شحنة نفط إيرانية احتجزتها الولايات المتحدة عبر اليونان تفجر الغضب في طهران التي سارعت لاستدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية.
الخارجية الإيرانية أعلنت، الجمعة، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتباره راعي المصالح الأمريكية في إيران، على خلفية قيام واشنطن بمصادرة شحنة نفط إيرانية جرى ضبطها مؤخراً قبالة السواحل اليونانية.
وقالت الوزراة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إنها "قامت باستدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية بسبب رعاية بلاده المصالح الأمريكية، وتسليمه رسالة احتجاج إيرانية قوية لنقلها إلى حكومة الولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن "الخارجية الإيرانية بذلت جهوداً خلال الأيام الماضية لرفع الحجز عن شحنة السفينة التي جرى ضبطها في المياه الساحلية لليونان، لكن نتيجة ضغط الولايات المتحدة، تمت مصادرة الشحنة ومواصلة احتجاز السفينة".
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن "استدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية جاء نتيجة غياب السفير في إيران"، مضيفة أنها "عبرت عن قلقها واحتجاجها الشديد على استمرار الانتهاك الواضح للقوانين والأنظمة الدولية لقانون الملاحة البحرية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، خاصة مبدأ حرية الملاحة والتجارة الدولية الحرة من قبل حكومة الولايات المتحدة".
وذكر البيان أن "القائم بالأعمال السويسري وعد المسؤولين الإيرانيين بأنه سينقل الأمر إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن".
ومساء الأربعاء، اتهمت مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية اليونان بقرصنة إحدى "سفنها التجارية" التي كانت ترفع العلم الإيراني ومصادرة حمولتها واعتقال طاقمها.
فيما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليونانية في طهران بسبب غياب السفير في إيران.
وباليوم نفسه، قالت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية إن السلطات اليونانية ضبطت، بتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ناقلة روسية تحمل نفطاً إيرانياً في اليونان.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن قوات خفر السواحل اليوناني ذكرت أن "ناقلة نفط روسية احتجزت في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو وتحمل النفط الخام الإيراني، وتم نقلها إلى الولايات المتحدة".
وذكر مسؤولون في اليونان أن "الناقلة تحمل اسم لانا وترفع العلم الروسي أوقفت في جزيرة كريستوس في أبريل/نيسان الماضي".
وفيما ذكر مسؤول يوناني أن "الحجز تم بناء على طلب الأمريكيين، لأن الشحنة كانت قادمة من دولة خاضعة للعقوبات وتم نقلها على متن سفينة خاضعة للعقوبات"، أوضح أنه "يجري نقل شحنة النفط إلى ناقلة أخرى ستنقلها إلى الولايات المتحدة".
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على الشركات الروسية عل خلفية الحرب الجارية في أوكرانيا.
الخارجية الإيرانية أعلنت، الجمعة، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتباره راعي المصالح الأمريكية في إيران، على خلفية قيام واشنطن بمصادرة شحنة نفط إيرانية جرى ضبطها مؤخراً قبالة السواحل اليونانية.
وقالت الوزراة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إنها "قامت باستدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية بسبب رعاية بلاده المصالح الأمريكية، وتسليمه رسالة احتجاج إيرانية قوية لنقلها إلى حكومة الولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن "الخارجية الإيرانية بذلت جهوداً خلال الأيام الماضية لرفع الحجز عن شحنة السفينة التي جرى ضبطها في المياه الساحلية لليونان، لكن نتيجة ضغط الولايات المتحدة، تمت مصادرة الشحنة ومواصلة احتجاز السفينة".
وأوضحت الخارجية الإيرانية أن "استدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية جاء نتيجة غياب السفير في إيران"، مضيفة أنها "عبرت عن قلقها واحتجاجها الشديد على استمرار الانتهاك الواضح للقوانين والأنظمة الدولية لقانون الملاحة البحرية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، خاصة مبدأ حرية الملاحة والتجارة الدولية الحرة من قبل حكومة الولايات المتحدة".
وذكر البيان أن "القائم بالأعمال السويسري وعد المسؤولين الإيرانيين بأنه سينقل الأمر إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن".
ومساء الأربعاء، اتهمت مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية اليونان بقرصنة إحدى "سفنها التجارية" التي كانت ترفع العلم الإيراني ومصادرة حمولتها واعتقال طاقمها.
فيما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليونانية في طهران بسبب غياب السفير في إيران.
وباليوم نفسه، قالت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية إن السلطات اليونانية ضبطت، بتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ناقلة روسية تحمل نفطاً إيرانياً في اليونان.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن قوات خفر السواحل اليوناني ذكرت أن "ناقلة نفط روسية احتجزت في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو وتحمل النفط الخام الإيراني، وتم نقلها إلى الولايات المتحدة".
وذكر مسؤولون في اليونان أن "الناقلة تحمل اسم لانا وترفع العلم الروسي أوقفت في جزيرة كريستوس في أبريل/نيسان الماضي".
وفيما ذكر مسؤول يوناني أن "الحجز تم بناء على طلب الأمريكيين، لأن الشحنة كانت قادمة من دولة خاضعة للعقوبات وتم نقلها على متن سفينة خاضعة للعقوبات"، أوضح أنه "يجري نقل شحنة النفط إلى ناقلة أخرى ستنقلها إلى الولايات المتحدة".
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على الشركات الروسية عل خلفية الحرب الجارية في أوكرانيا.