عين الرئيس الاميركي باراك اوباما مبعوثا رفيع المستوى للعمل من اجل ضمان عودة الرهائن الاميركيين الى بلدهم، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لأدائه في قضايا خطف وقتل اميركيين في سوريا.وامر اوباما بمراجعة السياسة الاميركية في قضايا الرهائن مما ادى الى اجراءات جديدة لتنسيق الرد الوطني ومساعدة عائلات الضحايا.وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان اوبراين "سيركز على هدف اساسي هو استخدام الدبلوماسية لضمان عودة الاميركيين الذين يحتجزون رهائن في الخارج، بسلام الى بلدهم". واضاف انه "سيكون لهذا الهدف على اتصال وثيق مع عائلات الرهائن الاميركيين".وسيعمل هذا الدبلوماسي مع خلية لقضايا الرهائن انشئت مؤخرا لمعالجة مسائل المحتجزين في الخارج.وتقول الادارة الاميركية ان اكثر من ثمانين اميركيا خطفوا منذ 11 سبتمبر 2001 ما زال ثلاثون منهم محتجزين من قبل خاطفيهم.