تتسارع الأخبار حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتملة إلى المملكة العربية السعودية نهاية يونيو المقبل، والتحضيرات الجارية لها، كما أشارت عدة تقارير، فهذه الزيارة إن تمت، فإنها قد تكون سبباً لإذابة جبل الجليد في العلاقات الأمريكية السعودية الخليجية.
وقد تحمل هذه الزيارة أيضاً، تساؤلات هامة منها، ما يتعلق بمدى تخلي بايدن عن تأثيرات الرئيس الأسبق أوباما في علاقات بلاده - خلال فترة رئاسته - مع بعض الدول العربية، خاصة وإن تلك التأثيرات كانت واضحة في بداية حكم بايدن، وكأنه يواصل نهج أوباما ومواقفه التي تطرق إليها في مذكراته «الأرض الموعودة»، والتي نشرها في كتاب قبل نحو عام ونصف العام، والذي تضمن العديد من التزييف للتاريخ والتغيير للحقائق والتدليس عليها، خاصة خلال أحداث ما يسمى بالربيع العربي، وكأن أوباما أراد أن يُسير تلك الأحداث على مزاجه وهواه، ومنها ما ذكره بشأن أزمة البحرين خلال 2011.
وعندما نتذكر أحداث البحرين تلك، فلا يمكننا أن ننسى دور إدارة أوباما في دعم الانقلابيين، الذين أسماهم اوباما في مذكراته بالمحتجين، وموقفه الذي لم يصب أبداً في تعزيز العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، ولا يعبر حتى عنها، حيث سعت إدارة أوباما لخدمة الأجندة الإيرانية، مستغلةً شعارات الحقوق والحريات على أسوأ ما يكون، وهو ما لم تقبله البحرين قيادة وشعباً، فتم التصدي لتلك المؤامرة وإحباطها، بفضل الله ثم بحكمة جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتكاتف الشعب الوفي والموقف المشرف لإخواننا في السعودية والإمارات، فاستطاعت المملكة حفظ أمنها واستقرارها، ودحرت محاولات التآمر والتدليس على الحقائق التي كانت إدارة أوباما طرفاً فيها.
ولا يمكن أن ننسى أذرع أمريكا التي كانت تحاول إيهام الرأي العام بأنها «محضر خير»، لأنها لم تكن كذلك، ولعل حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق أبرزها، وربما تتجنب قطر مواجهة البحرين، ولم تستجب بعد لدعواتها للاجتماع وحل القضايا العالقة بينهما تنفيذاً لقمة العُلا، حتى لا تقع في موقف يكشف أدوارها التآمرية على المملكة في تلك الفترة، خاصة وأن قطر لا تطيق سماع الحقيقة، لذلك أوجدت قناة مثل الجزيرة.
ما يهمنا في زيارة بايدن للسعودية -إن تمت-، أن يعاد صياغة العلاقات بين البلدين بالشكل الذي يعزز تحالفهما وشراكتهما الاستراتيجية، وانعكاس ذلك إيجاباً على دول المنطقة، وهو ما يعني أن يتخلى بايدن عن أوهام أوباما، ويدع العلاقات تمضي على النحو الطبيعي والمنطقي، وأن يركن مذكرات الأخير على جنب، لأنها لا تحمل خيراً لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وقد تحمل هذه الزيارة أيضاً، تساؤلات هامة منها، ما يتعلق بمدى تخلي بايدن عن تأثيرات الرئيس الأسبق أوباما في علاقات بلاده - خلال فترة رئاسته - مع بعض الدول العربية، خاصة وإن تلك التأثيرات كانت واضحة في بداية حكم بايدن، وكأنه يواصل نهج أوباما ومواقفه التي تطرق إليها في مذكراته «الأرض الموعودة»، والتي نشرها في كتاب قبل نحو عام ونصف العام، والذي تضمن العديد من التزييف للتاريخ والتغيير للحقائق والتدليس عليها، خاصة خلال أحداث ما يسمى بالربيع العربي، وكأن أوباما أراد أن يُسير تلك الأحداث على مزاجه وهواه، ومنها ما ذكره بشأن أزمة البحرين خلال 2011.
وعندما نتذكر أحداث البحرين تلك، فلا يمكننا أن ننسى دور إدارة أوباما في دعم الانقلابيين، الذين أسماهم اوباما في مذكراته بالمحتجين، وموقفه الذي لم يصب أبداً في تعزيز العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، ولا يعبر حتى عنها، حيث سعت إدارة أوباما لخدمة الأجندة الإيرانية، مستغلةً شعارات الحقوق والحريات على أسوأ ما يكون، وهو ما لم تقبله البحرين قيادة وشعباً، فتم التصدي لتلك المؤامرة وإحباطها، بفضل الله ثم بحكمة جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتكاتف الشعب الوفي والموقف المشرف لإخواننا في السعودية والإمارات، فاستطاعت المملكة حفظ أمنها واستقرارها، ودحرت محاولات التآمر والتدليس على الحقائق التي كانت إدارة أوباما طرفاً فيها.
ولا يمكن أن ننسى أذرع أمريكا التي كانت تحاول إيهام الرأي العام بأنها «محضر خير»، لأنها لم تكن كذلك، ولعل حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق أبرزها، وربما تتجنب قطر مواجهة البحرين، ولم تستجب بعد لدعواتها للاجتماع وحل القضايا العالقة بينهما تنفيذاً لقمة العُلا، حتى لا تقع في موقف يكشف أدوارها التآمرية على المملكة في تلك الفترة، خاصة وأن قطر لا تطيق سماع الحقيقة، لذلك أوجدت قناة مثل الجزيرة.
ما يهمنا في زيارة بايدن للسعودية -إن تمت-، أن يعاد صياغة العلاقات بين البلدين بالشكل الذي يعزز تحالفهما وشراكتهما الاستراتيجية، وانعكاس ذلك إيجاباً على دول المنطقة، وهو ما يعني أن يتخلى بايدن عن أوهام أوباما، ويدع العلاقات تمضي على النحو الطبيعي والمنطقي، وأن يركن مذكرات الأخير على جنب، لأنها لا تحمل خيراً لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.