الأمانة والمسؤولية ومراقبة الله في أي عمل يقوم به الشخص في حياته اليومية هو ما ينبع من داخل النفس البشرية، هذا هو الضمير الذي لابد من أن يكون حاضراً دوماً لتطبيق العدالة ومراعاة الله في السر والعلانية من خلال الإتقان كما دعانا إليه ديننا الإسلامي الحنيف امتثالاً للحديث النبوي الشريف «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، من هنا نرى أن من يتخلى عن ضميره سيكون عرضة للفساد بأنواعه وتضعف نفسه وهذه هي طبيعة البشر، وبالتالي علينا أن نبتعد عن السلبية في حياتنا وأن نتحلى بالإيجابية فلا يدوم الحال لذلك علينا الابتعاد عن تكرار العبارات المحبطة، فالإخلاص والتفاني يجعل الإنسان يعيش براحة واطمئنان ويبارك الله في الرزق.
هذا الموضوع مهم جداً لأنه يتكرر كثيراً في الحياة اليومية على جميع المستويات، وقناعتي هي أن يقوم الإنسان بتأدية واجبه وأن لا يتهاون في أي عمل وليس شرطاً أن ينتظر التقدير، فإذا ما كان هو راضياً عن نفسه بما يقدمه أمام الله سبحانه يقيناً ستفتح له أبواب الخير والبركات ويبعد الله عنه المشاكل الدنيوية، والانطلاق من قوله تعالى «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، وهذا هو سر راحة الضمير والبركة في العمر والرزق، من هنا فإن تحكيم الضمير أساس في النجاة والسبيل لرضى الله عليك، فمن يكون ضميره حياً سيراعي الناس ولا يظلم أو يتجبر أو يأخذه الغرور لأن الإنسان مهما وصل من شأن فإنه ضعيف، فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ولقوله تعالى «خلق الإنسان ضعيفاً».
في الواقع أن الدنيا قصيرة جداً وحياتنا فيها محطة عابرة لذلك إذا ما فكرنا بعمق وبهدوء ندرك بأن لا داعي للتحامل والضغينة في القلوب للأشخاص الذين يتعارضون معنا في وجهات النظر أو نسمع من أطراف أخرى دون التأكد مما ينقل ويصل الحال إلى التجافي أو التجني أو الاتهامات الباطلة وتشويه السمعة والإضرار به في رزقه وغيره، وهنا يظهر الضمير الحي للاعتراف بالخطأ والتراجع عنه وهم قلة الذين يتحلون بالشجاعة والمصارحة وقد يلجؤون إلى طرق وأساليب الترهيب والترغيب خصوصاً إذا ما كانوا يمتلكون السلطة والسيطرة والقوة التي حتماً لن تدوم وستنتهي يوماً ما، وهذا ما تؤكده المقولة الشهيرة «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك»، وبالتالي لابد من أن يتقي هؤلاء الأشخاص الله وأن يحكموا ضمائرهم فإن «الظلم حتى وإن تمادى لا بد للحق أن ينتصر يوماً».
همسة
يأتي نشر مقالي اليوم الذي تناولت فيه عن صحوة الضمير الذي مات لدى الكثيرين متزامناً مع تواجدي في أطهر بقاع الأرض وأشرفها «مكة المكرمة» لأداء مناسك العمرة، أسأل الله العظيم أن يتقبل منا وأن يجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين ونلقى الله تعالى بضمير حي لا نحمل في قلوبنا إلا الخير حتى لمن أساء لنا.
هذا الموضوع مهم جداً لأنه يتكرر كثيراً في الحياة اليومية على جميع المستويات، وقناعتي هي أن يقوم الإنسان بتأدية واجبه وأن لا يتهاون في أي عمل وليس شرطاً أن ينتظر التقدير، فإذا ما كان هو راضياً عن نفسه بما يقدمه أمام الله سبحانه يقيناً ستفتح له أبواب الخير والبركات ويبعد الله عنه المشاكل الدنيوية، والانطلاق من قوله تعالى «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، وهذا هو سر راحة الضمير والبركة في العمر والرزق، من هنا فإن تحكيم الضمير أساس في النجاة والسبيل لرضى الله عليك، فمن يكون ضميره حياً سيراعي الناس ولا يظلم أو يتجبر أو يأخذه الغرور لأن الإنسان مهما وصل من شأن فإنه ضعيف، فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ولقوله تعالى «خلق الإنسان ضعيفاً».
في الواقع أن الدنيا قصيرة جداً وحياتنا فيها محطة عابرة لذلك إذا ما فكرنا بعمق وبهدوء ندرك بأن لا داعي للتحامل والضغينة في القلوب للأشخاص الذين يتعارضون معنا في وجهات النظر أو نسمع من أطراف أخرى دون التأكد مما ينقل ويصل الحال إلى التجافي أو التجني أو الاتهامات الباطلة وتشويه السمعة والإضرار به في رزقه وغيره، وهنا يظهر الضمير الحي للاعتراف بالخطأ والتراجع عنه وهم قلة الذين يتحلون بالشجاعة والمصارحة وقد يلجؤون إلى طرق وأساليب الترهيب والترغيب خصوصاً إذا ما كانوا يمتلكون السلطة والسيطرة والقوة التي حتماً لن تدوم وستنتهي يوماً ما، وهذا ما تؤكده المقولة الشهيرة «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك»، وبالتالي لابد من أن يتقي هؤلاء الأشخاص الله وأن يحكموا ضمائرهم فإن «الظلم حتى وإن تمادى لا بد للحق أن ينتصر يوماً».
همسة
يأتي نشر مقالي اليوم الذي تناولت فيه عن صحوة الضمير الذي مات لدى الكثيرين متزامناً مع تواجدي في أطهر بقاع الأرض وأشرفها «مكة المكرمة» لأداء مناسك العمرة، أسأل الله العظيم أن يتقبل منا وأن يجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين ونلقى الله تعالى بضمير حي لا نحمل في قلوبنا إلا الخير حتى لمن أساء لنا.