وليد صبري


بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين المنامة وباريس

«سركوف» تساهم ضمن مهمة «إيماسوه» لحماية أمن الملاحة في مضيق هرمز

سفارة فرنسا: انتشار قوات سركوف بالخليج يعزز التعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة

9 دول أوروبية بينها فرنسا تشارك بمهمة «إيماسوه» لضمان بيئة ملاحية آمنة

الفرقاطة الفرنسية تشارك في عمليات مكافحة الاتجار بالبشر والقرصنة

مساران دبلوماسي وعسكري لعملية «أجينور» من أجل خفض التصعيد في الخليج


أعلنت السفارة الفرنسية في مملكة البحرين عن وصول الفرقاطة الفرنسية سركوف إلى مملكة البحرين صباح الخميس المقبل، في إطار التعاون العسكري القائم بين المنامة وباريس، وبمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت السفارة الفرنسية في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «في إطار التعاون بين فرنسا ومملكة البحرين، ولاسيما في المجال العسكري سوف تصل الفرقاطة الفرنسية سركوف إلى مملكة البحرين صباح الخميس المقبل، في إطار الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين».

ووفقاً لما أعلنته سفارة باريس في المنامة، فإنه تم تشغيل فرقاطة سركوف في عام 1997 وهي ثاني فرقاطة من فئة La Fayette.

ويبلغ طول الفرقاطة 125م وعرضها 15م ويتكون طاقمها من 154 شخصا، و14 ضابطاً و85 ضابط صف، و55 بحارًا من ضمنهم 17 امرأة، وهو ما يمثل 11 ٪ من عدد الطاقم الإجمالي. وكذلك يوجد على متنها طائرة هليكوبتر من نوع النمر.

وفي ما يتعلق بالعمليات الأخيرة التي قامت بها الفرقاطة الفرنسية «سركوف»، فإنه في عام 2021، تم نشر سركوف لمدة 5 أشهر في منطقة المحيط الهادئ مع حاملة طائرات الهليكوبتر «Tonnerre» لحملة جون دارك، وكان الهدف الرئيسي لهذه المهمة هو تدريب أكثر من 150 طالباً عسكرياً، ولكن أيضاً لتأكيد التزام فرنسا بحرية الملاحة.

وبعد فترة مهمة من الصيانة، أجرى طاقم سركوف فترة تدريب مكثفة في بداية عام 2022.

ومنذ 19 أبريل، تم نشر سركوف في المحيط الهندي للمشاركة في البعثة الأوروبية للتوعية البحرية بقيادة أوروبا في مضيق هرمز المعروفة باسم مهمة «إيماسوه EMASOH»، وتساهم هذه العملية في حماية أمن الملاحة في مضيق هرمز، وهي منطقة إستراتيجية لفرنسا والدول الأوروبية. كما أن سركوف قادرة على المشاركة في غضون مهلة قصيرة في عمليات مكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة القرصنة.

وأشارت السفارة الفرنسية في البحرين إلى أن الانتشار الحالي لقوات سركوف في الخليج العربي يعزز العلاقة والتعاون مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة.

وتم إطلاق مهمة EMASOH في 20 يناير 2020 بموجب إعلان دعم أوروبي مشترك ودخل حيز التشغيل الكامل في 25 فبراير 2020. وتعد بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال والنرويج جزءًا من مهمة EMASOH.

ويهدف برنامج التوعية البحرية الذي تقوده أوروبا في مضيق هرمز إلى ضمان بيئة ملاحية آمنة، والمساهمة في خفض التصعيد وتسهيل حوار إقليمي شامل في مضيق هرمز. وتتكون المهمة من مسار دبلوماسي ومسار عسكري يسمى «أجينور AGENOR»، وتعمل الأصول العسكرية وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.