يتشابه التاريخ التدريبي للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي الحالي، مع نظيره الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي.
وفي الوقت الذي احتفل فيه الثنائي بتحقيق لقبين أوروبيين خلال الأيام الأخيرة، مرت 20 عاماً على انطلاقة أول موسم أوصلهما لأول سلالم المجد الأوروبي.
قبل 20 عاماً انطلق موسم 2002-2003، الذي انتهى بتقاسم مورينيو وأنشيلوتي التتويج ببطولتي أندية أوروبا، حيث ذهب لقب الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) لمورينيو مع بورتو البرتغالي، فيما اتجه دوري أبطال أوروبا إلى خزينة أنشيلوتي مدرب ميلان.
وشهدت تلك السنة مواجهة النهائي الأوروبي الوحيد بين مورينيو وخلفه في ريال مدريد أنشيلوتي في السوبر الأوروبي 2003، الذي انتهى للروسونيري 1-0 على بورتو.
ومن 2003 إلى 2022 خاض كل مدرب من المدربين 5 مباريات في نهائيات بطولات أوروبا، لم يخسر مورينيو مطلقاً بينما خسر أنشيلوتي فقط نهائي إسطنبول 2005 مع ميلان ضد ليفربول بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3.
وفي عام 2004 حقق مورينيو دوري أبطال أوروبا ثاني ألقابه الأوروبية الكبرى بالفوز مع بورتو 3-0 على موناكو، بينما فاز أنشيلوتي في 2007 بثاني لقب له في دوري أبطال أوروبا مع ميلان 2-1 على الريدز.
وانتظر مورينيو حتى عام 2010 ليحقق ثالث ألقابه الأوروبية بالتتويج مع إنتر ميلان الإيطالي بلقب دوري أبطال أوروبا الثاني والأخير له، بالفوز 2-0 على بايرن ميونخ الألماني في النهائي.
وفي نسخة 2010 شهدت مواجهة استثنائية بين مورينيو مع إنتر ضد أنشيلوتي مدرب تشيلسي، الذي تعاقد معه رومان أبراموفيتش في محاولة لملء فراغ مورينيو الذي كان قد رحل عن البلوز قبلها بسنوات، ونجح الاستثنائي في قيادة الإنتر لفوزين 1-0 و2-1 والتأهل لربع النهائي.
من جانبه، حقق أنشيلوتي دوري أبطال أوروبا لثالث مرة عام في 2014 مع ريال مدريد، الذي تولى تدريبه في 2013 خلفاً لمورينيو، ليصبح أول مدرب يحقق هذا الإنجاز في البطولة بنظامها الحديث.
وانتظر مورينيو حتى 2017 ليحقق رابع ألقابه الأوروبية، بعد غياب 7 سنوات عن منصات التتويج القارية، حين قاد مانشستر يونايتد لآخر لقب في تاريخه حتى الآن، وحصد الدوري الأوروبي بالفوز 2-0 على أياكس أمستردام الهولندي.
والأربعاء الماضي، كان موعد مورينيو "الاستثنائي" مع خامس ألقابه الأوروبية، مما جعله أول مدرب يفوز ببطولات أوروبا الثلاث دوري الأبطال (مرتين) والدوري الأوروبي (مرتين) ودوري المؤتمر البطولة التي أقيمت نسختها الأولى هذا الموسم، وذلك عبر الفوز 1-0 على فينورد روتردام الهولندي.
بينما فاز ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي (السبت) بنتيجة 1-0 على ليفربول، ليحقق الإيطالي المخضرم رابع دوري أبطال أوروبي في تاريخه ويطلق مازحاً على نفسه لقبه "الرجل القياسي"، كونه أول مدرب يحقق لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات.
يذكر أن مورينيو وأنشيلوتي اشتركا في تدريب فريقين هما ريال مدريد وتشيلسي، حيث قاد البرتغالي البلوز في ولاتين وريال مدريد في ولاية، بينما قاد الإيطالي تشيلسي مرة وريال مدريد مرتين.
وفي الوقت الذي احتفل فيه الثنائي بتحقيق لقبين أوروبيين خلال الأيام الأخيرة، مرت 20 عاماً على انطلاقة أول موسم أوصلهما لأول سلالم المجد الأوروبي.
قبل 20 عاماً انطلق موسم 2002-2003، الذي انتهى بتقاسم مورينيو وأنشيلوتي التتويج ببطولتي أندية أوروبا، حيث ذهب لقب الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) لمورينيو مع بورتو البرتغالي، فيما اتجه دوري أبطال أوروبا إلى خزينة أنشيلوتي مدرب ميلان.
وشهدت تلك السنة مواجهة النهائي الأوروبي الوحيد بين مورينيو وخلفه في ريال مدريد أنشيلوتي في السوبر الأوروبي 2003، الذي انتهى للروسونيري 1-0 على بورتو.
ومن 2003 إلى 2022 خاض كل مدرب من المدربين 5 مباريات في نهائيات بطولات أوروبا، لم يخسر مورينيو مطلقاً بينما خسر أنشيلوتي فقط نهائي إسطنبول 2005 مع ميلان ضد ليفربول بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3.
وفي عام 2004 حقق مورينيو دوري أبطال أوروبا ثاني ألقابه الأوروبية الكبرى بالفوز مع بورتو 3-0 على موناكو، بينما فاز أنشيلوتي في 2007 بثاني لقب له في دوري أبطال أوروبا مع ميلان 2-1 على الريدز.
وانتظر مورينيو حتى عام 2010 ليحقق ثالث ألقابه الأوروبية بالتتويج مع إنتر ميلان الإيطالي بلقب دوري أبطال أوروبا الثاني والأخير له، بالفوز 2-0 على بايرن ميونخ الألماني في النهائي.
وفي نسخة 2010 شهدت مواجهة استثنائية بين مورينيو مع إنتر ضد أنشيلوتي مدرب تشيلسي، الذي تعاقد معه رومان أبراموفيتش في محاولة لملء فراغ مورينيو الذي كان قد رحل عن البلوز قبلها بسنوات، ونجح الاستثنائي في قيادة الإنتر لفوزين 1-0 و2-1 والتأهل لربع النهائي.
من جانبه، حقق أنشيلوتي دوري أبطال أوروبا لثالث مرة عام في 2014 مع ريال مدريد، الذي تولى تدريبه في 2013 خلفاً لمورينيو، ليصبح أول مدرب يحقق هذا الإنجاز في البطولة بنظامها الحديث.
وانتظر مورينيو حتى 2017 ليحقق رابع ألقابه الأوروبية، بعد غياب 7 سنوات عن منصات التتويج القارية، حين قاد مانشستر يونايتد لآخر لقب في تاريخه حتى الآن، وحصد الدوري الأوروبي بالفوز 2-0 على أياكس أمستردام الهولندي.
والأربعاء الماضي، كان موعد مورينيو "الاستثنائي" مع خامس ألقابه الأوروبية، مما جعله أول مدرب يفوز ببطولات أوروبا الثلاث دوري الأبطال (مرتين) والدوري الأوروبي (مرتين) ودوري المؤتمر البطولة التي أقيمت نسختها الأولى هذا الموسم، وذلك عبر الفوز 1-0 على فينورد روتردام الهولندي.
بينما فاز ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي (السبت) بنتيجة 1-0 على ليفربول، ليحقق الإيطالي المخضرم رابع دوري أبطال أوروبي في تاريخه ويطلق مازحاً على نفسه لقبه "الرجل القياسي"، كونه أول مدرب يحقق لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات.
يذكر أن مورينيو وأنشيلوتي اشتركا في تدريب فريقين هما ريال مدريد وتشيلسي، حيث قاد البرتغالي البلوز في ولاتين وريال مدريد في ولاية، بينما قاد الإيطالي تشيلسي مرة وريال مدريد مرتين.