اتهم الممثل الأمريكي براد بيت زوجته السابقة أنجلينا جولي ببيع نصف حصتها في مزرعة عنب "ميرافال" الفرنسية لأحد الأثرياء الروس، دون علمه.
واتخذت معركة براد بيت وأنجيلينا جولي منعطفا جديدا قاتما، باتهام بيت، البالغ من العمر 58 عاما، زوجته السابقة بمحاولة إلحاق الضرر به عن طريق بيع حصتها في مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة به إلى "الأوليغارشية الروسية" بـ"النوايا السامة"، والتي يُزعم أنها تتضمن خطة للسيطرة الكاملة على ملايين الدولارات، وفقا للوثائق القانونية التي حصلت عليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حصريا.
ووفقا للدعوى القضائية التي رفعها "بيت" على "جولي" في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، باعت النجمة الأمريكية حصتها إلى شيفلر Shefler، شركة تصنيع المشروبات الروحية في لوكسمبورج التي يديرها الأوليغارش الروسي يوري شيفلر، دون علمه.
ومن خلال "تكتيكات عمل شريرة" للانتقام منه بسبب معركة حضانة الأبناء، عبر "بيت" عن غضبه من "جولي" متهما إياها بأنها سعت إلى إلحاق الأذى به.
وقالت الوثائق التي تم تقديمها الأسبوع الماضي إن جولي، 47 عاما، باعت نصف مصنع النبيذ في Chateau Miraval لشركة يديرها يوري شيفلر، مالك الشركة التي تصنع الفودكا الروسية Stolichnaya.
وأصبح قصر جنوب فرنسا، حيث تزوج "بيت" و"جولي" في عام 2014، أحد أكثر منتجي نبيذ الورد شهرة في العالم، وفقا لأوراق المحكمة.
وقال محامو "بيت" إنه في ظل قيادته، نمت الشركة إلى "شركة نجاح دولية بملايين الدولارات".
لكن في أكتوبر 2021، زعمت جولي أنها تبيع حصتها إلى Tenute del Mondo، وهي منافس خارجي يريد السيطرة على Miraval، حسبما زعمت الأوراق التي قدمها محامو "بيت".
وزعمت الصحف أن دافع جولي لعملية البيع كان "إلحاق الأذى ببيت".
وتشير المصادر إلى أن توقيت البيع مرتبط بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنح بيت 50/50 حضانة في معركة حضانة الزوجين المريرة على أطفالهما الخمسة القصر في ذلك الوقت.
وتابع محامو نجم هوليوود: "تابعت جولي عملية البيع المزعومة سراً وأكملتها، وأبقت بيت عن قصد في الظلام، وانتهكت حقوق بيت التعاقدية عن عمد''.
"ومن خلال القيام بذلك، سعت جولي للاستيلاء على الأرباح التي لم تكسبها وعائدات استثمار لم تقم بها، وأيضا من خلال البيع المزعوم، سعت جولي لإلحاق الأذى ببيت، إذ كانت تعلم وتعتزم أن يحاول شيفلر والشركات التابعة له السيطرة على الأعمال التي بناها بيت وتخريب استثمار "بيت" في ميرافال".
وقالت الوثائق أيضا: "في الوقت نفسه، فإن ارتباط مرافال بشيفلر - الذي اكتسب سمعة سيئة من خلال تكتيكات العمل الشريرة والجمعيات المهنية المشبوهة - يعرض للخطر سمعة العلامة التجارية التي بناها "بيت" بعناية".
وأضافت: "كل هذا هو نتيجة مباشرة لسلوك جولي غير القانوني والمؤلم.
وفي انتهاك لاتفاق الأطراف، سعت جولي لإجبار بيت على شراكة مع شخص غريب، والأسوأ من ذلك، شخص غريب لديه ارتباطات ونوايا سامة".
وتدعي الدعوة أيضا أن البيع ينتهك اتفاقا أبرمه الزوجان في بداية شراكتهما في ملكية شاتو ميرافال التي تبلغ مساحتها 1000 فدان، والتي اشتراها في عام 2008 وتقع بالقرب من مدينة إيكس أون بروفانس. أعطت بيت الرفض الأول لشراء حصتها إذا أرادت بيعها.
وهذه المعركة القانونية الأخيرة بين الزوجين السابقين تزداد تعقيدا بسبب الخلاف حول حجم حصة جولي.
ميرافال مملوكة لشركة Quimicum، وهي شركة يمتلك فيها "بيت" في الأصل حصة 60 % من خلال كيانه "موندو بونجو" بينما تمتلك جولي 40 % من خلال شركتها نوفيل.
وقبل 3 سنوات من انفصاله عن جولي في عام 2016، نقل "بيت" 10 % من أسهم موندو بونغو إلى نوفيل، ما جعلهم 50/50 من أصحاب المصلحة في Quimicum.
ولكن وفقا للدعوى القضائية، فإن تحويل 10 % باطل لأن الأسهم تم بيعها مقابل 1 يورو فقط وليس مبلغا "كبيرا" كما هو مطلوب بموجب قانون لوكسمبورج.
كما انتقد "بيت" أيضا توقيت بيع جولي لـMiraval، وربطها بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنحه حق الحضانة بنسبة 50/50 في معركة حضانة الزوجين المريرة على أطفالهما الخمسة القاصرين في ذلك الوقت.
والآن يتهم بيت، جولي وشيفلر وأولينيك وSPI Group و Tenute del Mundo في الدعوى القضائية بتهمتي خرق العقد، وخرق حسن النية، والتدخل الضار في العلاقات التعاقدية، ويطالب بمحاكمة أمام هيئة محلفين.
اشترى الزوجان السابقان حصة بقيمة 20.8 مليون جنيه إسترليني في شركة Chateau Miraval SA، وهي شركة فرنسية تضم قصرا ومزرعة عنب في جنوب فرنسا، في عام 2008، لمشاركته مع أطفالهما الـ6، وبالفعل قضيا عدة إجازات عائلية معا طوال فترة علاقتهما.
يذكر أن جولي تقدمت بطلب الطلاق من "بيت" في عام 2016.
ولدى الزوجين السابقين 6 أطفال، هم مادوكس وباكس وزهرة، الذين تم تبنيهم، بالإضافة إلى شيلوه والتوأم فيفيان ونوكس.
واتخذت معركة براد بيت وأنجيلينا جولي منعطفا جديدا قاتما، باتهام بيت، البالغ من العمر 58 عاما، زوجته السابقة بمحاولة إلحاق الضرر به عن طريق بيع حصتها في مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة به إلى "الأوليغارشية الروسية" بـ"النوايا السامة"، والتي يُزعم أنها تتضمن خطة للسيطرة الكاملة على ملايين الدولارات، وفقا للوثائق القانونية التي حصلت عليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حصريا.
ووفقا للدعوى القضائية التي رفعها "بيت" على "جولي" في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، باعت النجمة الأمريكية حصتها إلى شيفلر Shefler، شركة تصنيع المشروبات الروحية في لوكسمبورج التي يديرها الأوليغارش الروسي يوري شيفلر، دون علمه.
ومن خلال "تكتيكات عمل شريرة" للانتقام منه بسبب معركة حضانة الأبناء، عبر "بيت" عن غضبه من "جولي" متهما إياها بأنها سعت إلى إلحاق الأذى به.
وقالت الوثائق التي تم تقديمها الأسبوع الماضي إن جولي، 47 عاما، باعت نصف مصنع النبيذ في Chateau Miraval لشركة يديرها يوري شيفلر، مالك الشركة التي تصنع الفودكا الروسية Stolichnaya.
وأصبح قصر جنوب فرنسا، حيث تزوج "بيت" و"جولي" في عام 2014، أحد أكثر منتجي نبيذ الورد شهرة في العالم، وفقا لأوراق المحكمة.
وقال محامو "بيت" إنه في ظل قيادته، نمت الشركة إلى "شركة نجاح دولية بملايين الدولارات".
لكن في أكتوبر 2021، زعمت جولي أنها تبيع حصتها إلى Tenute del Mondo، وهي منافس خارجي يريد السيطرة على Miraval، حسبما زعمت الأوراق التي قدمها محامو "بيت".
وزعمت الصحف أن دافع جولي لعملية البيع كان "إلحاق الأذى ببيت".
وتشير المصادر إلى أن توقيت البيع مرتبط بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنح بيت 50/50 حضانة في معركة حضانة الزوجين المريرة على أطفالهما الخمسة القصر في ذلك الوقت.
وتابع محامو نجم هوليوود: "تابعت جولي عملية البيع المزعومة سراً وأكملتها، وأبقت بيت عن قصد في الظلام، وانتهكت حقوق بيت التعاقدية عن عمد''.
"ومن خلال القيام بذلك، سعت جولي للاستيلاء على الأرباح التي لم تكسبها وعائدات استثمار لم تقم بها، وأيضا من خلال البيع المزعوم، سعت جولي لإلحاق الأذى ببيت، إذ كانت تعلم وتعتزم أن يحاول شيفلر والشركات التابعة له السيطرة على الأعمال التي بناها بيت وتخريب استثمار "بيت" في ميرافال".
وقالت الوثائق أيضا: "في الوقت نفسه، فإن ارتباط مرافال بشيفلر - الذي اكتسب سمعة سيئة من خلال تكتيكات العمل الشريرة والجمعيات المهنية المشبوهة - يعرض للخطر سمعة العلامة التجارية التي بناها "بيت" بعناية".
وأضافت: "كل هذا هو نتيجة مباشرة لسلوك جولي غير القانوني والمؤلم.
وفي انتهاك لاتفاق الأطراف، سعت جولي لإجبار بيت على شراكة مع شخص غريب، والأسوأ من ذلك، شخص غريب لديه ارتباطات ونوايا سامة".
وتدعي الدعوة أيضا أن البيع ينتهك اتفاقا أبرمه الزوجان في بداية شراكتهما في ملكية شاتو ميرافال التي تبلغ مساحتها 1000 فدان، والتي اشتراها في عام 2008 وتقع بالقرب من مدينة إيكس أون بروفانس. أعطت بيت الرفض الأول لشراء حصتها إذا أرادت بيعها.
وهذه المعركة القانونية الأخيرة بين الزوجين السابقين تزداد تعقيدا بسبب الخلاف حول حجم حصة جولي.
ميرافال مملوكة لشركة Quimicum، وهي شركة يمتلك فيها "بيت" في الأصل حصة 60 % من خلال كيانه "موندو بونجو" بينما تمتلك جولي 40 % من خلال شركتها نوفيل.
وقبل 3 سنوات من انفصاله عن جولي في عام 2016، نقل "بيت" 10 % من أسهم موندو بونغو إلى نوفيل، ما جعلهم 50/50 من أصحاب المصلحة في Quimicum.
ولكن وفقا للدعوى القضائية، فإن تحويل 10 % باطل لأن الأسهم تم بيعها مقابل 1 يورو فقط وليس مبلغا "كبيرا" كما هو مطلوب بموجب قانون لوكسمبورج.
كما انتقد "بيت" أيضا توقيت بيع جولي لـMiraval، وربطها بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنحه حق الحضانة بنسبة 50/50 في معركة حضانة الزوجين المريرة على أطفالهما الخمسة القاصرين في ذلك الوقت.
والآن يتهم بيت، جولي وشيفلر وأولينيك وSPI Group و Tenute del Mundo في الدعوى القضائية بتهمتي خرق العقد، وخرق حسن النية، والتدخل الضار في العلاقات التعاقدية، ويطالب بمحاكمة أمام هيئة محلفين.
اشترى الزوجان السابقان حصة بقيمة 20.8 مليون جنيه إسترليني في شركة Chateau Miraval SA، وهي شركة فرنسية تضم قصرا ومزرعة عنب في جنوب فرنسا، في عام 2008، لمشاركته مع أطفالهما الـ6، وبالفعل قضيا عدة إجازات عائلية معا طوال فترة علاقتهما.
يذكر أن جولي تقدمت بطلب الطلاق من "بيت" في عام 2016.
ولدى الزوجين السابقين 6 أطفال، هم مادوكس وباكس وزهرة، الذين تم تبنيهم، بالإضافة إلى شيلوه والتوأم فيفيان ونوكس.