عقد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم جلسة مباحثات مع معالي السيد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الروسي لمملكة البحرين.
تم خلال الاجتماع، بحث علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، وتدارس سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادل التجاري بما يلبي الطموحات والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية والدولية، وآخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق المتوسط، ومستجدات الوضع في أوكرانيا.
وقد عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا أدلى فيه سعادة وزير الخارجية ببيان صحفي أوضح فيه أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، استقبل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معالي السيد سيرجي لافروف، الذي نقل إلى جلالته تحيات وتقدير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها بدوام النماء والازدهار.
وقال سعادة وزير الخارجية إن جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، ووزير الخارجية الروسي بحثا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص الوضع في أوكرانيا، حيث أكّد جلالةُ الملك المعظم على أهمية حل الصراع في أوكرانيا بما يحقق مصالح البلدين الجارين وأمن واستقرار القارة الأوروبية، وعلى الأمن والسلم الدولي، وضرورة اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع وتضمن الأمن والسلم لكافة الأطراف وتحفظ حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين.
وأضاف إن جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقات الصداقة التاريخية مع روسيا الاتحادية، وحرصها على تنمية مختلف جوانب التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وقال سعادة وزير الخارجية إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، استقبل معالي السيد سيرجي لافروف، وبحث مع معاليه علاقات التعاون المشترك وفرص تنمية وتطوير التعاون الثنائي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، ومستجدات الوضع في أوكرانيا والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية مواصلة الجهود لاستكشاف مجالات تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يؤدي إلى زيادة التبادل التجاري وتطوير التعاون المشترك.
وأضاف سعادته أنه بحث مع معالي الوزير الروسي مسار علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مجالات أشمل، حيث تم التأكيد على أهمية توسيع آفاق التعاون والتنسيق المشترك بما يسهم في تنمية المصالح المتبادلة.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضية الفلسطينية واليمن وسوريا والأمن الإقليمي والملف النووي الإيراني.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إنه تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص تجاه الدفع بالعملية السلمية في الشرق الأوسط لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف سعادته أن الجانبين بحثا تطورات الوضع في أوكرانيا ومستجدات الجهود الهادفة الى مواصلة المفاوضات الثنائية بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تنهي النزاع وتعيد الأمن والسلم إلى القارة الأوروبية.
وقال سعادة وزير الخارجية إنه أكد على موقف مملكة البحرين الداعي إلى الحلول الدبلوماسية واستئناف المفاوضات بين الطرفين، وإلى ضرورة إحلال الأمن والاستقرار والسلام الدائم والشامل في أوكرانيا والقارة الأوروبية لتحقيق النماء والازدهار لصالح شعوبها، وضرورة فتح الممرات الآمنة للمدنيين وتوفير الحماية لهم، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين.
من جانبه، أعرب معالي السيد سيرجي لافروف عن اعتزازه وتقديره للقاء الذي جرى مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والمباحثات المثمرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظهُ الله، والتي تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة وما تشهده من تطور ونماء مستمرين على كافة المستويات لما فيه صالح ومنفعة البلدين الصديقين.
وقال معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية أنه عقد جلسة مباحثات مثمرة مع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية المتنامية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمار، وتدارسا الوضع في أوكرانيا والأوضاع الأمنية الحالية، والهدنة في اليمن، والوضع في فلسطين، والبرنامج النووي الإيراني، مثمنًا دور مملكة البحرين وجهودها في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بموقف المملكة المحايد من الأزمة في أوكرانيا، وحرصها على إحلال السلام والأمن في القارة الأوروبية.
كما عبر معاليه عن تطلعه لزيادة أوجه التعاون والتنسيق الثنائي المشترك ولمزيد من التطور والنماء في المشاريع المستقبلية بين البلدين، معربًا عن ارتياحه للجهود التي يبذلها البلدان لزيادة آفاق التعاون الاستثماري بينهما، مشيدًا بالخطط الطموحة الرامية إلى زيادة التعاون الثقافي مما سوف يسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
تم خلال الاجتماع، بحث علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، وتدارس سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وزيادة التبادل التجاري بما يلبي الطموحات والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما بحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية والدولية، وآخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق المتوسط، ومستجدات الوضع في أوكرانيا.
وقد عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا أدلى فيه سعادة وزير الخارجية ببيان صحفي أوضح فيه أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، استقبل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معالي السيد سيرجي لافروف، الذي نقل إلى جلالته تحيات وتقدير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها بدوام النماء والازدهار.
وقال سعادة وزير الخارجية إن جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، ووزير الخارجية الروسي بحثا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص الوضع في أوكرانيا، حيث أكّد جلالةُ الملك المعظم على أهمية حل الصراع في أوكرانيا بما يحقق مصالح البلدين الجارين وأمن واستقرار القارة الأوروبية، وعلى الأمن والسلم الدولي، وضرورة اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع وتضمن الأمن والسلم لكافة الأطراف وتحفظ حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين.
وأضاف إن جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقات الصداقة التاريخية مع روسيا الاتحادية، وحرصها على تنمية مختلف جوانب التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وقال سعادة وزير الخارجية إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، استقبل معالي السيد سيرجي لافروف، وبحث مع معاليه علاقات التعاون المشترك وفرص تنمية وتطوير التعاون الثنائي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، ومستجدات الوضع في أوكرانيا والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية مواصلة الجهود لاستكشاف مجالات تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يؤدي إلى زيادة التبادل التجاري وتطوير التعاون المشترك.
وأضاف سعادته أنه بحث مع معالي الوزير الروسي مسار علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مجالات أشمل، حيث تم التأكيد على أهمية توسيع آفاق التعاون والتنسيق المشترك بما يسهم في تنمية المصالح المتبادلة.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضية الفلسطينية واليمن وسوريا والأمن الإقليمي والملف النووي الإيراني.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إنه تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص تجاه الدفع بالعملية السلمية في الشرق الأوسط لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف سعادته أن الجانبين بحثا تطورات الوضع في أوكرانيا ومستجدات الجهود الهادفة الى مواصلة المفاوضات الثنائية بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تنهي النزاع وتعيد الأمن والسلم إلى القارة الأوروبية.
وقال سعادة وزير الخارجية إنه أكد على موقف مملكة البحرين الداعي إلى الحلول الدبلوماسية واستئناف المفاوضات بين الطرفين، وإلى ضرورة إحلال الأمن والاستقرار والسلام الدائم والشامل في أوكرانيا والقارة الأوروبية لتحقيق النماء والازدهار لصالح شعوبها، وضرورة فتح الممرات الآمنة للمدنيين وتوفير الحماية لهم، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين.
من جانبه، أعرب معالي السيد سيرجي لافروف عن اعتزازه وتقديره للقاء الذي جرى مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والمباحثات المثمرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظهُ الله، والتي تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة وما تشهده من تطور ونماء مستمرين على كافة المستويات لما فيه صالح ومنفعة البلدين الصديقين.
وقال معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية أنه عقد جلسة مباحثات مثمرة مع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية المتنامية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمار، وتدارسا الوضع في أوكرانيا والأوضاع الأمنية الحالية، والهدنة في اليمن، والوضع في فلسطين، والبرنامج النووي الإيراني، مثمنًا دور مملكة البحرين وجهودها في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بموقف المملكة المحايد من الأزمة في أوكرانيا، وحرصها على إحلال السلام والأمن في القارة الأوروبية.
كما عبر معاليه عن تطلعه لزيادة أوجه التعاون والتنسيق الثنائي المشترك ولمزيد من التطور والنماء في المشاريع المستقبلية بين البلدين، معربًا عن ارتياحه للجهود التي يبذلها البلدان لزيادة آفاق التعاون الاستثماري بينهما، مشيدًا بالخطط الطموحة الرامية إلى زيادة التعاون الثقافي مما سوف يسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.