بتنظيم من بيلت8، وبالتعاون مع فوريس، شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في ندوة المد المتزايد لحسابات انبعاثات الكربون والتي شارك فيها متحدثين من خمس جهات متخصصة في قطاعات متنوعة يتطلب منها حساب انبعاثات الكربون الناتجة عن نشاطاتها بما يتفق والقوانين المتعلقة بالبيئة والمعاهدات الدولية المنظمة لهذا الشأن.
حول هذه المشاركة قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة: لقد شهد العامين الماضيين ظهور عددًا متزايدًا من أدوات حساب انبعاثات الكربون التي يتم تقديمها واستخدامها في مختلف القطاعات، ولكن ماذا تقدم تلك الحاسبات؟ وكيف تختلف عن بعضهم البعض؟ وكيف يمكن الربط بينها؟ والكثير من الأسئلة الأخرى التي كانت ملحة بالنسبة لنا في قطاع الفضاء، حيث يقوم مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية تنفيذ دراسات لقياس انبعاثات الكربون على مستوى المملكة، وتوفير تلك البيانات للجهات المعنية بشكل دوري، لذا توجب على المعنيين في الهيئة المشاركة في هذه الندوة للحصول على إجابات على بعض الأسئلة الملحة.
وأضاف العسيري: خمس منظمات مختلفة شاركت في الندوة لتقديم ومناقشة ما تفعله ضمن سلسلة الأحداث التفاعلية الجديدة. وقد تمحورت الندوة حول خمسة أبعاد هي: (حل المشكلات) ما المشكلة التي تتناولها منظمتك ومن الذي تتعامل معه؟، (اعتماد التكنولوجيا) ما هو نوع الحواجز (التكنولوجية) الموجودة أمام التكنولوجيا الخاصة بمنظمتك ليتم تبنيها على نطاق واسع؟، (مساهمة البنية البيئية والاجتماعية والحوكمة / الاستدامة) ما هي مساهمات منظمتك في الاستدامة البيئية؟، (توصية السياسة) ما هي التوصيات الملموسة لدى منظمتك تجاه صانعي السياسات لضمان جودة الإبلاغ عن انبعاثات الكربون؟، (شيء واحد) إذا كان هناك شيء واحد يمكنك تغييره، فماذا سيكون؟. لقد كانت ندوة جيدة التنظيم وذات مخرجات محددة وواضحة.
الجدير بالذكر انه نتيجة للسمعة الطيبة التي خلقتها الهيئة عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف الفعاليات والمؤتمرات فقد اتسعت دائرة علاقاتها ومشاركاتها في مختلف المحافل ذات العلاقة بالفضاء وعلومه وتطبيقاته المتنوعة، وهذا يتفق مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة لإبراز أسم مملكة البحرين كدولة رائدة في قطاع الفضاء.
حول هذه المشاركة قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة: لقد شهد العامين الماضيين ظهور عددًا متزايدًا من أدوات حساب انبعاثات الكربون التي يتم تقديمها واستخدامها في مختلف القطاعات، ولكن ماذا تقدم تلك الحاسبات؟ وكيف تختلف عن بعضهم البعض؟ وكيف يمكن الربط بينها؟ والكثير من الأسئلة الأخرى التي كانت ملحة بالنسبة لنا في قطاع الفضاء، حيث يقوم مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية تنفيذ دراسات لقياس انبعاثات الكربون على مستوى المملكة، وتوفير تلك البيانات للجهات المعنية بشكل دوري، لذا توجب على المعنيين في الهيئة المشاركة في هذه الندوة للحصول على إجابات على بعض الأسئلة الملحة.
وأضاف العسيري: خمس منظمات مختلفة شاركت في الندوة لتقديم ومناقشة ما تفعله ضمن سلسلة الأحداث التفاعلية الجديدة. وقد تمحورت الندوة حول خمسة أبعاد هي: (حل المشكلات) ما المشكلة التي تتناولها منظمتك ومن الذي تتعامل معه؟، (اعتماد التكنولوجيا) ما هو نوع الحواجز (التكنولوجية) الموجودة أمام التكنولوجيا الخاصة بمنظمتك ليتم تبنيها على نطاق واسع؟، (مساهمة البنية البيئية والاجتماعية والحوكمة / الاستدامة) ما هي مساهمات منظمتك في الاستدامة البيئية؟، (توصية السياسة) ما هي التوصيات الملموسة لدى منظمتك تجاه صانعي السياسات لضمان جودة الإبلاغ عن انبعاثات الكربون؟، (شيء واحد) إذا كان هناك شيء واحد يمكنك تغييره، فماذا سيكون؟. لقد كانت ندوة جيدة التنظيم وذات مخرجات محددة وواضحة.
الجدير بالذكر انه نتيجة للسمعة الطيبة التي خلقتها الهيئة عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف الفعاليات والمؤتمرات فقد اتسعت دائرة علاقاتها ومشاركاتها في مختلف المحافل ذات العلاقة بالفضاء وعلومه وتطبيقاته المتنوعة، وهذا يتفق مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة لإبراز أسم مملكة البحرين كدولة رائدة في قطاع الفضاء.