أكدت د. هالة جمال رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الإجتماعية للأفراد على أهمية مؤتمر (توسعة الأفق .. حرية الدين والمعتقد) الذي يعد تكملة لإنجازات عدد كبير من المؤسسات الحكومية والأهلية خلال السنوات الماضية، بهدف تعريف المجتمع الدولي بالمنجزات الحضارية التي حققتها مملكة البحرين على مختلف الأصعدة، فضلاً عن نقل الصورة الحضارية للمجتمع البحريني الذي يتميز بالمحبة والتعايش بين جميع مكوناته في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي شهد عهده نهضة حضارية حقيقية شاملة في مختلف نواحي الحياة.
وأكدت أن المجتمع البحريني يعيش على أرض الواقع قيم التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة والسلام العالمي التي يحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله على ترسيخها دوماً، مما يدعم جهود مملكة البحرين في إيصال رسالتها الحضارية إلى العالم كنموذج رائد في مجال احترام الحريات والحقوق، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعتبر اللبنة الأساسية التي تؤسس لمزيد من التعاون وتعزيز التفاهم المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين في هذا المجال.
وأشارت إلى أن جمعية عطاء للمسؤولية الإجتماعية للأفراد شاركت مع جمعية "ھذه ھي البحرين" في زيارة خمس دول أوروبية في إيصال رسالة مملكة البحرين الحضارية إلى العالم كنموذج رائد في مجال احترام الحريات والحقوق.