شارك المركز البحريني للحراك الدولي في المعرض المصاحب لأعمال مؤتمر (توسعة الأفق.. حرية الدين والمعتقد) الذي يقام تحت رعاية كريمة سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتنظيم مشترك بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، والذي يكرس للمكانة والسمعة الطيبة التي اكتسبتها المملكة كنموذج عالمي رائد للمجتمعات القائمة على التنوع والتعددية الدينية والحضارية والثقافية، وما تمتلكه من تجربة فريدة من نوعها في مجال حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الديني والفكري والثقافي في إطار مبادئ الدستور وسيادة القانون.
وأشار رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان المطوع إن المركز كان حريصاً على المشاركة وإظهار أهم المحطات الإنسانية التي تم انجازها في دمج ذوي الإعاقة في مملكة البحرين وإبراز تجربة مملكة البحرين في دعم هذه الفئة وتقدمها على كثير من دول العالم، واحتضان الحراك الدولي لكل الثقافات ضمن قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والطائفية والعنصرية وعدم اقحامها في العمل التطوعي، والمجتمع المدني، والنظر إلى أهداف المركز بدعم ذوي الإعاقة وأسرهم ودمجهم في المجتمع دون النظر إلى أي اختلافات.
وذكر المطوع إن المعرض الخاص بالمركز ضمن كوكبة المشاركين من جهات حكومية وخاصة ومنظمات مجتمع مدني، تضمن معرض صور لأهم محطات عمل المركز لأكثر من 40 عاماً، وكذلك عرض مخرجات عمل أعضاء المركز البحريني وقدراتهم الفريدة برغم الإعاقة، وإصرارهم على كسر جميع الحوافز التي تقف أمامهم، شاكراً ومقدراً للجنة التنظيمية وحرصها على مشاركة الجميع وتوفير كافة السبل لنجاح أعمال المؤتمر والمعرض المصاحب له.