدائم لعمل المركز الإقليمي الذي يخدم كافة الأوطان العربية عبر استراتيجيته الشاملة وخبراته الواسعة. وقد قامت مجموعة جي إف إتش بعرض مشروع المرابع الملكية في مراكش في طنجة على هامش الحفل وعرض برنامج العمل بعد استئناف المجموعة البناء في تلك المشاريع مؤخراً بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المملكة المغربية.
وعلق هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش: "يسر جي إف إتش تقديم الدعم للمشاريع التي تساعد على تعزيز الوعي الثقافي والتفاهم ونقل المعرفة بالتقاليد القديمة إلى العالم الحديث. تدشين الكتاب في المغرب ملائما للغاية نظرا لكونها دولة ذات تاريخ ثقافي ومعماري ثري، وأثرت بشكل كبير وشكلت رؤيتنا الكامنة وراء مشاريع التطوير العقاري الشهيرة لجي إف إتش في المغرب. تهدف مشاريعنا، الواقعة في مواقع استراتيجية، إلى رفع مستوى مجالات الضيافة والترفيه والسياحة في المغرب. من أجل إحياء هذه المشاريع، ركزنا على ضمان انعكاسها واندماجها مع الثقافة المغربية وإحساسات التصميم الفريدة والتاريخية مع إضفاء لمسة عصرية عليها. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وهيئة البحرين للثقافة والمتاحف على هذا التدشين ونجاحهما المستمر في النهوض بثقافتنا وتراثنا العربي ".
من جانبه أشاد الدكتور محمد الفران بالنسخة الثانية من كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، مشيراً إلى أنه يتميّز بالشمولية في توفير المعلمات حول جميع مواقع التراث العالمي في منطقتنا العربية، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو حتى سنة 2019م، شاكراً جهود المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وعلى رأسه معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في إنتاج الكتاب ونشره والترويج لأهميته في توثيق التراث العالمي العربي.
وأكد أن التراث الثقافي والطبيعي الغني والمتنوع، في البلدان العربية يعكس أهمية الحياة الإنسانية وضرورة حمايتها وصونها باستمرار، لكونها مقوما أساسيا من مقومات التنمية المستدامة، ومصدرا مهما من مصادر تنويع الموارد الاقتصادية في الأوطان العربية التي تزخر بالمدن التاريخية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف أن كتاب التراث العالمي في البلدان العربية يحتفي ويحتفل بالتراث العربي الإسلامي، مشيراً إلى أنه دعوة لجميع الدول والمؤسسات من أجل الانخراط في جهود إنقاذ الإرث الثقافي والتعريف به والترويج له.
وعرض خلال الاحتفالية فيلم عكس جمال وعراقة مواقع التراث العالمي في الوطن العربي. وقد قامت مجموعة جي إف إتش بعرض مشروع المرابع الملكية في مراكش وكاب مالاباطا في طنجة على هامش الحفل وعرض برنامج العمل بعد استئناف المجموعة البناء في تلك المشاريع مؤخراً بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المملكة المغربية.
ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
وهذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث قام بتصوير كافة المواقع المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك جيلبار.
ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وكافة الدول العربية ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.