من مدرسة الدراز الإعدادية للبنات، تشق الطالبة الفنانة الموهوبة زينب عون طريقها نحو العالمية، بقدراتها المتميزة في الرسم، والتي قادتها إلى مراكز أولى في العديد من المسابقات المحلية، بدعم والدها ومدرستها.
وقالت زينب إن موهبتها بدأت منذ كان عمرها ست سنوات، حيث لاحظ أباها تميز رسوماتها بالنسبة لأقرانها من الأطفال، فبدأ بتشجيعها أكثر لمحاكاة بعض الرسومات التي ساعدت في صقل موهبتها، ثم احتضنتها المدرسة، وشاركت في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية التي حققت فيها المراكز الأولى.
وحول دعم موهبتها، أوضحت زينب: "أبي هو الداعم الأول لي في بداياتي ولغاية هذا الوقت، حيث يوفر لي الأدوات والخامات للممارسة هواية الرسم ولأنه من محبي الرسم فدائمًا ما يشاركني في الرسم ويوجهني بملاحظاته المهمة، وفي مدرسة الدراز لقيت الدعم الكبير من مدرسات المدرسة حيث احتضنت الأستاذة كلثم جاسم معلمة الفن موهبتي ووجهتني للمشاركة في العديد من المسابقات، كما شاركتُ في نادي الفنون بالمدرسة وحضرت أكثر من (5) ورش في الفن في النادي من تقديم الأستاذة زينب محمد سعيد وأيضا زميلاتي الموهوبات".
أما عن اشتراكها في دورات خارجية وتأثيرها عليها، قالت: "شاركت في دوره خارجية لرسم الأنمي وأحببتها كثيرًا حيث تعلمت بعض المهارات المهمة، ولكن شغفي الأول في رسم البورتريه جعلني أتدرب بشكل يومي لأرفع من مهارتي فيه".
وأضافت: "شاركت في رسم جداريات في المدرسة، ليوم المرأة البحرينية والعيد الوطني المجيد أيضًا كما شاركت في العديد من المعارض الداخلية حيث عرضت بعض من رسوماتي في المكس ميديا كما حققت العديد من المراكز الأولى في المدرسة وخارجها من أهمها مسابقة تقاطعات وطنية حيث تم تكريمي من قبل المختصين بوزارة التربية والتعليم".