شارك نائب رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين للمشاريع والأنشطة الأستاذ خالد القوتي، في الندوة القومية حول "تنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل دورها في التنمية والتشغيل" التي نظمتها منظمة العمل العربية في العاصمة المصرية يومي 23&24 مايو 2022م.
وأكدت الندوة على أهمية دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية،وتطرقت إلى قضايا تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحديات التي تواجه استمرارها ودور مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني في تذليل الصعوبات التي تواجه عملها، وأثر المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الراهنة على قضايا التشغيل في الوطن العربي.
وتعليقا على المشاركة أكد نائب رئيس الاتحاد الحر للمشاريع والأنشطة أن مملكة البحرين تعد نموذجاً يحتذى به في تقديم كافة سبل الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مؤسسات عديدة من أبرزها صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الإقتصادية وغرفة صناعة وتجارة البحرين، حيث تعمل تلك المؤسسات وفق توجيهات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي تركز على هذا القطاع بصفته المحرك الرئيس لإقتصادات الدول في العصر الحالي.
وأضاف القوتي إن ما قدمته مملكة البحرين خلال جائحة فيروس كورونا من خلال حزمة الدعم المالي للمؤسسات والأفراد في القطاع الخاص، تعتبر أحد أبرز الأدوات التي أسهمت في استقرار اقتصاد المملكة وعادت بالإيجاب على المجتمع.
وأشار القوتي إلى أن الاتحاد الحر يعمل وفق النهج الإصلاحي لمشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، الذي وضع أسس الحريات النقابية والعمالية، وبما يعود بالإيجاب على نمو وتطور المؤسسات وبما يخدم أطراف الإنتاج الثلاثة ويوازن بين مصالحهم.
جدير بالذكر أن الندوة شهدت حضور عمالي عربي كبير من أبرزها الاتحاد العام للغرف العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ونخبة من الخبراء المتخصصين، وبالتعاون والتنسيق المشترك بين إدارة التنمية البشرية والتشغيل بمنظمة العمل العربية، والمركز العربي لتنمية الموارد البشرية بطرابلس "ليبيا" التابع لمنظمة العمل العربية.
وأكدت الندوة على أهمية دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية،وتطرقت إلى قضايا تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحديات التي تواجه استمرارها ودور مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني في تذليل الصعوبات التي تواجه عملها، وأثر المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الراهنة على قضايا التشغيل في الوطن العربي.
وتعليقا على المشاركة أكد نائب رئيس الاتحاد الحر للمشاريع والأنشطة أن مملكة البحرين تعد نموذجاً يحتذى به في تقديم كافة سبل الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مؤسسات عديدة من أبرزها صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الإقتصادية وغرفة صناعة وتجارة البحرين، حيث تعمل تلك المؤسسات وفق توجيهات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي تركز على هذا القطاع بصفته المحرك الرئيس لإقتصادات الدول في العصر الحالي.
وأضاف القوتي إن ما قدمته مملكة البحرين خلال جائحة فيروس كورونا من خلال حزمة الدعم المالي للمؤسسات والأفراد في القطاع الخاص، تعتبر أحد أبرز الأدوات التي أسهمت في استقرار اقتصاد المملكة وعادت بالإيجاب على المجتمع.
وأشار القوتي إلى أن الاتحاد الحر يعمل وفق النهج الإصلاحي لمشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، الذي وضع أسس الحريات النقابية والعمالية، وبما يعود بالإيجاب على نمو وتطور المؤسسات وبما يخدم أطراف الإنتاج الثلاثة ويوازن بين مصالحهم.
جدير بالذكر أن الندوة شهدت حضور عمالي عربي كبير من أبرزها الاتحاد العام للغرف العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ونخبة من الخبراء المتخصصين، وبالتعاون والتنسيق المشترك بين إدارة التنمية البشرية والتشغيل بمنظمة العمل العربية، والمركز العربي لتنمية الموارد البشرية بطرابلس "ليبيا" التابع لمنظمة العمل العربية.