مسقط – منى المطوع
قال منسق المشاريع في العالم العربي والشرق الأوسط للمكتب التنفيذي الرئيسي للاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل السيد ندير صنهاجي ان كونجرس 31 يركز على عدد من المحاور الرئيسية الهامة وان محور هذا العام الرئيسي هو الإفلات من العقاب فالعديد من الصحفيين يتعرضون للكثير من الضغوطات والايذاء ومن يقوم بذلك نحوهم يفلت من العقاب لذا فالاتحاد الدولي مهتم بتسليط الضوء على هذه القضية الى جانب المطالبة بحماية خصوصيات الصحفيين خاصة خلال ما تم معايشته خلال السنوات المقبلة وما اظهرته بعض التقارير الهامة التي كشفت ان العديد من الصحفيين كانوا عرضة للتنصت والهجمات المختلفة .
وأوضح صنهاجي ان الاتحاد الدولي للصحفيين سيحتفي هذا العام ومن خلال كونجرس 31 في العاصمة العمانية مسقط بالذكرى الثلاثين على تأسيس مشروع صندوق السلامة للمهنية وهو احد البرامج التي يقوم عليها الاتحاد الدولي للصحفيين ويعتبر صندوق دعم وسيقدم مساعدات للصحفيين الموجودين في مراكز الصراع والبلدان التي بها أزمات وهذا الصندوق ساهم بشكل كبير في مساعدة صحفيين في أفغانستان وأوكرانيا مؤخرا ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تزامنا مع برنامج الافتتاح تم التباحث مع الزملاء الصحفيين في مركز المؤتمرات عن هذا الملف و تم عرض المواضيع التي قام الاتحاد الدولي للصحفيين ببلورتها والبرامج التي سعى لتأطيرها والمساعدات التي قدمها للصحفيين عبر مختلف العالم .
اربع مكاتب إقليمية للاتحاد حول العالم
وأضاف : من المواضيع الأخرى الهامة أيضا الدفاع عن حقوق الصحفيين والصحفيات بالأخص فيما يتعلق بالأجور وكلها مواضيع يتم تداولها حالياً خلال جلسات المؤتمر في سلطنة عمان على مدار أربعة أيام كما انه تم عقد اجتماع خاص للإعلان عن انشاء مجموعة إقليمية رابعة للاتحاد خاصة بآسيا والمحيط الهادي وهي مجموعة جديدة وينبغي التنبيه هنا ان الاتحاد يمتلك أربعة مكاتب إقليمية الرئيسي متواجد في بروكسل كما ان هناك مكتب في الارجنتين وأستراليا وسيدني وداكار افريقيا وجميع هذه المكاتب تعمل تحت إدارة الاتحاد الدولي للصحفيين كما يتم التعامل مع النقابات من خلالهم .
وزاد بقوله : يتواجد أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم في سلطنة عمان من اجل انعقاد المؤتمر الدوري الذي يتم كل ثلاث سنوات لانتخاب الرئيس الجديد وأعضاء اللجنة التنفيذية الذين سيقودون الاتحاد خلال الثلاث سنوات المقبلة حيث كان آخر مؤتمر في تونس عام 2019 ولأول مرة نحن نتواجد في بلد في الشرق الأوسط وفي دول الخليج وفي سلطنة عمان بمبادرة ودعوة من جمعية الصحفيين العمانية مشكورة حيث تم تقديم ملف استقبال وافي ومتكامل وقد وافقت عليه اللجنة لذلك نحن اليوم نتواجد في افتتاح هذا المؤتمر الدولي الذي يحضره اكثر من 350 صحفي مدعوين من طرف الاتحاد الدولي للصحفيين واغلبهم من الصحفيين والنقابيين وأعضاء في الاتحاد ولابد من استحضار معلومة ان الاتحاد هو منظمة نقابية أنشأت عام 1926 في باريس أي ان عمرها ما يقارب ال100 عام ونحن موجودين في اكثر من 150 بلد وهناك عدد كبير من النقابات والجمعيات المنضوية تحت اطار الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يعمل من اجل صون حقوق الصحفيين والدفاع عنها والاستماع لمشاكلهم ومحاولة إيجاد منافذ ومنابر للتواصل معهم وتحسين وضعهم .
وأكد ان اشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين يشكل إضافة جديدة للاتحاد الدولي للصحفيين فهو يساهم في توزيع البرامج والتواصل مع أكبر قدر ممكن من الصحفيين والنقابات العربية والشرق الأوسط كما انه سيسهل التنسيق والتواصل بين الصحفيين والاتحاد الدولي والوصول الى مطالب وقضايا الصحفيين في هذه المنطقة .
وحول سؤاله ان كان مكتب الاتحاد سيكون في احدى الدول العربية او الخليجية أجاب : الأمور ما تزال في بدايتها فلم يتم حتى الان مناقشة خطة عمله ومحتواه وعلى حسب الاقتراحات المقدمة ستحدد الدولة التي سيكون متواجداً فيها فاللجنة التنفيذية ستقرر مع الرئيس المنتخب ونائب الرئيس مساراته وخطواته والمكاتب هذه يتم تأسيسها على حسب النطاق الإقليمي فالمكتب الذي في افريقيا هو يمثل الدول العربية في افريقيا وافريقيا الوسطى والجنوبية ولربما في المستقبل يكون هناك توزيع آخر للمكاتب فكل ذلك ما يزال في طور الدراسة .
ولفت ان الاتحاد الدولي للصحفيين لم يغفل جانب التحول الرقمي للصحافة وما يحدث فيها من تطور فهناك نقلات نوعية للصحافة تتطور الان بشكل سريع جدا حتى وصلت الصحافة اليوم الى المواقع الالكترونية وهناك متابعة من جانب الاتحاد بخصوص مسألة المضايقات التي يتعرض لها الصحفيين على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها ضدهم بالأخص الصحفيات مبدياً وجود برنامج لدى الاتحاد تتابعه احدى الزميلات بالاتصال حول هذا الموضوع وقد تم اعداد استبيان بشأنه كما ان الاتحاد على تواصل مستمر مع النقابات والجمعيات لاجل إيجاد حل بالاخص للصحفيات اللواتي يعانين خلال عملهن كما ان الاتحاد يتابع عدد من القضايا التي تمس الصحفيين منها قضية الشهيدة شيرين ابوعاقلة التي تم استشهادها بطريقة مأساوية حيث فقد الاتحاد الدولي قامة من قامات الاعلام كما ان الاتحاد يتعامل مع كل القضايا التي ترفع له عن طريق النقابات وقد تم تقديم لائحة لصحفيين تعرضوا لاعتداءات خلال أدائهم لعملهم الصحفي في العام الماضي والاتحاد على متابعة مستمرة لهذا الملف .
واختتم صنهاجي حديثه بتوجيه الشكر الى المنظمين والقائمين على كونجرس 31 في سلطنة عمان مبدياً ان هذا الاجتماع الدولي قد أتاح الفرصة للتعرف على ثقافات أخرى عن كثب والاطلاع على نمط جديد من الحياة والموروثات الثقافية والحضارية لسلطنة عمان فقد مر على تواجدهم عشرة أيام بمسقط استعلموا خلالها العديد من المعلومات الجديدة عن السلطنة حيث أكد انه من الممكن نسيان كل شيء الا التاريخ والذكريات الجميلة وحفاوة الاستقبال شاكراً الجميع على حسن الضيافة والتنظيم .
قال منسق المشاريع في العالم العربي والشرق الأوسط للمكتب التنفيذي الرئيسي للاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل السيد ندير صنهاجي ان كونجرس 31 يركز على عدد من المحاور الرئيسية الهامة وان محور هذا العام الرئيسي هو الإفلات من العقاب فالعديد من الصحفيين يتعرضون للكثير من الضغوطات والايذاء ومن يقوم بذلك نحوهم يفلت من العقاب لذا فالاتحاد الدولي مهتم بتسليط الضوء على هذه القضية الى جانب المطالبة بحماية خصوصيات الصحفيين خاصة خلال ما تم معايشته خلال السنوات المقبلة وما اظهرته بعض التقارير الهامة التي كشفت ان العديد من الصحفيين كانوا عرضة للتنصت والهجمات المختلفة .
وأوضح صنهاجي ان الاتحاد الدولي للصحفيين سيحتفي هذا العام ومن خلال كونجرس 31 في العاصمة العمانية مسقط بالذكرى الثلاثين على تأسيس مشروع صندوق السلامة للمهنية وهو احد البرامج التي يقوم عليها الاتحاد الدولي للصحفيين ويعتبر صندوق دعم وسيقدم مساعدات للصحفيين الموجودين في مراكز الصراع والبلدان التي بها أزمات وهذا الصندوق ساهم بشكل كبير في مساعدة صحفيين في أفغانستان وأوكرانيا مؤخرا ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تزامنا مع برنامج الافتتاح تم التباحث مع الزملاء الصحفيين في مركز المؤتمرات عن هذا الملف و تم عرض المواضيع التي قام الاتحاد الدولي للصحفيين ببلورتها والبرامج التي سعى لتأطيرها والمساعدات التي قدمها للصحفيين عبر مختلف العالم .
اربع مكاتب إقليمية للاتحاد حول العالم
وأضاف : من المواضيع الأخرى الهامة أيضا الدفاع عن حقوق الصحفيين والصحفيات بالأخص فيما يتعلق بالأجور وكلها مواضيع يتم تداولها حالياً خلال جلسات المؤتمر في سلطنة عمان على مدار أربعة أيام كما انه تم عقد اجتماع خاص للإعلان عن انشاء مجموعة إقليمية رابعة للاتحاد خاصة بآسيا والمحيط الهادي وهي مجموعة جديدة وينبغي التنبيه هنا ان الاتحاد يمتلك أربعة مكاتب إقليمية الرئيسي متواجد في بروكسل كما ان هناك مكتب في الارجنتين وأستراليا وسيدني وداكار افريقيا وجميع هذه المكاتب تعمل تحت إدارة الاتحاد الدولي للصحفيين كما يتم التعامل مع النقابات من خلالهم .
وزاد بقوله : يتواجد أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم في سلطنة عمان من اجل انعقاد المؤتمر الدوري الذي يتم كل ثلاث سنوات لانتخاب الرئيس الجديد وأعضاء اللجنة التنفيذية الذين سيقودون الاتحاد خلال الثلاث سنوات المقبلة حيث كان آخر مؤتمر في تونس عام 2019 ولأول مرة نحن نتواجد في بلد في الشرق الأوسط وفي دول الخليج وفي سلطنة عمان بمبادرة ودعوة من جمعية الصحفيين العمانية مشكورة حيث تم تقديم ملف استقبال وافي ومتكامل وقد وافقت عليه اللجنة لذلك نحن اليوم نتواجد في افتتاح هذا المؤتمر الدولي الذي يحضره اكثر من 350 صحفي مدعوين من طرف الاتحاد الدولي للصحفيين واغلبهم من الصحفيين والنقابيين وأعضاء في الاتحاد ولابد من استحضار معلومة ان الاتحاد هو منظمة نقابية أنشأت عام 1926 في باريس أي ان عمرها ما يقارب ال100 عام ونحن موجودين في اكثر من 150 بلد وهناك عدد كبير من النقابات والجمعيات المنضوية تحت اطار الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يعمل من اجل صون حقوق الصحفيين والدفاع عنها والاستماع لمشاكلهم ومحاولة إيجاد منافذ ومنابر للتواصل معهم وتحسين وضعهم .
وأكد ان اشهار الاتحاد الاسيوي والمحيط الهادي للصحفيين يشكل إضافة جديدة للاتحاد الدولي للصحفيين فهو يساهم في توزيع البرامج والتواصل مع أكبر قدر ممكن من الصحفيين والنقابات العربية والشرق الأوسط كما انه سيسهل التنسيق والتواصل بين الصحفيين والاتحاد الدولي والوصول الى مطالب وقضايا الصحفيين في هذه المنطقة .
وحول سؤاله ان كان مكتب الاتحاد سيكون في احدى الدول العربية او الخليجية أجاب : الأمور ما تزال في بدايتها فلم يتم حتى الان مناقشة خطة عمله ومحتواه وعلى حسب الاقتراحات المقدمة ستحدد الدولة التي سيكون متواجداً فيها فاللجنة التنفيذية ستقرر مع الرئيس المنتخب ونائب الرئيس مساراته وخطواته والمكاتب هذه يتم تأسيسها على حسب النطاق الإقليمي فالمكتب الذي في افريقيا هو يمثل الدول العربية في افريقيا وافريقيا الوسطى والجنوبية ولربما في المستقبل يكون هناك توزيع آخر للمكاتب فكل ذلك ما يزال في طور الدراسة .
ولفت ان الاتحاد الدولي للصحفيين لم يغفل جانب التحول الرقمي للصحافة وما يحدث فيها من تطور فهناك نقلات نوعية للصحافة تتطور الان بشكل سريع جدا حتى وصلت الصحافة اليوم الى المواقع الالكترونية وهناك متابعة من جانب الاتحاد بخصوص مسألة المضايقات التي يتعرض لها الصحفيين على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها ضدهم بالأخص الصحفيات مبدياً وجود برنامج لدى الاتحاد تتابعه احدى الزميلات بالاتصال حول هذا الموضوع وقد تم اعداد استبيان بشأنه كما ان الاتحاد على تواصل مستمر مع النقابات والجمعيات لاجل إيجاد حل بالاخص للصحفيات اللواتي يعانين خلال عملهن كما ان الاتحاد يتابع عدد من القضايا التي تمس الصحفيين منها قضية الشهيدة شيرين ابوعاقلة التي تم استشهادها بطريقة مأساوية حيث فقد الاتحاد الدولي قامة من قامات الاعلام كما ان الاتحاد يتعامل مع كل القضايا التي ترفع له عن طريق النقابات وقد تم تقديم لائحة لصحفيين تعرضوا لاعتداءات خلال أدائهم لعملهم الصحفي في العام الماضي والاتحاد على متابعة مستمرة لهذا الملف .
واختتم صنهاجي حديثه بتوجيه الشكر الى المنظمين والقائمين على كونجرس 31 في سلطنة عمان مبدياً ان هذا الاجتماع الدولي قد أتاح الفرصة للتعرف على ثقافات أخرى عن كثب والاطلاع على نمط جديد من الحياة والموروثات الثقافية والحضارية لسلطنة عمان فقد مر على تواجدهم عشرة أيام بمسقط استعلموا خلالها العديد من المعلومات الجديدة عن السلطنة حيث أكد انه من الممكن نسيان كل شيء الا التاريخ والذكريات الجميلة وحفاوة الاستقبال شاكراً الجميع على حسن الضيافة والتنظيم .