أطلقت وزارة التربية والتعليم الدورة التأهيلية الأولى لإعداد وتدريب فرق المُرشدات لتعليم لغة الإشارة، والتي ينظمها قسم المُرشدات بإدارة التربية الرياضية، بمشاركة 50 من منتسبي الحركة الإرشادية، وذلك في مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات.
وتأتي هذه الدورة كجزء من خطة واسعة أطلقها قطاع الخدمات التعليمية لإعداد وتأهيل كوادر طلابية من منتسبي الوزارة والحركتين الكشفية والإرشادية ليكونوا هم النواة لنشر لغة الإشارة في المجتمع المدرسي.
وحضرت الحفل الافتتاحي للدورة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، والتي أكدت حرص الوزارة على إطلاق مُبادرات نوعية تهدف إلى تزويد الطلبة والكوادر العاملة تحت مظلتها بمُختلف المهارات، لا سيما إن لغة الإشارة تكتسي أهمية بالغة في ظل ما توليه المملكة من اهتمام راسخ لذوي العزيمة أثمر بإدماجهم في المجتمعات المدرسية فضلأ عن تهيئة المناخ اللازم لهم للنجاح والتفوق وإبراز ما يمتلكونه من إبداع وموهبة نالت الكثير من الإعجاب والإشادة خلال ظهورهم على المنصات الإقليمية والعالمية.
من جهتها، ألقت الدكتورة لطيفة القعود رئيسة قسم المُرشدات كلمة افتتاحية أثنت فيها على خطة قطاع الخدمات التعليمية لتأهيل أكثر من 250 فرداً ليكونوا قادرين على تعليم أساسيات لغة الإشارة خلال الأشهر القادمة مع التركيز على الطلبة، والذين سيكونون قادرين على تنفيذ ورش تدريبية لزملائهم في هذا السياق.
الجدير بالذكر إن الدورة من تنفيذ المُدربة عبير علي سلوم، خبيرة معتمدة في لغة الإشارة المدير التنفيذي لمؤسسة إشارة مذيعة بلغة الإشارة بمركز الأخبار بتلفزيون البحرين، وستستمر لخمسة أيام، وسيتلوها دورة أخرى في نصف شهر يونيو الجاري ستستهدف تأهيل أكثر من 40 فرد من منتسبي و
زارة التربية والتعليم والقادة في الكشافة والمُرشدات.