تُشارك وزارة الصحة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار " التبغ: يهدّد بيئتنا"؛ والذي يُصادف 31 مايو من كل عام، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الهادفة لتسليط الضوء على زيادة وعي الجمهور بأثر التبغ على البيئة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار تعاطي التبغ على البيئة يُشكّل خطراً على البلدان النامية بشكل خاص، نظراً لأنها تؤوي الجزء الأكبر من إنتاج التبغ". ويُلقى العبء البيئي على كاهل البلدان الأقل قدرة على تحمّله.
ويقيم العالم يوم 31 مايو من كل عام، يومًا توعويًّا عن أهمية مكافحة التدخين بجميع أشكاله، والتوعية بمخاطره التي تسبب الأمراض والموت أيضًا، وذلك بهدف التوعية بمخاطر التدخين، والتدخين السلبي بكل أشكاله، والتوعية بمخاطر التدخين على صحة الرئة، وتزويد الشباب بالمعرفة اللازمة، وتمكين الشباب من الوقوف على مضار التدخين، وجذب الاهتمام العالمي حول السيطرة بشكل واسع على استخدام التبغ وإلى التأثيرات الصحية السلبية له، التي باتت تؤدي حاليا إلى الموت سنويا في مختلف المناطق. وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية أن 90 بالمائة من الوفيات بسرطان الرئة و75 بالمائة بالتهاب القصبات المزمن و25 بالمائة بانسداد الشريان التاجي سببها التدخين. لذلك تتخذ إجراءات فعالة في مختلف دول العالم هدفها منع انتشار هذه العادة السيئة وتحفيز المدخنين لتركها.
وقد قامت وزارة الصحة البحرينية ومن خلال اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين التي تترأسها سعادة وزيرة الصحة بجهود كبيرة للتوعية بأضرار التدخين بين أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية والخاصة وتقديم الدراسات والأبحاث التي تُساعد أصحاب القرار في الحد من هذه المشكلة. وقد انضمت مملكة البحرين إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ في عام 2007م ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل فوراً على تنفيذ بنود الاتفاقية، حيث شكل صدور المرسوم الملكي السامي بقانون رقم (8) لسنة 2009 بشأن مكافحة التدخين والتبغ بأنواعه دفعة قوية لجهود مكافحة التدخين في المملكة، كما ساهم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه برئاسة وزير الصحة وعضوية ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في تعزيز الاجراءات التي تقوم بها المملكة لمكافحة التبغ. حيث تشكل هذه اللجنة المظلة التي ينضوي تحتها جميع الجهود الرامية لمكافحة التبغ، إذ تختص هذه اللجنة بوضع الاشتراطات الصحية اللازمة لتقليل الخطر الناجم عن استخدام التبغ، واعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بمعدلات استهلاك التبغ في مملكة البحرين وتقديم التوصيات التي تُساهم في الحد من هذه المعدلات، ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ووضع القواعد التي تضمن حماية الجمهور من دخان منتجات التبغ .
وتؤكد وزارة الصحة على مواصلة الجهود وتحقيق الإنجازات في مجال مكافحة التدخين والتبغ بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، حيث تُجدد الالتزام بما تم البدء فيه خلال السنوات الماضية من جهود جبارة، حيث تسعى إلى الحد من التبغ، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه؛ للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية خالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار تعاطي التبغ على البيئة يُشكّل خطراً على البلدان النامية بشكل خاص، نظراً لأنها تؤوي الجزء الأكبر من إنتاج التبغ". ويُلقى العبء البيئي على كاهل البلدان الأقل قدرة على تحمّله.
ويقيم العالم يوم 31 مايو من كل عام، يومًا توعويًّا عن أهمية مكافحة التدخين بجميع أشكاله، والتوعية بمخاطره التي تسبب الأمراض والموت أيضًا، وذلك بهدف التوعية بمخاطر التدخين، والتدخين السلبي بكل أشكاله، والتوعية بمخاطر التدخين على صحة الرئة، وتزويد الشباب بالمعرفة اللازمة، وتمكين الشباب من الوقوف على مضار التدخين، وجذب الاهتمام العالمي حول السيطرة بشكل واسع على استخدام التبغ وإلى التأثيرات الصحية السلبية له، التي باتت تؤدي حاليا إلى الموت سنويا في مختلف المناطق. وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية أن 90 بالمائة من الوفيات بسرطان الرئة و75 بالمائة بالتهاب القصبات المزمن و25 بالمائة بانسداد الشريان التاجي سببها التدخين. لذلك تتخذ إجراءات فعالة في مختلف دول العالم هدفها منع انتشار هذه العادة السيئة وتحفيز المدخنين لتركها.
وقد قامت وزارة الصحة البحرينية ومن خلال اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين التي تترأسها سعادة وزيرة الصحة بجهود كبيرة للتوعية بأضرار التدخين بين أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية والخاصة وتقديم الدراسات والأبحاث التي تُساعد أصحاب القرار في الحد من هذه المشكلة. وقد انضمت مملكة البحرين إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ في عام 2007م ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل فوراً على تنفيذ بنود الاتفاقية، حيث شكل صدور المرسوم الملكي السامي بقانون رقم (8) لسنة 2009 بشأن مكافحة التدخين والتبغ بأنواعه دفعة قوية لجهود مكافحة التدخين في المملكة، كما ساهم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه برئاسة وزير الصحة وعضوية ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في تعزيز الاجراءات التي تقوم بها المملكة لمكافحة التبغ. حيث تشكل هذه اللجنة المظلة التي ينضوي تحتها جميع الجهود الرامية لمكافحة التبغ، إذ تختص هذه اللجنة بوضع الاشتراطات الصحية اللازمة لتقليل الخطر الناجم عن استخدام التبغ، واعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بمعدلات استهلاك التبغ في مملكة البحرين وتقديم التوصيات التي تُساهم في الحد من هذه المعدلات، ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ووضع القواعد التي تضمن حماية الجمهور من دخان منتجات التبغ .
وتؤكد وزارة الصحة على مواصلة الجهود وتحقيق الإنجازات في مجال مكافحة التدخين والتبغ بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، حيث تُجدد الالتزام بما تم البدء فيه خلال السنوات الماضية من جهود جبارة، حيث تسعى إلى الحد من التبغ، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه؛ للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية خالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع.