أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولي، السيدة سونيا محمد جناحي، أن الجائحة أدت إلى انكماش اقتصادي حاد في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والتي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة العالمية من 5.4? في عام 2019 إلى 6.6? في عام 2020، مما أدى إلى فقدان حوالي 35 مليون شخص لأعمالهم، وذلك وفقاً لإحصاءات صندوق النقد الدولي.
وأبدى رؤساء الوفود المشاركين والدول الأعضاء مرئياتهم في تقرير المدير العام من خلال المداخلات والبيانات التي يلقونها في الجلسات العامة، حيث أكدت خلال مشاركتها بأعمال الجلسات العامة لمناقشة تقرير المدير العام حول التعافي من الأزمات ودعم الدول الأقل نماء في العالم، وذلك في إطار مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة (110) لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، الجهود القيمة لمنظمة العمل الدولية للتكيف مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الاقتصاد العالمي بعد تفشي جائحة كورونا.
وأشادت جناحي بمبادرة حكومة مملكة البحرين خلال فترة تفشي الجائحة، مؤكدة بأن تلك المبادرات والحزم المالية كان لها بالغ الأثر على استدامة أصحاب الأعمال والشارع التجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار جهود غرفة البحرين لدعم وحماية القطاع الخاص من خلال العديد من المبادرات كذلك والتي صبت في نهاية المطاف في دعم وحماية التاجر البحريني، كما تجلّت أسمى صور الشراكة الحقيقية بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص عبر نجاح غرفة تجارة وصناعة البحرين بقياس ورصد ما تعرض إليه القطاع الخاص من أضرار بسبب جائحة كورونا ورفع تقرير كامل بعدد من التوصيات للحكومة الموقرة.
وعلى صعيد مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية بمملكة البحرين، فقد أوضحت جناحي، بأن نسبة العضويات المملوكة للمرأة في غرفة البحرين في المؤسسات الفردية ارتفعت من 43 % في عام 2020 إلى 44 % بنهاية عام 2021، وعلى الرغم بأن هذه النسبة تعتبر نسبة بسيطة إلا أنها أثبتت الدور البارز للحزم المالية في دعم الاقتصاد المحلي، كما أن المرأة البحرينية قد أثبتت قدرتها على العمل في كافة الظروف، حيث كان للنساء البحرينيات العاملات في الصفوف الأولى من طبيبات وممرضات وغيرهن بالغ الأثر في تلك الفترة الزمنية، معربة في ختام مداخلتها بالمؤتمر تطلعها بأن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تساهم في تعزيز وزيادة النمو الاقتصادي.
وأبدى رؤساء الوفود المشاركين والدول الأعضاء مرئياتهم في تقرير المدير العام من خلال المداخلات والبيانات التي يلقونها في الجلسات العامة، حيث أكدت خلال مشاركتها بأعمال الجلسات العامة لمناقشة تقرير المدير العام حول التعافي من الأزمات ودعم الدول الأقل نماء في العالم، وذلك في إطار مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة (110) لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، الجهود القيمة لمنظمة العمل الدولية للتكيف مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الاقتصاد العالمي بعد تفشي جائحة كورونا.
وأشادت جناحي بمبادرة حكومة مملكة البحرين خلال فترة تفشي الجائحة، مؤكدة بأن تلك المبادرات والحزم المالية كان لها بالغ الأثر على استدامة أصحاب الأعمال والشارع التجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار جهود غرفة البحرين لدعم وحماية القطاع الخاص من خلال العديد من المبادرات كذلك والتي صبت في نهاية المطاف في دعم وحماية التاجر البحريني، كما تجلّت أسمى صور الشراكة الحقيقية بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص عبر نجاح غرفة تجارة وصناعة البحرين بقياس ورصد ما تعرض إليه القطاع الخاص من أضرار بسبب جائحة كورونا ورفع تقرير كامل بعدد من التوصيات للحكومة الموقرة.
وعلى صعيد مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية بمملكة البحرين، فقد أوضحت جناحي، بأن نسبة العضويات المملوكة للمرأة في غرفة البحرين في المؤسسات الفردية ارتفعت من 43 % في عام 2020 إلى 44 % بنهاية عام 2021، وعلى الرغم بأن هذه النسبة تعتبر نسبة بسيطة إلا أنها أثبتت الدور البارز للحزم المالية في دعم الاقتصاد المحلي، كما أن المرأة البحرينية قد أثبتت قدرتها على العمل في كافة الظروف، حيث كان للنساء البحرينيات العاملات في الصفوف الأولى من طبيبات وممرضات وغيرهن بالغ الأثر في تلك الفترة الزمنية، معربة في ختام مداخلتها بالمؤتمر تطلعها بأن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تساهم في تعزيز وزيادة النمو الاقتصادي.