وليد عبدالله

نتائج مخيبة دون الطموحات

لم تكن مشاركة المنتخب الوطني للسباحة مؤخراً في فعاليات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الخليجية التي أقيمت بدولة الكويت، مشاركة مليئة بالنتائج والإنجازات مقارنة بمشاركته في بطولة الألعاب المائية الـ28 بالدوحة أغسطس 2021 والبطولة العربية أكتوبر من العام ذاته.

فالمنتخب من خلال مشاركته بـ5 سباحين، وهم: عمر الرويله، وفرج صالح، وفرحان صالح، ومحمد راشد، وخالد بابا، اكتفى بتحقيق الميدالية الفضية في سباق 100 متر ظهر، في حين لم يحقق المنتخب في باقي السباقات نتائج تذكر.

وبالعودة لنتائج آخر 3 مشاركات للمنتخب، فإن هذه النتيجة تعتبر الأضعف من بين هذه المشاركات. حيث حصد المنتخب 21 ميدالية ملونة في دورة الألعاب المائية التي أقيمت بدولة قطر، منها: 3 ذهبيات و4 فضيات و14 برونزية، في حين حقق المنتخب 20 ميدالية ملونة في البطولة العربية، منها: 5 ذهبيات و10 فضيات و5 برونزية.

ولعل من أهم الأسباب التي دفعت المنتخب بالاكتفاء بتحقيقه هذه النتيجة في هذه الدورة غياب 7 لاعبين، وهم: أحمد عبدالنبي، وعلي العلوي، وعبدالله جمال، وفارس عبدالرحمن، وعبدالله عيسى، وسعود صلاح وسند عبدالله، والذين سبق وأن حققوا نتائج في المشاركتين الأخيرتين. حيث كان غيابهم بداعي انضمامهم لوفد منتخب السباحة ضمن بعثة مملكة البحرين المدرسية، المشاركة بدورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في مدينة نورماندي الفرنسية مؤخراً، والذي أثر بشكل كبير وواضح خروج المنتخب بميدالية واحدة فقط في دورة الألعاب الخليجية، علاوة على التحضيرات المحلية التي لم تسبق خوض معسكر خارجي أو بطولات للاستعداد للمشاركة بالدورة.

وهذا بكل تأكيد تسبب في وضع علامة استفهام واضحة على أداء ونتائج المنتخب خلال المشاركة الخليجية، خصوصاً وأن السباحة البحرينية تتميز بحضور قوي على مستوى البطولات في المنطقة.